26/09/2016
تنظمه غرفة الشرقية الشهر المقبل
امير الشرقية يرعي فعاليات النسخة السادسة من ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية يومي الأربعاء والخميس 19-20 اكتوبر 2016 النسخة السادسة من (ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة 2016) تحت شعار " نحو انطلاقة جديدة " الذي تنظمه غرفة الشرقية، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية المعنية بهذا الشأن.
ذكر ذلك رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن بن صالح العطيشان ، الذي أضاف بأن الغرفة من خلال هذه الفعالية تسعى إلى "تعزيز البنية المؤسسية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، من خلال إرساء مفهوم التكامل بين هذه المنشآت من جهة والجهات الداعمة والراعية لها من جهة أخرى، لتصبح قادرة على مواجهة التحديات والمنافسة على المستوى العالمي،".
وأضاف العطيشان إن هذه الفعالية التي دأبت الغرفة على إقامتها مرة كل عامين، تدخل ضمن منظومة عمل متكاملة ومتعددة تصب في خانة دعم ورعاية وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة، تشمل البرامج التدريبية المتنوعة وفي مقدمتها برنامج (كيف تبدأ مشروعك الصغير)، الذي يدخل عامه العاشر، ومواصلة منح جائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة والتي سوف تمنح في الحفل السنوي للغرفة في نوفمبر المقبل، فضلا عن الندوات وجلسات الحوار وورش العمل والعديد من المطبوعات والنشرات المتخصصة.. موضحا بأن الغرفة إذ تنفذ هذه الفعاليات وغيرها تنطلق من قاعدة اساسية تتمثل في حيوية الدور الذي تقوم به المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، وإن هذا التوجه يأتي منسجما إلى درجة كبيرة مع اهتمام الدولة بهذا القطاع والذي توج مؤخرا بإطلاق مشروع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة
وأكد العطيشان على حرص الغرفة على التقاطع والتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية الداعمة والراعية لقطاع المنشآت الصغيرة، والذي أثمر خلال الفترة الماضية عن نتائج كبيرة وماثلة للعيان، إذ برز لدينا جيل واعد من رواد ورائدات الأعمال، يؤكد حضورهم ونجاحهم جملة من المشروعات ذات القيمة المضافة للاقتصاد الوطني..
وقدّم العطيشان خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على رعايته لهذه الفعالية وغيرها من الفعاليات والبرامج التي تنفذها الغرفة، .. منوها بأن هذا إن دل إنما يدل على دعم الحكومة الرشيدة لكل مشاريع القطاع الخاص، ورعايتها لأنشطته، وهذا ما أنعكس على دور القطاع الخاص في التنمية الشاملة.. لافتا إلى أن بنودا عدة احتوتها رؤية المملكة 2030 لدعم ورعاية وتطوير القطاع الخاص، والمنشآت الصغيرة على وجه التحديد.
من جانبه قال أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إن غرفة الشرقية إذ تنظم هذه الفعالية فذلك ضمن الخدمات التي تقدم للمشتركين، خصوصا من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إذ تسعى الغرفة جاهدة لأن تحقق الفعالية لدى هذه المؤسسات لتكون ضمن خارطة الدورة الاقتصادية، من خلال مشروعات اقتصادية ذات جدوى، تقدم لنا سلعا وخدمات ومنتجات وطنية تلبي حاجات معينة في المجتمع.
ولفت الوابل إلى ان رؤية المملكة 2030 انطوت على جملة من البنود الصريحة لدعم ورعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وكخيار وطني هام لتنويع مصادر الدخل بدلا من الاعتماد على مصدر واحد قابل للنضوب.
وأعرب الوابل عن أمله في نجاح الملتقى على غرار ما جرى من النسخ الخمس الماضية، التي أصلت إلى جملة من القيم والمبادئ كان لا بد من بحثها دراستها وأهمها دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في التنمية الشاملة، لتأتي هذه النسخة لتنطلق بعيدا نحو آفاق الدور الذي تقوم به هذه المؤسسات في الاقتصاد والمجتمع بشكل عام.