08/03/2011
الوابل أمينا عاما لغرفة الشرقية
الراشد: الغرفة غنية بالكفاءات والوابل أثبت كفاءة لإدارة خطط دعم قطاع الأعمال
الوابل: أعتز بالثقة وتأكيد موقع الغرفة وإنجازاتها هدفنا
وافق مجلس إدارة غرفة الشرقية ـ في جلسته أمس الإثنين 7 مارس 2011 على تعيين عبد الرحمن بن عبد الله الوابل أمينا عاما للغرفة.
وقال رئيس المجلس عبدالرحمن بن راشد الراشد إن اختيار الوابل لمنصب الأمين العام، يأتي تجديدا لثقة المجلس في الأمين الذي كان قد تم تكليفه بمهام الأمانة لمدة ستة أشهر، مؤكدا أن قرار المجلس بتعيينه أمينا عاما ينطوي على أكثر من معنى،ترتيبا على أهمية هذا الموقع في تننفيذ توجهات الغرفة ومحاورها وأهدافها الاستراتيجية.
وأوضح الراشد أن غرفة الشرقية غنية بالكفاءات من أبنائها، مشيرا إلى أن الوابل أحد أبناء الغرفة الذين أثبتوا نجاحا كبيرا في مواقعهم، مؤكدا تفوقه خلال فترة توليه إدارة أعمال الإدارة القانونية بالغرفة، حيث يقع عليها الكثير من المهام والمسئوليات. مروراً بإدارته لقطاع المشتركين بالغرفة أحد أبرز قطاعات الغرفة وقال إن الوابل واصل هذا النجاح منذ تولى منصب الأمين العام المكلف، لافتا إلى تمتعه ـ إلى جانب الكفاءة ـ بالإخلاص للغرفة ، وانحيازه إلى مفهوم العمل بروح الفريق والعمل الجماعي، وهو مفهوم حققت الغرفة من خلاله إنجازات كبيرة ومتواصلة في الأعوام الأخيرة الماضية.
وأكد الراشد اهتمام مجلس إدارة الغرفة بترسيخ توجهاته فيما يتعلق بتصعيد منسوبي الغرفة الناجحين الذين أثبتوا كفاءة في الأداء، وحرصا على تنفيذ أهدافها ومحاورها الاستراتيجية، موضحا أن الوابل أثبت تفوقا في مجال رعاية مصالح القطاع الخاص، وخدمة قضايا رجال وسيدات الأعمال، مشيرا إلى دوره البارز في إعداد وتنظيم العديد من المنتديات والملتقيات والفعاليات الناجحة التي نظمتها الغرفة في السنوات الماضية.
وأضاف الراشد إن الغرفة حريصة على تأكيد استمرارها في التزام نفس التوجهات التي تبنتها وسبق لها أن أعلنتها فيما يتعلق بتطوير وتحديث خدماتها لرعاية مصالح المشتركين مشيرا إلى أن الأمين العام هو الذي يقوم بتنفيذ هذا التوجه، وأن من أهم مسئولياته تطبيق رؤية مجلس إدارة الغرفة في هذا المجال.
من جهته، أعرب الأمين العام للغرفة عبد الرحمن بن عبد الله الوابل عن اعتزازه بثقة المجلس، معبرا عن بالغ شكره وتقديره لرئيس وأعضاء المجلس، قائلا: "إن قرار المجلس يعطيني دفعة قوية لاستمرار جهودي في خدمة الغرفة، وبإحساس أقوى بالمسئولية"، مشيرا إلى أن القرار ليس تشريفا، بقدر ما يمثل رسالة تنطوي على الكثير من المسئوليات والواجبات التي تتطلبها التحديات التي تواجهها الغرفة في المرحلة القادمة. وأضاف الوابل: "إن قرار المجلس يعكس ثقة سأبذل كل ما أستطيع من جهد، وما توافر لي من طاقة، لكي أكون عند مستواها، وعند حسن ظن المجلس بي".
وأكد أن المرحلة القادمة تستدعي تعبئة طاقات العاملين بالغرفة، وحشد إمكاناتها لتأكيد الموقع المتميز الذي تحتله بين الغرف السعودية والخليجية، باعتبارها غرفة المبادرات الناجحة، مشيرا إلى أن ذلك يلقي على منسوبيها تكثيف جهودهم لإضافة إنجازات أخرى عديدة ينتظرها منهم القطاع الخاص، على طريق تطوير وتحديث خدمات الغرفة في مجال رعاية مصالح مشتركيها من رجال وسيدات الأعمال.