29/08/2016
الوابل : جائزة أفضل منشأة واعدة تشهد اقبالا مميزا للمشاركة
اكد امين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل حرص قطاع المنشآت الواعدة على المشاركة، حيث تشهد اقبالا مميزا للمشاركة في النسخة السادسة من جائرة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة التي تنظمها الغرفة مرة كل عامين تحت مسمى "جائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة".
واوضح الوابل بان الجائزة باتت فرصة لقياس الافكار الإبداعية في المشاريع وفرص النجاح والعوامل المساندة لذلك من خلال تطبيق أفضل المعايير، مشيرا الى ان الغرفة ممثلة بمركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة حريصة على دعوة اصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في النسخة السادسة من الجائرة.
كما أضاف بأن هذه الجائزة تمنح لخمس عشرة منشأة واعدة من خمسة قطاعات مختارة (بواقع ثلاث منشآت في كل قطاع) يحصل بموجبها على مالك المنشأة على عدة مزايا، لافتا الى ان الترشح للجائزة يتم وفق عدة شروط، هي :"مطابقة المنشأة للتعريف المستخدم من الغرفة لكل قطاع، ووجود مقر وعنوان واضح للمنشأة داخل المنطقة الشرقية، و أن تكون مملوكة أو تدار من قبل مواطنين سعوديين، و أن يكون قد مضى على بدء تشغيل المشروع أقل من عشر سنوات ، اضافة الى توافر سجل تجاري أو ترخيص، مع اشتراك الغرفة وكلها سارية المفعول.
واشار الوابل الى ان اللجنة حددت القطاعات المتاح لملاكها الدخول في المنافسة وهي :(الصناعات والخدمات المساندة والخفيفة، والترفيه والسياحة والمطاعم، وخدمات الأعمال وتقنية المعلومات، والخدمات التعليمية والتدريبية والاستشارات، وخدمات التصميم الهندسي والديكور)، حيث يتم اختيار ثلاثة مؤسسات من كل قطاع أي (15 مؤسسة مرشحة لأن تفوز بالجائزة).
يذكر أن غرفة الشرقية أطلقت جائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة قبل سنوات بهدف نشيط الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة و المتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني بشكل عام واقتصاد المنطقة الشرقية بشكل خاص.. وزيادة الوعي لدى أصحاب المنشآت الصغيرة و المتوسطة وتحفيزهم لتقديم مستويات أفضل و تعزيز مفهوم المبادرة لدى المستثمر و تشجيع المنشآت الصغيرة و المتوسطة على الإبداع و التجديد و الابتكار وتأطير مفهوم الجودة لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة و تحفيزها للوصول إلى أعلى المستويات في هذا الجانب و وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على لعب دور أكبر في ترسيخ مفهوم السعودة في المنطقة".