28/11/2015
خلال لقائه برئيس الغرفة ورؤساء اللجان ذات العلاقة
النعيم: الحركة التجارية النشطة استدعت تطويرًا متسارعاً في ميناء الملك عبدالعزيز
أكد مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، نعيم إبراهيم النعيم، بأن الميناء لن يسمح اعتبارًا من يوليو 2016م بتصدير الحاويات مالم تكن جميع معلوماتها مدونة عليها وأهمها الوزن، وذلك بحسب التعميم الصادر من المنظمة البحرية الدولية، منوهًا إلى ضرورة التنسيق المبكر بين الوكيل الملاحي والشاحن حول ذلك، وكذلك لن يُسمح لأي من ناقلات المواد الغذائية (وسائط النقل المبردة أو المجمدة) بنقل البضائع من الميناء ما لم تكن مجهزة بمولدات كهربائية وفقا للمقاييس المطبقة لدى هيئة الغذاء والدواء.
وقال النعيم، إن الحركة الاقتصادية النشطة في المنطقة الشرقية، استدعت تطويرًا ممنهجًا ومتعدد المسارات للعمل داخل ميناء الملك عبدالعزيز، وذلك بتحديث البرامج الإلكترونية المساندة والداعمة لإنهاء أعمال الحاويات، إضافة إلى العمل على توسيع القدرات الاستيعابية، مبينًا أن المملكة في طريقها لنهضة اقتصادية كبرى، يمكن بيان ملامحها في العديد من المؤشرات، بخاصة حجم الإشغال في الموانئ السعودية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عُقد نهاية الاسبوع الماضي بالغرفة التجارية الصناعية بالشرقية، وبحضور رئيس مجلس إدارتها، عبدالرحمن بن صالح العطيشان، وأمينها العام، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، ورئيس اللجنة التجارية، محمد القريان، ورئيس لجنة النقل البحري، إيهاب الجاسر، ورئيس لجنة التخليص الجمركي وليد الغيثار.
وقدم النعيم، خلال اللقاء مختصرًا عن المستجدات والخطط المستقبلية والتوسعية التي يسعى ميناء الملك عبدالعزيز إلى تحقيقها، مشيرًا إلى مشروع الأربعة جسور العلوية الجديدة التي دُشن أولهما عند تقاطع طريق الملك عبدالعزيز (الميناء) مع طريق الملك فيصل (الساحلي)، لافتًا إلى أن مشروع الجسور الأربعة يقع ضمن خطة مستقبلية وضعتها المؤسسة العامة للموانئ للارتقاء بالمنطقة وتسهيل حركة المرور والنقل.
وتحدث النعيم، عن المنظمة البحرية العالمية (IMO)، مبينًا أن المملكة حرصت على الانضمام إليها، وذلك لقناعتها بالدور الهام الذي تلعبه هذه المنظمة في مجال السلامة البحرية ورفع مستوى الأداء الملاحي وحماية البيئة البحرية وسلامة الأرواح، لافتًا إلى أن المملكة منضمة إلى عضوية هذه المنظمة منذ عام 1969م، وانتخبت أكثر من مرة عضوًا في مجلسها بمقرها الرئيس في لندن.
هذا وتناول اللقاء مناقشات موسعة حول أهمية الحاويات المبردة في نقل المواد الطبية والغذائية لما لها من مردودات إيجابية على المستهلك، وكذلك مناقشة موضوعات تتعلق بالتخليص الجمركي للحاويات، بتقليص أيام التخليص للحاوية بعد وصولها إلى الميناء إلى سبعة أيام في الأيام العادية ويومين في أيام الأعياد.