14/06/2015
ضمن برنامج زيارات لمجلس شباب الاعمال بغرفة الشرقية
المهيدب وبوعلي : الجودة سر النجاح في التعامل مع قطاع المواد الغذائية
أكد إثنان من شباب الأعمال من مديري الشركات المستثمرة في قطاع المواد الغذائية على أهمية الجودة والأسعار المنافسة، كونهما من أهم عوامل النجاح في صناعة وتجارة المواد الغذائية ..
جاء ذلك خلال جولة نظمها المجلس التنفيذي لمجلس أعمال الشرقية (بغرفة الشرقية)، يوم الأربعاء الماضي 10/6/2015 شملت كلا من شركة ميار للمواد الغذائية (التابعة لمجموعة المهيدب القابضة)، ومطعم (برغر فيول)، وذلك ضمن برنامج الزيارات المحلية الذي دأب المجلس على تنظيمه منذ العام الماضي، وشارك في الجولة 25 شاب أعمال مستثمرين في أنشطة ذات علاقة مباشرة بقطاع المواد الغذائية.
وخلال الزيارة قال رئيس المجلس التنفيذي لشباب الأعمال مساعد الزامل إن المجلس يعمل من أجل تمكين شباب الأعمال من مزاولة عملهم بعيدا عن التعثر، التي يتحمل نتائجها الاقتصاد الوطني، لذلك فالمجلس ومنذ العام 2014 تبنّى عدة برامج إضافية منها برنامج (زيارات) التي يقوم به للوقوف على التجارب الناجحة، وقد قام قبل اسابيع بتنظيم رحلة الى الامارات العربية المتحدة، ولديه رحلة لشباب الأعمال الى اليابان، وفي الداخل قام المجلس بتنظيم عدد من الزيارات منها هذه الزيارة الى مقر مجموعة المهيدب القابضة، ومطعم برغر فيول.
وأكد الزامل سعي المجلس للارتقاء والابداع وتبادل التجارب بين القطاعات الاقتصادية داخل المملكة وخارجها.
بعد ذلك تحدث احمد المهيدب عن قصة المجموعة في التعامل مع سلعة الأرز، وتجربة شركة ميار للمواد الغذائية المملوكة للمجموعة بنسبة 100% وقال إن الأرز في المملكة مثل الخبز والخضار في العديد من البلاد الأوروبية والأمريكية، فهو سلعة أساسية تقوم عليها الحياة في بلادنا، لذا فالتعامل معها يبدو من الأهمية بمكان، ويحتاج الى المزيد من الدقة والموضوعية والإجراءات والخطط ، إذ ان خطورة التعامل مع الأرز كونه مادة غذائية، والمادة الغذائية لها علاقة بصحة الإنسان، لذا لا بد من التركيز على الجودة، فهي سر النجاح، ومن الجودة ينبغي التوقف بعد كل خمس سنوات لدراسة وتقييم التجربة وتغيير الخطط نحو الافضل.. مشيرا إلى أن هناك 180 نوعا من الأرز في السوق العالمية، ما يأتينا فقط 12 نوعا، وكل نوع له ميزة معينة، ترجع إلى طريقة انتاجه وإعداده للوصول الى المستهلك.
ولفت الزامل إلى أن التطور والنمو في الحياة التجارية لا يبدأ من الخارج، وإنما تبدأ القصة من داخل صاحب التجربة، الذي لا بد وأن يبدأ من قطاع يتفاعل معه نفسيا، ومنه ينطلق إلى القطاعات والأنشطة الأخرى، وإن ينطلق شاب الاعمال بفكرته بكل شفافية ووضوح.
وخلص الى القول بأنه في عالم التقنية والتجارة العالمية يمكن لأي شركة أن تكون صغيرة لكنها عالمية، ومن لا يتفاعل مع حركة العالم وطوفان العولمة فسوف يتجاوزه القطار.
واما مطعم برغر فيول فقد تحدث حمد بوعلي (مالك المطعم) عن التجربة وقال بأن المطعم اعتمد على نظام الوكالة، ولهذا النظام ايجابيات وسلبيات، فمن إيجابياته يمنح الإسم والإدارة والتجربة، وكل ما يتوافر في الشركة الأم ينبغي ان يكون لدى الشركة الفرع، عدا أن هناك عيوبا تأتي من هذا النظام أبرزها ان نسبة من المبيعات تذهب الى الشركة الأم.
وتطرق الى مسألة السعودة وقال بأن بعض الشباب السعودي عملوا معه بنظام الدوام المؤقت لكنهم واصلوا عملهم وهم اليوم في مواقع هامة لدى الشركة، . موضحا بأن من أبرز عوامل النجاح هي الجو العام والتعامل مع الموظفين، والجودة العالية في الطعام، والأسعار المنافسة، والاستفادة الكبرى من الشركة الأم ..
