16/04/2015
فيما دعا إلى تفعيل التواصل مع وزارة التجارة والصناعة
السليمان يحذر من خسائر تطال سوق التجزئة مع قرار "الساعة التاسعة"
حذر الرئيس التنفيذي بشركة أيكيا المملكة العرية السعودية من خسائر كبيرة تطال قطاع التجزئة في السوق المحلية، جراء تطبيق قرار الإقفال في الساعة التاسعة مساء.. داعيا إلى تفعيل نظام التواصل بين شركات البيع بالتجزئة مع الجهات المعنية بهذا الشأن في وزارة التجارة والصناعة.
جاء ذلك في ورقة عمل حملت عنوان (التحديات التي تواجه قطاع التجزئة في المملكة)، قدمها في الجلسة الثانية لمنتدى الشرقية التجاري الذي نظمته غرفة الشرقية أمس الخميس (16/4/2015) تناولت<<الاثار المتوقعة لقرار اغلاق المعارض و المحلات التجارية بالمملكة الساعة 9 مساء>>.. وتم أعدادها بالتعاون بين شركة ايكيا وغرفة الرياض إذ توقع السليمان أن تتراجع ساعات التسوق لدى السعوديين في حال تطبيق قرار الاقفال في الساعة التاسعة، بناء على أن عدد ساعات التسوق الفعلية بالمملكة هو 8 ساعات مقابل 12 ساعة في دول الخليج الأخرى، وفي حال تم تطبيق قرار الاغلاق فسوف يتراجع إجمالي عدد ساعات التسوق الفعلية إلى 6 ساعات فقط، في مقابل الضعف بالنسبة لدول الخليج الأخرى>>.. موضحا بأن قرار اغلاق المحلات التجارية لتأدية صلاة العشاء عند الثامنة مساءً تقريبا ولمدة 40 دقيقة ستقلل من ساعات البيع إلى الثامنة و ليس التاسعة، مما سيصيب الحركة الاقتصادية بشلل.
وأضاف بأن تطبيق القرار سيتأثر بالواقع الحالي لطبيعة السوق وسلوك المتسوقين، إذ سوف نشهد شيئا من التراجع في جاذبية سوق التجزئة السعودي قد يؤدي إلى تراجع المرتبة 16 التي احتلتها المملكة عالمياً حسب مؤشر «اي تي كيرني» لنمو تجارة التجزئة 2014.. كما سوف يؤثر على وصول المملكة المركز الثامن عالمياً وفقاً لمؤشر برنامج التوسع العالمي لتجارة التجزئة الصادر من مؤسسة «اي سي هاريس» الاستشارية البريطانية العالمية للدول التي تعتبر الأكثر جاذبية وسهولة لإقامة برامج توسع عالم للتجزئة،
كما أن القرار ـ حسب السليمان ـ سوف يؤثر على فرص الاستثمار الكبيرة في أكبر قطاع تجزئة في دول الخليج، حيث يشكل سوق التجزئة السعودي 42% من حجم سوق التجزئة الخليجي، فإذا كان قطاع التجزئة الحالي في المملكة قد نما بمعدل زيادة سنوي مركب يصل إلى 3.8% خلال الأعوام 2010-2014) فإن وقرار اغلاق المحلات قد يعيق نمو القطاع بنفس النسبة.
وفي هذا الإطار توقع السليمان خسارة كبيرة في سوق التجزئة السعودي المصنف كواحد من أكثر سبعة أسواق تجزئة جذابة عالمياً وفقاً لمؤشر آي تي كيرني العالمي تقدر بنحو 276 مليار ريال بناء على افتراض تراجع نسبة المبيعات 44% ، وكذلك تراجع في حجم العمالة المستخدمة في هذا القطاع والمقدرة حالياً بنحو 1,2 مليون وظيفة بسبب التراجع الحاد المتوقع في حجم المبيعات.
ولفت إلى أن إغلاق المعارض الساعة التاسعة سوف يسبب المزيد من تسرب الأموال إلى الخارج سنوياً. الاموال التي تنفق في الخارج هي الأموال التي سوف تستفيد منها الاقتصادات الأخرى وليس الاقتصاد السعودي. والاموال التي تنفق في الخارج تخلق المزيد من فرص العمل في الخارج في قطاعات التجزئة والضيافة’ بينما ستنعدم الفرص الوظيفية التي تعلق عليها آمال الشابات والشباب السعوديين.. مشيرا إلى أن السياح السعوديين ينفقون أكثر من 40 مليار ريال سنويا.
وفي جانب آخر قال الرئيس التنفيذي لشركة إيكيا سعود السليمان أنه وتماشياً مع منطلق وزارة التجارة والصناعة في موضوع "شاركنا الرأي" إن هناك بعض الحلول البسيطة التي تسهل من عملية التواصل المرن مع الوزارة في مقدمتها (تفعيل نظام نطاقي للشكاوي، حسب أهميتها مع مهلة 3 أيام لحل المشكلة ثم التدخل من قبل الوزارة).
كما دعت الورقة الى << تحسين و ترقية نظام الشكاوي بما يخدم تفعيل الادارات المعنية و عدم تجاهل دور تفعيل حلها للمشاكل كجهة اولى، واستحداث نظام اقفال الشكاوي من برنامج خدمة العملاء الذي يخدم و يصل الوزارة بالشركات مع ارفاق صور من المستندات>>.. مشددة على <<عدم قبول الشكاوي في تطبيقات الهواتف الذكية الا برقم طلب يستحدث في النظام و هو رقم متابعة يعطى لصاحب الشكوى لسهولة الوصول له من قبل الوزارة و معرفة ما تم في حل المشكلة، و تفعيل دور خدمة العملاء و تنمية خبرتها في حل المشاكل.
وفي هذا الصدد دعا السليمان إلى استحداث ارقام اتصال مجانية للاستفسار عن المشاكل و مواصلة موظفي الوزارة عن المستجدات و معرفة تفاصيل ادق عن الشكاوي و المقترحات من الوزارة(كمركز بلاغات المستهلك للعملاء)، و عدم طلب حضور الموظفين و الممثلين الا للشكاوي التي لا حلول له.. منوها بضرورة أن يتم << التواصل من مركز موحد للبلاغات و ليس من كل منطقه على حده، بمعنى ان تستقبل جميع الشكاوي في جميع مناطق المملكة ويتم ارسالها من مصدر واحد، وكذلك تفعيل اجتماعات دوريه بين مسؤولي الوزارة و ممثلين الشركات في اقسام خدمة العملاء لسماع آرائهم و متطلباتهم و مناقشة كل ما هو جديد في الوزارة>>.
العقيل : التأثيرات العالمية على قطاع التجزئة قادتنا لمواكبة المتغيرات
قال رئيس مجلس ادارة شركة جرير للتسويق محمد العقيل بان العديد من التأثيرات العالمية طرت على قطاع التجزئة واحدثت تغييرات في السلوك الشرائية لدى الكثير.
واوضح العقيل خلال ورقة عمل القاها بعنوان ( التأثيرات العالمية على قطاع التجزئة بالمملكة) بان بعض التغيرات طالت مصادر الاستيراد ، كما ان القطاع شهد معارض ذات بضائع عريضة الى متخصصة ، اضافة الى ظهور بعض الافكار نتيجة كثرة زيارة المعارض الدولية والفرانشايز، وفتح اسواق السعودية للمنافسة العالمية ، وتطور الادارة والكفاءات وزيادة الانتاجية في العالم والسعودية واستخدام معايير عالمية والتحسن في خدمة الزبون، ونمو التجارة الإلكترونية عبر الحدود ، بالإضافة الى عمل المرأة السعودية في قطاع التجزئة.
وبين العقيل بان جرير تواكب تلك المتغيرات فعلى سبيل المثال اصبحت موجودة على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الاعلان ففي فيس بوك يتابعها 1.7 مليون متابع ، وتويتر 916 متابع حقيقي ، ويوتيوب 5.5 مليون مشاهد.
وحول خوض منافسات التجارة الالكترونية اعلن العقيل بان الشركة سوف تبدأ تجارة المستهلك الكترونيا قريبا ، مشيرا الى ان للشركة تجارب الكترونية سابقة منها : قارئ جرير e-books منذ اكثر من عام ، وخاصية b-b منذ 15 عام.
ولفت العقيل الى ان زوار مكتبة جرير وصل الى 29.2 مليون في العام 2014 مقارنة بـ 26 مليون في العام 2013 ، كما وصل عدد المشترين الى 10 مليون في العام 2014 مقارنة بـ 9 مليون في العام 2013 ، وبلغت قيمة متوسط سلة الشراء 505 ريال للعام 2014.
في إطار استعراض تجربة بندتي
جمال: البقالات الصغيرة هي وجهة المستهلك المحلي في الوقت الحاضر
30 ألف بقالة في المملكة تجذب المستهلكين بتوافر الاحتياجات اليومية
أكد الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة بمجموعة صافولا موفق جمال إن البقالات (أو الميني ماركت) هي وجهة المتسوقين الرئيسية لشراء احتياجاتهم المنزلية الأساسية العاجلة، وكذلك شراء التسالي ( الشيبس ، الشوكولاته، العصائر.. الخ ) وإن المستهلك المحلي في الغالب يفضل التسوق في المتاجر القريبة من المنازل ليس لسهولة الوصول إليها و حسب، بل لكونها تسمح لهم بالتحكم في ميزانية الشراء بسبب الزيارات المتكررة، واختيار افضل المنتجات الطازجة.
وأضاف في ورقة عمل بعنوان (التوجهات الجديدة في قطاع التجزئة.. أسواق بندتي نموذجاً)، قدمها في منتدى الشرقية التجاري 2105 أمس الخميس (16/4/2015) بأن السوق السعودي يحتوى على أكثر من 30 ألف بقالة و «ميني ماركت»، تشكل عمليات التسوق اليومية(شراء الاحتياجات اليومية) فيها ما نسبته 25 % من إجمالي العمليات، ويبلغ متوسط إنفاق الفرد على شراء الأغذية الطازجة (خضروات وفواكه) من هذه البقالات ما بين 250 ريالا و 600 ريال شهريا.
وتطرق جمال إلى جوانب من تجربة (بندتي)، وتجاوبها مع التوجه الحالي للمستهلك المحلي وقال بأن أول فروع<<بندتي>> انطلق في أبريل 2013 وفي الوقت الحالي بلغ عدد فروعها ً 209 فروع، وسوف تصل الى 300 فرع نهاية العام الجاري، مع أن تواجد «بندتي» مقتصر حالياً على المدن الثلاث الرئيسية في المملكة : الرياض، جدة و الدمام، وإن الخطة التوسعية تهدف إلى افتتاح أكثر من 1000 فرع بنهاية عام 2018.
وأشار إلى أنه قد تم الاخذ في عين الاعتبار توجهات و تفاعل المملكة مع التطبيقات الذكية و مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يعتبر تطبيق بنده للهواتف الذكية هو الأول من نوعه في مجال التجزئة بالمملكة و قد تم تحميله أكثر من 700,000مرة، وتحتوي قاعدة بيانات بنده على أكثر من 400,000 بريد الكتروني وأرقام هواتف (للرسائل النصية) لمعرفة عروض بنده الخاصة،
وبناء على ذلك ـ والكلام لموفق جمال ـ حققت بندة عددا من الانجازات لتبقى على قرب من المجتمع السعودي و تلبية احتياجاته، إذ يحتوي موقع بنده الالكتروني على أكثر من 12 ألف منتج يتيح لزوار الموقع معرفة و اختيار منتجاتهم، إذ يحتوي موقع بنده على 9 نسخ مختلفة يتم الاختيار بحسب مدينة الزائر لمعرفة العروض الخاصة بهذه المنطقة، فقد بلغ عدد زوار الموقع في العام الماضي حوالي 19 مليون زائر ، وأن عدد مشتركي صفحة بندة على الفيسبوك حوالي 1.3 مليون مشترك، في حين بلغ عدد متابعي صفحة بندة على التويتر 200,000 متابع ، ومشاهدي قناة يوتيوب بندة 9 ملايين مشاهدة.
.