10/10/2022
ثمن رعاية سمو امير المنطقة الشرقية للملتقى
المعجل: "ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة" مبادرة مهمة لتمكين ريادة الأعمال
وصف رئيس مجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية سعد بن خالد المعجل إقامة "ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة" الذي تنظمه غرفة الشرقية يوم الأحد 27/نوفمبر/2022 بأنها خطوة أخرى ضمن جملة من الخطوات الداعمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ولشباب الأعمال على وجه الخصوص والتأكيد على دورهما في التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في عصر رؤية 2030
وثمن المعجل رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية على رعاية الملتقى ودعمه لرواد الاعمال منوهاً بتوجيهات سموه وسمو نائبه على دعم شباب الاعمال وتهيئة أفضل الظروف والمناخات ليكون هذا القطاع في مقدمة الجهود والمبادرات لتحقيق رؤية المملكة 2030 .
ووصف المعجل خيار دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإتاحة المزيد من الفرص والمجالات أمام شباب الأعمال بأنه "ضرورة تنموية" تبنتها الدولة ومؤسساتها ، ليأتي هذا الملتقى الهام ضمن هذا السياق ، وفي ظل حراك إقتصادي محلي ودولي يدعم دور ريادة الأعمال ويضعها ضمن اولويات التنمية الاقتصادية ويسخر لها افضل الممكنات اللازمة لتكون رقماً فاعلاً في التنمية .
وأشار إلى أن شباب الأعمال في المملكة (وفي المنطقة الشرقية بوجه خاص) يواصلون مسيرة من سبقهم، ممن أعطوا وحققوا الإنجازات الكبيرة التي يشار لها بالبنان، والتي منها تواجد المنتج السعودي في شتى بلاد العالم، وحضور العنصر البشري الوطني في شتى مرافق العمل، فضلا عن الزيادة الملحوظة لمساهمة القطاع الخاص في التنمية، كل هذه الإنجازات كانت باعثا على الفخر والاعتزاز، وهي التي تحمّلنا ـ نحن شباب الأعمال ـ مسؤولية أخرى وهي مواصلة تلك العطاءات.
كما أشاد المعجل بخطوة الشراكة الاستراتيجية التي يجسدها الملتقى بين غرفة الشرقية من جهة، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، ففي هذه الشراكة تأكيد على أن مسيرة التنمية، ورعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة أحد معالمها هي مسؤولية مشتركة بين الجهات الحكومية (وتمثلها الهيئة) والجهات الخاصة الراعية للقطاع الخاص كغرفة الشرقية، الأمر الذي نتطلع من خلاله إلى جلسات الملتقى وما يسفر عنه من أفكار وتوصيات ومقترحات تخدم قطاع ريادة الأعمال وتدعم مسيرة التنمية بإذن الله.
يذكر أن الملتقى الذي يعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية يبحث خلال ثلاث جلسات جملة من الموضوعات الهامة، ففي الجلسة الأولى يبحث "دور التقنية المالية في تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة في ظل رؤية المملكة 2030"، إذ يتناول البحث "دور الجهات الحكومية في دعم البيئة التشريعية للتقنية المالية، والتكامل بين الجهات الحكومية في تيسير أعمال، التقنية المالية. ومستقبل التقنية المالية في المملكة في ظل رؤية المملكة 2030م وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
اما الجلسة الثانية، التي تحمل عنوان "تنوع مصادر التمويل والاستثمار للمنشآت الصغيرة والمتوسطة"، يبحث الملتقى عدة مسائل منها: "تمكين الجهات الداعمة لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، تطوير قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة. التحديات والحلول لتمويل ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، دور التقنية المالية في النمو السريع للمنشآت الصغيرة والمتوسطة."،
اما الجلسة الثالثة: التي تحمل عنوان (مستقبل قطاع التقنية المالية في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة)، فسوف يبحث استراتيجية تقديم المنتجات والخدمات المالية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومجالات وممكنات الدعم المالي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ودور التقنية المالية في تسريع نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة"