19/10/2017
خلال اللقاء الثاني من برنامج شرفات بغرفة الشرقية
المسعودي: السوق العقاري السعودي لم يبدأ بعد وتتوافر فيه كل عوامل النمو
أكد المدير التنفيذي لشركة عقار ماب، عماد بن عبدالعزيز المسعودي، على أهمية وجود الميزات التنافسية عند انطلاق المواقع الإلكترونية بخاصة العقارية منها، مشيرًا إلى أن السوق العقاري السعودي لم يبدأ بعد، متوقعًا تحركه في 2018م نظرًا لتوافر كل عوامل نموه وانطلاقه من رؤوس أموال ضخمة وقدرات شرائية مُوسعة.
جاء ذلك مساء امس الاول الاربعاء 18 أكتوبر، خلال برنامج شرفات، الذي تعقده غرفة الشرقية للمرة الثانية على التوالي ضمن أنشطة لجنة الإسكان والتطوير العقاري.
وتحدث المسعودي، عن أبرز إنجازات التقنيات الإلكترونية الحديثة في قطاعي العقار والإسكان، لافتًا إلى أن مواقع التقنية العقارية تُحقق أرباحها من خلال رسوم الإعلانات، فهي أشبه بأقسام الإعلانات في الصحف الورقية، مؤكدًا على أهمية أن تنحصر مهمتها في الجمع بين البائع والمشتري، وليس أخذ العمولات التي ربما تضر بالموقع الإلكتروني.
وعن عقار ماب، أوضح المسعودي، إنه مُحرك بحث عقاري يتخذ من مصر مقرًا وسوقًا رئيسيًا له حتى أصبح مصدرًا مهمًا للمعلومات العقارية في مصر، مشيرًا إلى ما يتضمنه الموقع من خدمات لعملائه سواء باعين أو مشترين، مثل: (خدمتي العقار الألي ودليل الأحياء)، وإنه آخذ بالانتشار في السوق السعودي منذ عامين، ويقوم على فكرة الإعلانات المبوبة كتلك التي في الصحف الورقية ولكنها إلكترونية، مشيرًا إلى أنه يضم ما يُقارب الـ75 موظفًا ويزوره حوالي المليون زائر شهريًا.
وأشار، إلى أن هناك اجتياح تقني في مختلف القطاعات، مشددًا على ضرورة الانتباه لذلك بالإسراع في مواكبة مسارات التكنولوجيا ولكن بتحقيق ميزات تنافسية، ملخصًا إيها في تحديد احتياجات العميل والعمل الجاد على تحقيق احتياجاته، وكذلك التفرّد فيما يُقدم من ميزات للعميل، بتقديم أفكار جديدة ومبتكرة، وأخيرًا ما اسماه بالتقديم الفعلي للميزة التنافسية، حتى يتم اكتساب المصداقية، التي هي أولى خطوات النجاح.
وقال المسعودي، إن مستوى الربحية في قطاع مواقع التقنية العقارية عالً للغاية قد يصل إلى 75%، ولكن استدامتها يعتمد على حُسن الإدارة والتخطيط السليم بالقراءة الجيدة للسوق، ناصحًا المطورين العقاريين بخاصة المقبلين منهم على بناء مولات تجارية بجعل النسبة الأكبر من المول مطاعم ومنتزهات و30 إلى 40% منه للمحلات التجارية، نظرًا لتحوُّل الكثير من الماركات التجارية العالمية إلى التسويق الإلكتروني.