04/02/2009
مبادرات الغرفة رائدة .. ومجتمعنا يجهل ثقافة السلامة
880 حادث باشرها الدفاع المدني خلال عام .. ودعوة للمصانع لتأصيل ثقافة السلامة
.. وفي لقاء الثلاثاء بمركز سيدات الأعمال
العثمان : مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير وفر المركز 200 وظيفة في العديد من التخصصات
استضاف لقاء الثلاثاء الشهري والذي عقد أمس الثلاثاء 4 فبراير 2009م في نادي رجال الأعمال بناديهم في غرفة الشرقية مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اللواء حامد بن سيف الجعيد. حضر اللقاء رئيس الغرفة عبدالرحمن الراشد وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والأمين العام للغرفة عدنان النعيم ومساعدوه وعدد من رجال الأعمال والصحفيون بالمنطقة الشرقية.
وفي بداية اللقاء ألقى أمين عام الغرفة كلمة أشاد فيها بجهود الدفاع المدني في حياتنا اليومية وشكر اللواء الجعيد على حضوره مشددا على أهمية تكاتف الجميع سواء من الدفاع المدني أو رجال الأعمال من أجل خدمة ورفعة الوطن.
بعده تحدث اللواء الجعيد فقدم الشكر للغرفة على مبادرتها بإطلاق ملتقى العمل التطوعي 2009، وقال إننا نحتاج لمن يوجه هذه الجهود في اتجاهها الصحيح. داعيا الغرفة إلى تبني مبادرة لتأصيل مفهوم السلامة في المجتمع. وشدد على أهمية السلامة في حياتنا مؤكدا أن هاجسه اليومي الأول هو السلامة .
وذكر أن الدفاع المدني في الشرقية تلقى خلال عام 1429هـ أكثر من 8800 حادث، موضحا أن أخطاء الآخرين يتحملها الدفاع المدني. مشددا على أن إدارته تحتاج لدعم القطاع الخاص الذي قدم ولازال يقدم الكثير من الدعم. موضحا أن الالتزام بقواعد السلامة يجنبنا الكثير من الأخطار. وقال أنه لاحظ أن هناك مشاريع تلتزم بالسلامة وعدداً كبيراً لا يلتزم، وضرب مثالا على ذلك بمحطات الوقود والتي تفتقر إلى أبسط قواعد السلامة. وكذلك بعض المدارس خاصة.
وكشف اللواء الجعيد عن أن المدينتين الصناعية الأولى والثانية بالدمام تضم 363 مصنعا إلا أن عدداً لايستهان به من المصانع لم تلتزم بقواعد السلامة .
وطالب اللواء الجعيد بضرورة زرع إرشادات السلامة في النشئ مؤكداً أنها منظومة ولابد أن نؤصل مفهوم السلامة في أبنائنا لنجنبهم الكثير من الأخطاء. كما طالب بإيجاد تواصل بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك فيصل وجامعة الأمير محمد بن فهد وبين الدفاع المدني لإجراء بحوث ودراسات عن السلامة .
وذكر أن عدم التقيد بالمواصفات القياسية في الكثير من الأجهزة والمعدات يكلفنا الكثير مشيرا إلى أن مجتمعنا يجهل ثقافة السلامة.
من جانب آخر استعرضت المديرة التنفيذية للشؤون النسائية في جمعية البر والمشرفة على مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير بدرية العثمان خلال لقاء الثلاثاء الشهري التي أقامه مركز سيدات الأعمال التابع لغرفة الشرقية مساء أول من أمس بحضور مديرة مركز سيدات الاعمال بالنيابة نوف البسام وعدد من سيدات الاعمال، الخطوات الأولى من انطلاقة المركز، التي يهدف إلى خدمة المجتمع ودراسة احتياج المجتمع من الخدمات المواكبة للتطور إذ يعمل المركز الذي أقيم على مساحة 12 ألف م مربع، على تقديم الدور الفاعل في تحويل الأيدي المستهلة إلى عاملة وفاعلة في المجتمع والانتقال إلى مرحلة الإنتاج والعمل.
وأشارت العثمان إلى المراحل التأسيسية، للمشروع الذي بدأ في مقر جمعية البر، عام 1423 هـ، ثم بدأت المرحلة التأسيسية للبناء والتأهيل وجمع الكوادر، ومعرفة الاجتياح إلى أن تم افتتاحه قبل نحو شهرين، حيث بلغ عدد الخريجات نحو 200 خريجة، موزعات على خمسة دفعات في برامج تعليم فن الخياطة والتفصيل، برنامج التدريب الصناعي للعمل في المصانع، وتوضح"خرج المركز 30 فتاة على برنامج دبلوم التجميل الشامل، ويقع حاليا 30 متدربة على برنامج الحاسب الآلي و30 متدربة على رأس التدريب في برنامج التصوير الضوئي"، إضافة إلى متدربات في برامج الفوتوشوب، والفن التشكيلي كما أن المركز وفر ما يقارب 200 وظيفة لطالبات العمل في جميع التخصصات، بهدف بناء شخصية الفتاة السعودية ونقلها من السلبية والاتكالية إلى الايجابية وزيادة فرص العمل من خلال إنشاء ورش عمل في المركز ورفع المستوى المعيشي للأسر المحتاجة وفتح مجالات عديدة لطلب الرزق.
