07/01/2009
الراشد: رجال الأعمال يتطلعون إلى تدعيم شراكتهم الاقتصادية مع الشركات الأمريكية
استضاف لقاء الثلاثاء الشهري والذي عقد أمس الثلاثاء 6 يناير 2009م في نادي رجال الأعمال بناديهم في غرفة الشرقية القنصل الأمريكي بالظهران جوزيف كيني وعدد من العاملين بالقنصلية. حضر اللقاء رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والأمين العام للغرفة عدنان النعيم ومساعدوه وعدد من رجال الأعمال والصحفيون بالمنطقة الشرقية.
وألقى الراشد كلمة في بداية اللقاء شدد فيها على أهمية تكثيف التعاون بين رجال الأعمال في البلدين، والعمل على تذليل الصعوبات التي تقف أمام تطور العلاقة، داعيا إلى تسهيل عملية انتقال رجال الأعمال بين البلدين.
وأشار إلى اهتمام الشركات السعودية في المنطقة الشرقية بتطوير علاقاتها التجارية مع الشركات الأمريكية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد أكبر الشركاء التجاريين للمملكة على مستوى العالم ، وقال الراشد إن رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية يتطلعون إلى تدعيم شراكتهم الاقتصادية مع الشركات الأمريكية، موضحا الإمكانات والمقومات التي تميز المنطقة.
من جهته أكد القنصل الأمريكي بالظهران جوزيف كيني أن غرفة الشرقية مؤسسة اقتصادية متميزة، وأن الشركات الأمريكية تتطلع إلى تعزيز شراكتها مع مشتركيها من رجال الأعمال وشركاتهم في مختلف المجالات الاقتصادية. ووعد بتذليل كافة الصعوبات التي تواجه رجال الأعمال خاصة التأشيرات .
وأوضح أن هناك مشاكل شخصية للبعض وهذه يتم حلها بالاتصال المباشر، موضحا أن هناك كثيرا من الطلبة السعوديين يدرسون في أمريكا سواء في مرحلة البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه.
وذكر كيني أن أكثر من 300 من الشركات الأمريكية الجديدة دخلت السوق السعودية العام الماضي، وهذا يدل على مدى الاهتمام بالسوق السعودية كما وقعت شركة أمريكية في نصف الثاني من عام 2008م على اتفاق لإنشاء قاعدة صناعية لتصنيع المنتجات الالكترونية في المنطقة الشرقية.
وأضاف أنه يوجد في المملكة 357 مشروعاً أمريكياً سعودياً مشتركاً باستثمارات تبلغ 82 مليار ريال وهذا الاستثمار الضخم جعل أمريكا أكبر مستثمر في المملكة، وأمريكا أيضاً هي أكبر شريك تجاري للمملكة ففي عام 2007 بلغت التجارة البينية بين البلدين أكثر من 193.3 مليار ريال. وارتفعت واردات المملكة من أمريكا إلى 45.9 مليار ريال ، في حين أن الصادرات السعودية إلى الولايات المتحدة استأثرت بحوالي 147.4 مليار ريال.
على صعيد آخر عقد مركز سيدات الأعمال أمس الثلاثاء لقاء الثلاثاء الشهري لسيدات الأعمال وكان ضيفة اللقاء المساعدة للشئون التعليمية بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتورة ملكة بنت بكر الطيار. حضر اللقاء عدد من سيدات الأعمال وسيدات المجتمع بالمنطقة.ودار خلال اللقاء مناقشات بين الحضور دارت حول "دور القطاع الخاص في دعم التعليم" حيث تمت مناقشة العديد من المحاور منها المشاركة المجتمعية، واقع الدعم المجتمعي لقطاع التعليم في الشرقية، تحديد أدوار القطاع الخاص في دعم التعليم، والمأمول من المجتمع بجميع مؤسساته وهيئاته تجاه الناشئة.