09/12/2011
من الشهر الجاري.. بغرفة الشرقية
الدكتور الغفيص يعرض الآفاق المستقبلية للتدريب في المملكة
يقدم معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور على بن ناصر الغفيص، صورة لواقع ومستقبل التدريب في المملكة، من خلال ورقة عمل يقدمها في (ملتقى الآفاق المستقبلية للتدريب بالمملكة) الذي تنظمه غرفة الشرقية يوم الثلاثاء 20/12/2011 الموافق 25/1/1433 حيث يتطرق معاليه دور المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في تنظيم قطاع التدريب، وحجم سوق العمل لمراكز التدريب الوطنية، وآفاق قطاع التدريب في المملكة، اضافة الى جملة من الموضوعات حول هذا القطاع ومستقبله والعقبات التي تواجهه وسبل تطويرها وفق الاهداف العامة.
ذكر ذلك رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد الذي قال بأن مشاركة الدكتور الغفيص، في إحدى جلسات الملتقى تعد اضافة علمية هامة الى الملتقى، الذي يتألف من ثلاث جلسات حيث تتناول الجلسة الأولى (مراكز التدريب الاهلية وفاعليتها المهنية) عددا من الموضوعات ابرزها :"دور مراكز التدريب لسد الحاجة المهنية بسوق العمل، ومنهجية تطوير مراكز التدريب الوطنية، والصعوبات التي تواجه المراكز الاهلية ومقترحات علاجها" ويشارك في هذه الجلسة كل من عبدالغني الرميح، وسعيد الشهراني والمهندس ماجد الغامدي من الشركة السعودية للكهرباء.
اما الجلسة الثانية ـ حسب رئيس غرفة الشرقية ـ فتتناول موضوع "احتياج سوق العمل للتدريب"ويتحدث خلالها فهد الملحم من شركة ارامكو السعودية و ذيب الدوسري من الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك)، وتتناول الجلسة جملة من الموضوعات الهامة في مقدمتها حجم متطلبات السوق المحلية للعمالة الفنية، ومخرجات التدريب الحالية ومقترحات تطويرها، والقدرات التخصصية لمراكز التدريب الوطنية وامكانية تطويرها.
وأوضح الراشد ان تنظيم غرفة الشرقية لــ "ملتقى الافاق المستقبلية للتدريب بالمملكة" يوم الثلاثاء 20 ديسمبر 2011 يندرج ضمن العديد من المبادرات والبرامج التي تتخذها غرفة الشرقية لتأكيد خيار التدريب والتأهيل كداعم لكافة التوجهات العامة في التوطين والسعودة، بل يمكن القول بأن التدريب هو خيارنا الافضل لدعم السعودة، كما أنه السبيل الأمثل لتطوير النشاط في المؤسسات.. مرحبا بالمشاركة الواسعة للمؤسسات والاجهزة الحكومية والخاصة ضمن فعاليات الملتقى الذي يحظى برعاية وحضور معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور على بن ناصر الغفيص.