23/04/2015
العطيشان : سياسة المملكة ثابتة في ردع المعتدي ودعم إعادة الأمل
اشاد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان بالقرارات الحكيمة التي اتخذتها حكومة المملكة في التعاطي مع الشأن اليمني، سواء في عاصفة الحزم وصولا إلى عملية إعادة الامل .
ولفت العطيشان إلى ان حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تنطلق في مواقفها من مباديء ثابتة، املتها عليها إيمانها بشريعة الله ورسالته الحقة، التي تدافع عن المظلومين وتشجب سلوك الظالمين، تدعم السلام وترفض الفوضى، تؤكد الشرعية وتقاوم التمرد والفوضى، لذلك اتخذت موقف <<عاصفة الحزم>>، وبعد أن تحققت كامل الأهداف التي من أجلها انطلقت جاء موقف آخر ينسجم أيضا مع المباديء الثابتة، هذا الموقف هو تحويل عاصفة الحزم الى <<إعادة أمل>>، فالحزم له وقت، والأمل والاصلاح والحوار له وقت آخر، فبعد أن أنهت القوات الجوية والبحرية الباسلة أهدافها من العمليات الجوية الرادعة، جاءت عملية إعادة الامل لتدعم الحوار وتدعم الألفة والاصلاح والوحدة الوطنية.
وقال العطيشان إن المملكة تجد من حقها أن تدافع عن نفسها، وتعمل لحماية أراضيها، وتضمن سلامة أمنها ومواطنيها، من أي طرف كان، ومهما كانت وسائل هذا الطرف، التي قد تكون إعلامية تضليلية هدفها التشويه، والمملكة تجاه مثل هذه التهديدات المتكررة تجد نفسها في موضع الدفاع عن امنها القومي ..
وذكر العطيشان إن المملكة تعاملت مع الجارة العزيزة اليمن بالحسنى طوال تاريخها، وقد منحتها الكثير من المساعدات والمعونات، وقد مهّدت الطريق لها للانضمام الى كيان دول مجلس التعاون الخليجي، ودعمت جهود التنمية في هذا البلاد، وفتحت ذراعيها لكافة الجالية اليمنية في البلاد وهي من اكبر الجاليات العربية المملكة.
ومضى يقول بأن المملكة ـ ومن مبدأ ديني وقومي ـ سوف لن تترك اليمن، بل سوف تقوم بدعم هذا البلد الجار من خلال دعم كافة المبادرات التي تعيد للبلاد هيبته، من قبيل دعم الحوار السياسي الداخلي بين مختلف القوى والأطياف اليمنية، وكذلك دعم حركة التعمير والإصلاح، وإعادة تأهيل البنية التحتية التي دمرتها سنوات الإهمال والتقصير والحروب المتتالية
وابتهل العطيشان الى الله بأن يحفظ على بلادنا عزها وامنها إنه ولي التوفيق.