22/12/2010
خلال لقاء الدفاع المدني بقطاعات التعليم الأهلي والسياحة والتامين بغرفة الشرقية
العثمان : الشرقية ستكون خالية من المدارس المخالفة العام المقبل
بعض شركات التامين تمنح البوليصة بدون وجود تصريح الدفاع المدني
حددنا اماكن السيول وكشفنا على سلامة الانفاق تحسبا لاي طاريء
على المستثمر في القطاع السياحي تحسين خدمته لسلامة النزلاء
اكد العقيد اسعد العثمان مدير ادارة الدفاع المدني بالخبر ضرورة استحداث الشركات والمدارس الاهلية لوظيفة (ضابط سلامة) يكون من مهامه متابعة اشتراطات السلامة في مبنى تلك الشركات والمدارس ويقوم بالتنسيق المستمر مع الدفاع المدني حول توفر الاشتراطات وسلامتها وكيفية استخدامها .
واوضح العثمان الذي حضر اللقاء نيابة مدير عام ادارة الدفاع المدني بالمنطقة عن محمد بن عبدالرحمن الغامدي والذي جمعه بقطاع التعليم الاهلي والمهتمين من رجال الاعمال بالمنطقة و نظمته غرفة الشرقية امس الاول الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 في مقر الغرفة الرئيسي بان ضابط السلامة سيوفر الجهد والوقت على الشركات في تطبيق اشتراطات السلامة اللازمة لاستخراج التصاريح الخاصة بمزاولة النشاطات او تجديدها .
وناقش اللقاء عدة محاور مرتبطة بقطاعات مختلفة حيث تحدث الحضور حول مدة صلاحية شهادة الدفاع المدني الممنوحة للمؤسسات التعليمية والمؤقته بعام واحد وامكانية تمديد فترة الصلاحية لثلاث سنوات وتعليقا على ذلك اشار العثمان بان مدة صلاحية الشهادة لتلك المؤسسات يحكمها العدد الكبير للطلاب الذي يحتم على ادارة الدفاع المدني التاكد من تطبيق ادارات المدارس لاشتراطات السلامة والتاكد من سلامتها سنويا حتى تحمي المدرسة والطلاب من اية حوادث مستقبلية .
وعن طول اجراءات وفترة اصدار التصاريح التي قد تصل الى اسبوعين قال بان اجراءات المراجع اذا كانت مكتملة فانه يتم اصدار التصريح خلال مدة اقصاها يومين الا اذا كان هناك نقص في الاشتراطات او تاخر في معاملة المراجع في ادارات اخرى مرتبطة بعمل الدفاع المدني مشيرا الى ان بعض ادارات المدارس تجري تحديثات مستمرة على مدارسها وهذا يتطلب متابعة الاشتراطات بشكل مستمر حسب لائحة الدفاع المدني والتاكد من وجودها وصلاحيتها الى جانب تنفيذ الاشتراطات على المباني المستاجره كونها بنيت بهدف السكن وليس للدراسة وهذا يتطلب وقتا اضافيا موضحا بان هناك اجتماعات قائمة لاختصار الاجراءات وتسهيلها ومؤكدا بان اللائحة لاتنطبق جميعها على المعاهد والمراكز التدريبية .
وحول المطالب المنادية بتخصيص وحدة لمتابعة الاجراءات الخاصة بالمدارس اوضح بان ذلك يعتبر مقترح غير عملي وسيسبب ضغطا كبيرا اثناء المراجعه نظرا لزيادة عدد المدارس في المنطقة .
وبخصوص الطلبات المختلفة التي يطلبها موظفين الدفاع المدني الزائرين للمدراس قال : اذا كانت ادارة المدرسة مطبقة لما جاء ضمن اللائحة فأنها غير مطالبه بأي طلب آخر من اجتهادات الزائر مؤكدا بان ادارة الدفاع المدني تطلب الحد الادنى من الاشتراطات .
وعن تاخر الموظف عن زيارة المدرسة للقيام بعملية الكشف والذي يؤدي الى التاخر في اصدار التصاريح اكد بان مواعيد الخروج للكشف لاتتعدى 3 ايام كما وعد بان الاجراءات التي تتبعها ادارة الدفاع المدني في المنطقة ستضمن خضوع جميع المدارس لاشتراطات السلامة في العام المقبل .
وشدد العثمان على ضرورة تعاون شركات التامين مع ادارة الدفاع المدني والتنسيق المستمر فيما بينهما خصوصا اثناء زيارات الكشف وايضا التحقيق عند وقوع اية حادثة وذلك لتحسين الخدمات وقال : نلاحظ ان بعض شركات التامين تنهي اجراءات التامين بدون اشتراط توفر تصاريح الدفاع المدني مشيرا الى ان نسبة الحوادث انخفضت وذلك راجع لتعاون الجهات ذات الاختصاص.
كما اوضح العثمان بان مراكز الدفاع المدني داخل الاحياء السكنية تكسبها ميزة نظرا لاكتضاض الاحياء بالسكان مما يتطلب وجود تلك المراكز هناك مؤكدا بان وجودها جاء نتيجة دراسات ميدانية كما اشار الى وجود خطة لانشاء مراكز في الاحياء السكنية الجديدة .
وحول اشتراط وجود مخارج وسلالم للطواريء في الشقق السكنية في القطاع السياحي اكد العثمان بان مخرج الطواريء يحتاجه سكان تلك المرافق للاخلاء عند وقوع اية حادثة كما يحتاجه رجل المطافيء لتمكينه من سهولة الوصول لهدفه اثناء الحريق ولهذا تركز اللائحة على توفيره كما ان اشتراطات السلامة في القطاع السياحي تكون اعلى من السكني لان ساكن الشقة المفروشة لايعرف المبنى ومحتوياته ومخارجه لذا فاللائحة توفر ما يحميه مشيرا الى ان الادارة لم ترخص لـ 137 شقة من اصل 317 وسوف تشكل لجنة لمناقشة ذلك ومحاولة مساعدتها مؤكدا بانه حان الوقت بان يحسن المستثمر خدمته او يخرج من السوق.
وحول احتمال حدوث سيول واستعدادات الادارة قال : حددنا المناطق المحتمل حدوث سيول فيها وتم عمل الاحتياطات اللازمة لذلك كما كشف فريق مختص على الانفاق للتأكد من سلامتها وقال : اعتمدنا حلول سريعة للمناطق التي يجري عمل مشاريع لتصريف مياه الامطار فيها حتى تنتهي اعمال المشاريع فيها كما ان هناك مشاريع كبيرة تنفذ لتصريف مياه الامطار في مدن واحياء مختلفة .
