26/07/2009
صادراتها بلغت 251.6 مليون ريال في 2007
السعودية "الثاني" عالميا بين أكبر المصدرين لجلود الضأن
غرفة الشرقية تصدر دراسة حول التجارة العالمية لجلود الضأن مدبوغةوتكشف عن الأسواق الواعدة للمستثمرين
النعيم: نسعى إلى دعم الاستراتيجيات التسويقية لمصانع الشرقية
أوضحت دراسة أعدتها غرفة الشرقية أن قيمة صادرات المملكة من جلود الضأن المدبوغة أو المعاد دبغها بحالتها الرطبة في عام 2007 بلغت 251.6 مليون ريال. وكشفت الدراسة عن تطور كبير في صادرات المملكة العربية السعودية من هذه الجلود، من 111.2 مليون ريال في 2003 إلى 251.6 مليون ريال في 2007، مشيرة إلى أن المملكة تحتل المركز الثاني بين أهم الدول المصدرة لجلود الضأن المدبوغة بحالتها الرطبة.
وذكرت الدراسة ـ التي أعدها مركز المعلومات بالغرفة ـ أن قيمة الصادرات العالمية من جلود الضأن المدبوغة بحالتها الرطبة بلغت حوالي 429.7 مليون دولار في 2007، مشيرة إلى أن قيمة هذه الصادرات ارتفعت بمعدل 9% سنويا في المتوسط، خلال الفترة من 2003م ـ 2007م.
وأشارت الدراسة إلى أن سوريا جاءت في المركز الأول بين الدول المصدرة لجلود الضأن المدبوغة بحالتها الرطبة، على مستوى العالم، بما يمثل حوالي 18% من إجمالي قيمة صادرات العالم من هذه الجلود في 2007م.
وأوضحت الدراسة أن أهم الدول المصدرة لجلود الضأن المدبوغة بحالتا الرطبة على مستوى العالم في 2007، هي: سوريا (77.5مليون دولار)، السعودية (67.1 مليون دولار)، إيران (33.5 مليون دولار)، أسبانيا (33 مليون دولار)، منغوليا (24.7 مليون دولار)، أيرلندا (20.4 مليون دولار)، نيوزيلندا (19.6 مليون دولار)، إثيوبيا (18.4 مليون دولار)، هونج كونج (13.3 مليون دولار)، إيطاليا (12.6 مليون دولار).
وذكرت الدراسة أن قيمة واردات العالم من جلود ضأن مدبوغة بحالتها الرطبة بلغت حوالي 354.5 مليون دولار في 2007، بينما بلغت قيمة استيراد أكبر 10 دول مستوردة عالميا حوالي 315.5 مليون دولار، بما يشكل حوالي 89% من إجمالي قيمة واردات العالم من هذه الجلود في 2007. وأضافت الدراسة إن إيطاليا شغلت المركز الأول عالميا بين الدول المستوردة لجلود الضأن مدبوغة بحالتها الرطبة، حيث بلغت قيمة وارداتها 135.1 مليون دولار بنسبة 38.1% من إجمالي قيمة الواردات العالمية، تليها الهند بواردات قيمتها (54.4) مليون دولار تمثل نسبة 15.3% من إجمالي قيمة واردات العالم، فالصين (43.6) مليون دولار، باكستان (25) مليون دولار، هونج كونج (13.9) مليون دولار، والبرازيل (11.9) مليون دولار، وأسبانيا (9.6) مليون دولار، وتركيا (8.1) مليون دولار، وفرنسا (7.5) مليون دولار، اليابان (6.4) مليون دولار
وقالت الدراسة إن قيمة صادرات المملكة من جلود الضأن مدبوغة بحالتها الرطبة ارتفعت في 2007 بمقدار 110.8 مليون ريال، مقارنة بعام 2006، كما ارتفعت بمقدار 140.4 مليون ريال مقارنة بعام 2003. وذكرت الدراسة أن دول الاتحاد الأوروبي شغلت المركز الأول في صادرات المملكة العربية السعودية، بنسبة 43.2% في 2007، تليها دول آسيوية عدا العربية والإسلامية، بأهمية نسبية بلغت حوالي 31.9%.
وأشارت الدراسة إلى أهم الأسواق الواعدة أمام مستثمري المنطقة الشرقية لتصدير جلود ضأن مدبوغة أو معاد دبغها بحالتها الرطبة، استنادا إلى معدلات نمو واردات دول العالم، من هذه الجلود، خلال الفترة (2003ـ 2007)، وأوضحت أن معرفة الدول التي يزداد معدل نمو وارداتها من جلود الضأن مدبوغة بحالتها الرطبة، تساعد على رسم سياسة تسويقية مستقبلية لمستثمري المنطقة.
وكشفت الدراسة عن أهم الأسواق الواعدة أمام المستثمرين على النحو التالي:اليونان، رومانيا، هونج كونج، باكستان، إندونيسيا، البرتغال، الهند، فرنسا، البرازيل، تركيا.
من جانبه أوضح الأمين العام لغرفة الشرقية عدنان بن عبد الله النعيم أن غرفة الشرقية تصدر نشرة "نوافذ تسويقية" ضمن خدماتها لقطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية عامة، ومشتركيها من رجال الأعمال والمستثمرين خاصة، وأنها تهتم بهذا الإصدار كمرشد لمستثمري المنطقة الشرقية لتصدير المنتجات في إطار الجهود التي تبذلها الغرفة لتقديم المعلومات المتعلقة بالسلع المتنوعة، في القطاعات المختلفة، "آملين أن تساهم هذه الجهود في مساعدة المصانع في المنطقة على وضع إستراتيجيات تسويقية فعَّالة وتطبيقها، بما يؤدِّى إلى تنمية الاستثمار، وانفتاح أكثر إيجابية على العالم الخارجي".
وأضاف إن هذا الإصدار يهدف إلى تقديم معلومات تفصيلية لمستثمري المنطقة الشرقية عن اتجاهات وتنافسية سلع المملكة العربية السعودية المصدرة إلى الأسواق الخارجية، من خلال تحليل الصادرات السعودية لإحدى السلع، وأهم الأسواق التي تصدر إليها ، بالإضافة إلى التعرف على المصدرين والمستوردين العالميين ، وكذلك الأسواق الواعدة أمام مستثمري المنطقة الشرقية لتصدير هذه السلع.
الجدير بالذكر أن هذا الإصدار يعد إضافة معلوماتية متميزة، حيث يصل بمستوى التحليل إلى مستوى السلعة المفردة، وليس المستوى التجميعي للمجموعات أو الأقسام السلعية.