20/06/2012
مثمنا قرار القيادة مؤكدا تعبيره عن مصلحة الوطن
الراشد: اختيار خادم الحرمين الشريفين سلمان وليا للعهد وأحمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية قرار "استراتيجي"
ثمَّن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن بن راشد الراشد اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد، وأكد أن القرار الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين سموه نائبا لرئيس الوزراء وزيرا للدفاع يعكس حكمة القيادة الرشيدة التي تؤكد باختياراتها الحكيمة نظرتها الثاقبة، كما تؤكد تعبيرها عن مصلحة الوطن والمواطن معا. وأعرب عن ارتياح كبير في أوساط القطاع الخاص بالمنطقة الشرقية لاختيار ولي العهد وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وزيرا للداخلية.
واعتبر الراشد قرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين الأمير سلمان وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء "قرارا استراتيجيا" مهما ذا تأثير بالغ على حيوية الأداء السعودي سياسيا ودبلوماسي في المرحلة القادمة، مؤكدا ارتباط سموه الوثيق بسياسات المملكة خارجيا وداخليا، وعمق علاقاته الشخصية بزعماء وقادة العالم، رؤساء وملوكا وأمراء، وتواصله مع كافة الشرائح والفئات الاجتماعية السعودية، واقترابه من الحس الشعبي، من خلال تفاعله مع المواطنين السعوديين عبر علاقة طويلة ربطته بشكل يومي بأبناء العاصمة الرياض، واحتكاك بهموم الشارع السعودي في عاصمة المملكة، حيث شغل منصب أمير منطقة الرياض لسنوات تمكن خلالها من وضعها في مصاف أرقى العواصم العالمية، من ناحية التخطيط والتنمية العمرانية.
وأشاد الراشد بعطاء سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز على كافة الأصعدة، مثمنا أداءه في خدمة البلاد، مؤكدا أن تعيينه وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء يمثل إضافة وقوة وحيوية للأداء السعودي في الخارج والداخل على السواء.
وأشار إلى أدورا سموه المتعددة في مختلف المجالات، خاصة في العمل "الإغاثي" و"الإنساني" حيث سخر الكثير من وقته وجهده، في خدمة مجالات الإغاثة الإنسانية، وقام بدعم العديد من المجهودات الخيرية، كما تولى مهام ومسؤوليات عديدة تقوم على خدمة المواطنين، وتهدف إلى الارتقاء بالمستوى المادي والاجتماعي والثقافي للمواطنين.
وأضاف: وإلى ذلك اهتم سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز برئاسة لجان أخرى ذات طابع تاريخي وثقافي خاص بالمملكة، إبرازا لحضارتها وتاريخها وعطائها للإنسانية وللعالم.
وأشاد الراشد بأداء سموه في مجال العمل الثقافي والاجتماعي والصحي، مشيرا إلى ترؤس سموه عددا من الجمعيات والهيئات واللجان المعنية بالعمل الخيري والأنشطة التطوعية في مجالات البر والإحسان، ودعم سموه للعديد من المشروعات الاجتماعية والثقافية، وحرصه على أن يرأس بنفسه جمعيات خيرية وثقافية واجتماعية.
كما ثمَّن رئيس غرفة الشرقية القرار الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية، مشيرا إلى عطائه الوافر في خدمة الوطن، مؤكدا أن خبرته في العمل نائبًا لأمير منطقة مكة المكرمة، خلال عهد الملك فيصل، ثم عمله نائبا لوزير الداخلية منذ 1975 في بداية عهد الملك خالد، سوف تصب في خدمة الوطن، لافتا إلى عمق العلاقة التي تربط سموه بكافة الفئات والشرائح الاجتماعية السعودية، وتواصل سموه مع مختلف القطاعات والأوساط والدوائر على كافة المستويات، وإلمامه العميق بقضايا الوطن داخليا وخارجيا.