04/02/2009
غرفة الشرقية : فريق عمل لمتابعة توصيات ملتقى العمل التطوعي
في يوم تكريم اللجان العاملة بملتقى العمل التطوعي 2009
أكد رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية عبد الرحمن بن راشد الراشد أن الغرفة ملتزمة بتبني كافة الأفكار التي تخدم إلتزاماتها الرامية لتنمية وتطوير المجتمع في المنطقة الشرقية.
وقال الراشد خلال حفل أقيم يوم أمس الثلاثاء الماضي لتكريم اللجان العاملة في ملتقى العمل التطوعي الذي اختتم أعماله نهاية الأسبوع الماضي أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية لفعاليات الملتقى كان له الأثر الكبير على النجاح الذي حققه الملتقى، كما أن المشاركة الفاعلة من قبل الجهات الاجتماعية والخيرية في هذا الملتقى تؤكد أن الغرفة ــ كانت ولا تزال ــ قناة استقطاب لكافة الأنشطة التي تخدم عملة التنمية الشاملة، فالغرفة ليس داعمة للقطاع الخاص والمؤسسات الربحية فقط، وإنما تدعم كل المقترحات والأنشطة التي تؤدي لخدمة المجتمع بشكل عام .. معربا عن أمله في أن يكون هذا الملتقى بداية لفعاليات وملتقيات قادمة تتناول محاور أخرى تصب في النهاية لخدمة المجتمع، الذي نفخر بأننا جزء منه، ونسعى لتطويره.
وتحدث خلال الحفل أمين عام الغرفة عدنان بن عبدالله النعيم الذي أكد أن هذا الملتقى هو امتداد لمجموعة من الأنشطة والفعاليات التي سوف تنفذها الغرفة لخدمة المجتمع، .. واصفا الملتقى بأنه فاتحة هذه الأنشطة في العام الحالي الجديد، فالغرفة تتطلع لتنظيم مجموعة من الفعاليات المشابهة في المستقبل القريب، التي تصب نتائجها لصالح المجتمع، وتحديدا مجتمع رجال وسيدات الاعمال.
وقدم النعيم خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز على رعايته لفعاليات الملتقى، ولمعالي وزير الشؤون الاجتماعية د. يوسف العثيمين، ولكافة المتحدثين والمشاركين والرعاة والداعمين.. مؤكدا ان الملتقى قد حقق نجاحه نتيجة تظافر كافة الجهود التي استمرت أكثر من ستة اشهر من الإعداد والعمل الجاد، حيث نأمل ان يجسد طموحاتنا لخدمة مجتمعنا في هذا الوطن الكريم. .
من جهته أشاد رئيس اللجنة العلمية للملتقى د. عادل الدوسري بدور غرفة الشرقية وحرصها على خدمة المجتمع، والتفاعل الكبير الذي أبدته إدارات وموظفو الغرفة، والتي تعكس الحرص الكبير الذي تحمله الغرفة لخدمة المجتمع.. وقال أن اللجنة العلمية سوف تعقد لقاءات أخرى لتقويم الملتقى من الناحية العلمية، ومن ناحية التجارب، والتوصيات، وسوف نعد تقريرا مفصلا بهذا الخصوص، ونرفعه إلى غرفة الشرقية، مؤكدا على إننا في المرحلة الأهم بعد تنظيم الملتقى وهي مرحلة تنفيذ التوصيات التي نأمل أن تكون فاعلة لخدمة المجتمع.
من جانبه قال رئيس اللجنة المنظمة للملتقى عواض بن ضاوي العتيبي :" إن ملتقى العمل التطوعي 2009 م استقطب عددا كبيرا من رواد العمل الخيري والاجتماعي، وقد حقق نجاحاً كبيراً قد بدا ذلك واضحا من تفاعل عدد كبير من ضيوف الملتقى.. مؤكدا على أن هذا النجاح يؤكد على أن غرفة الشرقية أصبحت تمثل العمل المؤسسي الحقيقي والذي جعلها تتبوأ أفضل بيئة عمل وتحصل مؤخرا على هذه الجائزة الرفيعة، التي هي امتداد للجوائز التي حصلت عليها الغرفة خلال أقل من عام حيث فازت بجائزة سمو أمير المنطقة الشرقية لأعمال البر وجائزة سمو الأمير نايف للسعودة. مما يدل على أن الغرفة تجني ثمار عمل لسنوات طوال بذلت فيها الكثير من الجهود في المجال الخيري والاجتماعي.
وأشار العتيبي إلى إن ملتقى العمل التطوعي 2009م والذي ينطلق من رؤية الغرفة في خدمة المجتمع حتى إننا على مدار العام لا يخلو أسبوع إلا ونجد تظاهرة اجتماعية تشارك فيها الغرفة لخدمة العمل الاجتماعي فمن اجتماع للجنة أصدقاء المرضى إلى يوم الطبيب إلى اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة إلى نادي التوستماسترز للخطابة وعشرات من الندوات والمحاضرات وورش العمل، وقد استفاد منها الآلاف من أبناء المنطقة وغيرهم.
وشدد على أن غرفة الشرقية استطاعت أن ترسي الكثير من قواعد العمل الاجتماعي في المنطقة بمشاركتها في خدمة مجتمعها وفق الرؤية التي تبناها مجلس الإدارة وعمل الجهاز التنفيذي على تنفيذها وإخراجها لأرض الواقع مما جعلها مكانا مختارا للجميع يلجأ له للأخذ بمشورته ونصيحته وخبرته في تنظيم هذه الأحداث الكبيرة
وبعد ذلك قام رئيس الغرفة بتقديم الشهادات التقديرية لكافة اللجان العاملة في الملتقى، وهم : المشرف العام على الملتقى عبدالرحمن بن فوزان الحمين، ورئيس اللجنة العلمية والاستشارية د. عادل بن سلطان الدوسري.و أعضاء الفريق العلمي وهم ( د. عبد العزيز سعد العبدالهادي، د. مسفر بن على القحطاني، ود. عبد الواحد بن حمد المزروع، ود. خالد بن سعود الحليبي، و د. احمد بن عبدالله المعيلي، و د.منصور بن عبدالجليل القطري، و المهندس عبد العزيز بن علي السلطان).. وكذلك الفريق الاستشاري وهم): د. عاصم بن عبد العزيز المغلوث، وـ نايف بن ناصر الهاجري، و محمد بن عبيد الغامدي، و يوسف بن عمر الراشد، و احمد بن دحمان الغامدي) .
كما تم تكريم الجهات التطوعية التي عملت ضمن فعاليات الملتقى وهي ( فريق صناع الحياة، الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمنطقة الشرقية، و فريق أولاد الدمام التطوعي، و نادي الخبر التطوعي التابع لبرنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب، و نادي وجهة التطوعي، و فريق عيش شبابي التطوعي، و الفريق التطوعي التابع لمبرة الإحسان الخيرة بالخبر) ،
وقدم رئيس غرفة الشرقية شهادات التقدير لرؤساء اللجان التي قامت بتنظيم الملتقى وهم ( رئيس اللجنة المنظمة عواض بن ضاوي العتيبي، و نائب رئيس اللجنة المنظمة خالد بن غازي العتيبي، و رئيس اللجنة الإعلامية قصي بن عبد الكريم البدران، ورئيس لجنة القاعات محمد سعد القويزاني، و رئيس لجنة العلاقات سعيد العبد الله، و رئيس لجنة تقنية المعلومات المهندس على زيد بشيري، ورئيس لجنة المعرض عبدالعزيز سعد المعمر، و رئيس لدنة التسجيل عادل صالح الصرامي، ورئيس لجنة الخدمات عيسى سعود الدوسري، ورئيس فريق المساندة صلاح عبدالرحمن الصالحي، ومديرة مركز سيدات الأعمال هند بنت خالد الزاهد
