17/04/2016
خلال لقاء الثلاثاء الشهري في فرع غرفة الشرقية بالجبيل
الحماد: نحرص على تحقيق الانسيابية في العمل داخل الميناء وتجاوز كافة مسببات قلة الاستيراد
أكد مدير جمرك محافظة الجبيل، عبداللطيف محمد الحماد، الحرص على تحقيق الانسيابية في العمل داخل الميناء، وتجاوز كافة مسببات قلة الاستيراد ، مؤكدًا أن انخفاض الاستيراد يعود إلى عدم طلب التجار الموردين أنفسهم لشركات النقل البحري باستلام البضائع من ميناء الجبيل، الذي يتيح لهم الاستفادة من عامل القرب وخفض تكاليف النقل من أي ميناء آخر.
ولفت الحماد، خلال لقاء الثلاثاء الشهري، الذي عٌقد مساء الثلاثاء 12 أبريل الجاري، في فرع غرفة الشرقية بمحافظة الجبيل، إلى إمكانية طلب الإعفاء من الرسوم الجمركية في حال كان سبب التأخير هو الإجراءات التفتيشية، التي تتم بدون تعطيل في حال اكتمال الأوراق الثبوتية، مشيرًا إلى أحقية المستورد في حال عدم قدرته على فتح المعدات طلب الاستعانة بخبير أو فتحها في موقع المصنع وأن الجمرك لا يُمانع في ذلك عند وجود الأسباب، وذلك حتى لا يتم إلغاء الضمان أو مسئولية جهة التصنيع أو التوريد.
وأوضح بأن رسوم البضائع يتم تحديدها على حسب القيد الجمركي المحدد من قبل المصلحة العامة للجمارك. مضيفًا أن الرسوم معفية من دول الخليج والدول العربية وذلك للتشجيع للصادرات والواردات في المنطقة.
وأشار، إلى أنه في حال بقاء البضائع أكثر من 60 يومًا في الميناء، فإن التعامل يتم أولاً بالتواصل مع المستورد لإيجاد حل لها، أو تحويلها إلى البضائع المتروكة، داعيًا رجال الأعمال للاطلاع على أنظمة الجمرك والتواصل مع المخلّص ليتم سرعة إنهاء الإجراءات بالطريقة الصحيحة.
وذكّر الحماد، أن المصلحة العامة للجمارك تتبنى مبدأ التدريب والتوعية، لتعميق العلاقة مع المؤسسات، ولديها عدد كبير من الدورات الجمركية، ولا يوجد ما يمنع من إقامتها في مقر فرع غرفة الشرقية بمحافظة الجبيل، وذلك بالتنسيق مع معهد إدارة الجمارك.
وكان رئيس مجلس أعمال فرع غرفة الشرقية بالجبيل، مشاري العقيلي، قد حث خلال اللقاء على زيادة التعاون بين رجال الأعمال وإدارة جمرك الجبيل، مبينًا مدى رغبة رجال الأعمال في معرفة الإجراءات النظامية للاستيراد، وأسباب قلة الرحلات إلى ميناء الجبيل.
