28/08/2019
تُنظمه غرفة الشرقية ويرعاه أمير المنطقة سبتمبر المُقبل
التمويل والدعم والتشريع على طاولة مُلتقى «رواد الصناعة» بالجبيل
في محاولة لتعريف رواد الأعمال بأفضل مصادر التمويل والدعم وأحدث التشريعات المُتعلقة بريادة الأعمال، تُنظم غرفة الشرقية يوم الأحد الموافق 15سبتمبر المُقبل، تحت رعاية صاحب السموّ الملكي الأمير «سعود بن نايف بن عبدالعزيز»، أمير المنطقة الشرقية، مُلتقى «رواد الصناعة2019م»، وذلك في مركز الملك عبدالله الحضاري بالجبيل.
وينطلق الملتقى، الذي يضم نخبة من الخبراء والمسؤولين المحليين المتخصصين في ريادة الأعمال والاستثمار الصناعي، من رؤية مفادها تحقيق التكامل في القطاع الصناعي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة للمساهمة بإيجابية في تحقيق مُستهدفات رؤية المملكة 2030م.
وأكد رئيس غرفة الشرقية، عبد الحكيم بن حمد العمار الخالدي، على أهمية المُلتقى لاسيما وأنه يسعى إلى تهيئة القطاع الصناعي بما يتناسب مع احتياجات رواد الأعمال من الشباب لتحقيق تنمية صناعية مُستدامة، معتبرًا المُلتقى بمثابة الفرصة للتواصل والالتقاء بين رواد الأعمال من أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة من جهة ومسؤولي وممثلي الجهات الحكومية وغيرها من جهات الدعم والتمويل من جهة أُخرى.
وقال الخالدي، إن الدولة تسعى من خلال رؤيتها الطموحة2030م إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ضمن إطار عام يوفر المناخ المُلائم لدعم ريادة الأعمال وبرامج الخصخصة والاستثمار في الصناعات الجديدة، وهو – بلا شك- ما يوفر العديد من الفرص أمام أبناء الوطن لكي يسهموا بأفضل ما لديهم من قدرات وخبرات في مسيرة البناء القائمة، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار في الطاقات الشبابية، وذلك بتوجيههم نحو ريادة الأعمال وتمكينهم من الحصول على الفرص المناسبة، وهو ما تسعى إليه غرفة الشرقية ويظهر بوضوح في العديد من أنشطتها وفعالياتها.
ومن جهته، قال رئيس المجلس التنفيذي لشباب أعمال الشرقية، عبدالله بن فيصل البريكان، إن الملتقى يعمل على عدة محاور رئيسية فهو من ناحية سوف يتيح الفرصة للشباب من عرض أعمالهم ونشر تجاربهم الناجحة ومن ناحية أُخرى سوف يوفر العديد من فرص التعاون والتكامل والشراكات بين أصحاب العمل وبعضهم البعض، فضلاً عن أنه فرصة لتعريف الجهات ذات العلاقة باحتياجات أصحاب العمل.
وأشار البريكان، إلى أن المُلتقى ينقسم إلى جلستين رئيسيتين؛ بحيث تُناقش الأولى كل الفرص المتاحة التي تُمكن رواد الأعمال من الحصول على الدعم المادي واللوجستي، وتطرح الثانية التشريعات الخاصة بريادة الأعمال والتحديات التي تواجه رواد الأعمال وسُبل التغلب عليها، فضلاً عن مجموعة من ورش العمل المتخصصة التي يحاضر فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين في ريادة الأعمال، إضافة إلى معرض مُصاحب للمُلتقى يضم جهات حكومية ورواد أعمال وكذلك حاضنات أعمال ومجموعة من الشركات الناشئة والجهات التمويلية.