21/01/2021
غرفة الشرقية نظمت محاضرة استعرضت الدروس المستفادة اقتصاديا بعد "كورونا"
التجارة الالكترونية أبرز القطاعات وولاء وكفاءة الموارد البشرية أهم المكاسب
نظمت غرفة الشرقية ممثلة باللجنة التجارية محاضرة توعوية استعرضت الدروس المستفادة اقتصاديا إثر جائحة كورونا، وذلك مساء الأربعاء 20 يناير 2021.
وتحدث عضو اللجنة عبدالرحمن بن محمد البسام خلال المحاضرة التي أقيمت عن بعد، حول ابرز الدروس المستفادة والتي جاء أهمها التحول الالكتروني وكيف استطاعت الشركات التي كانت قاعدتها الالكترونية جاهزة من الانطلاق في عالم التجارة الالكترونية وتوفير المنتجات باختلاف أنواعها اون لاين، وقال البسام بان الأفكار والمبادرات وكل ما يختص بالتجارة الالكترونية وغيرها كانت موجودة من قبل الا ان الجائحة سرعت وتيرة العمل بها، وأصبحت واقعا.
وأوضح البسام بان الجائحة خرجت بعدة دروس وأبرزها بان الناس تتغير ومستعدة لذلك، كما ان الفرص تخرج من رحم الازمات وأيضا على الشركات إدارة وحماية النقد، مشيرا الى اكبر مكسب خرجت به الشركات هي ولاء وكفاءة الموارد البشرية.
ولفت البسام الى القرارات التاريخية التي اعلنتها القيادة الرشيدة، والتي أسهمت في دعم الاقتصاد الوطني ومواصلة العمل، والحفاظ على الكوادر البشرية والقطاعات المختلفة.
وقال البسام ان الشركات -خلال الجائحة-راجعت سياساتها ونماذج العمل لديها، حتى تستطيع مساير الوضع الاقتصادي الجديد، كما بدأت ضبط مصروفاتها حتى تحافظ على توازنها، وتستطيع الاستمرار بدون أي تأثير ممكن ان يحدث مشكلة لها.
من ناحيته بين نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء عددا من القطاعات الواعدة والمثيرة للاهتمام التي ظهرت بعد الجائحة ومنها: قطاع التعليم، والتجزئة الالكترونية والقطاع اللوجستي، بالإضافة الى القطاع الصحي وخدماته والتطبيب المنزلي والرياضة المنزلية، وقطاع الامن الغذائي وقطاع السياحة، واخير سلاسل الامداد.
وأشار الرزيزاء بان الجائحة أظهرت بان إنتاجية الموظف يمكن ان تكون اكبر من خلال العمل عن بعد، لافتا الى توسع الاهتمام بالتحول التكنولوجي والنظم السحابية والذكاء الاصطناعي اصبح الذي ساعد الشركات على التوسع في اعمالها.
من جهته قال مازن الضراب المتخصص في التجارة الالكترونية، بان هذا القطاع الحيوي شهد نموا كبيرا، وعمل على توصيل المنتجات خلال الجائحة، بالإضافة الى تسريع أتمته الخدمات والإجراءات لمسايرة التجارة الالكترونية، موضحا بان التوجه على ان يكون بيع المنتجات والخدمات السعودية ليس محليا فقط او إقليميا على مستوى دول الخليج والوطن العربي وانما يمتد الى اكبر من ذلك، ليكون عالميا.