02/07/2018
البرنامج الوطني لدعم إدارة المشروعات يستعرض خططه المستقبلية في لقاء بغرفة الشرقية
يقدم البرنامج الوطني لدعم إدارة المشروعات في الجهات العامة (مشروعات) عرضا مفصلا عن خططه الرامية لتحقيق الجودة في المشروعات العامة، في لقاء تنظمه غرفة الشرقية يوم الاحد 15 يوليو 2018 ويحضره مدير عام البرنامج المهندس أحمد بن مطير البلوي مع أصحاب وصاحبات الأعمال بالمنطقة الشرقية.
وقال عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة المقاولات حمد بن حمود الحماد إن هذا اللقاء يعقد ضمن خطة لجنة المقاولات لعام 2018 ويتناول عددا من المحاور والموضوعات أبرزها التعريف ببرنامج " مشروعات"، وسبل استفادة قطاع المقاولات منه، والاستماع إلى ملاحظات ومرئيات المقاولين.
وأضاف الحماد بأن لجنة المقاولات بالغرفة تحرص على تطوير أداء المقاولين ورفع مستوى جودة أعمالهم لتكون منسجمة مع تطلعات الدولة والمجتمع ، الأمر الذي دعاه ليكون البرنامج الوطني ومسئولوه في مقدمة برامج اللجنة وفعالياتها ، وهو البرنامج الذي اقرّه مجلس الوزراء في القرار رقم 485 الصادر في الثاني من شهر سبتمبر عام 2015 بهدف تحسين كفاءة وجودة المشاريع، من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية، وتتطلع ـ تبعا لذلك ـ إلى الاستفادة من هذا البرنامج الذي يسعى لدعم خياراتنا في تطبيق الجودة في المشاريع التي ننفذها، والتي نصت عليها رؤية المملكة 2030.
وأضاف الحماد بأن قطاع الأعمال في المملكة وبخاصة المستثمرين في مجال البناء والتشييد يعمل جاهدا إلى تحقيق قيمة مضافة مضاعفة للاقتصاد الوطني، من خلال الوصول بالمشروعات التي تنفذها الشركات الوطنية إلى مستوى عال من الجودة، وأن تسهم في تنمية وتطوير بلادنا ، وأن تشكل هذه المشروعات فرص سانحة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الوطنية، وفرصا وظيفية للشباب السعودي المؤهل.. لذا فإن مسألة التواصل مع كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية وتجنيد كافة الخبرات في هذا الشأن تعد من المسائل الحيوية الهامة في حراكنا الاقتصادي المعاصر.
يذكر أن (رؤية) البرنامج الوطني لدعم إدارة المشروعات في الجهات العامة تتمثل في السعي لأن يكون برنامجا على مستوى عالمي يُمثل المُحرك المُمكّن لإنجاز المشاريع العامة بأعلى كفاءة وفعالية و أن يحقق أثرا مستداما على التنمية الاقتصادية و الاجتماعية.. في الوقت نفسه يحمل (رسالة) مفادها :"تمكين مكاتب إدارة المشاريع في الجهات العامة و تطوير بيئة مرنة لتنفيذ المشاريع بكفاءة وفعالية , وتعظيم منافعها".. وقد حدد البرنامج عددا من الأهداف هي :(تحسين كفاءة وجودة المشاريع.. إنشاء معايير لمكاتب إدارة البرنامج..تطبيق أفضل الممارسات العالمية..كتابة نموذج قياسي لعقود المشاريع إلى شركات إدارة المشاريع)، وقد دخل البرنامج مرحلة تقييم عمرها ست سنوات وسيتم نقله إلى جهة أخرى، ذلك حسب قرار مجلس الوزراء سابق الذكر.
يشار إلى أن من أبرز مشروعات البرنامج هو (معهد مشروعات) الذي كلف بأن يقوم بتطوير الكفاءات والقدرات التي من شأنها تحسين المهارات المهنية والقيادية والفنية، وذلك عن طريق تنفيذ برامج “مشاركة المعرفة ونقلها، إذ يتضمن المعهد أقساماً للتدريب على إدارة البرامج، والبحث والتطوير.