27/09/2009
الحدث يقام نهاية اكتوبرالمقبل ويستضيف نخبة من المسئولين ورجال الاعمال والخبراء
الامير محمد بن فهد يرعى الملتقى الوطني الثاني للمقاولين الذي تستضيفه غرفة الشرقية
الراشد : الرعاية تخدم اهداف الملتقى و ترصد تحديات القطاع وتضع الحلول لها
يرعى صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد امير المنطقة الشرقية ملتقى المقاولين الوطني الثاني و ذلك بمقرغرفة الشرقية على طريق الدمام ـ الخبر السريع حيث تنظم الغرفة ممثلة بلجنة المقاولين و بمشاركة مجلس الغرف السعوديةالملتقى خلال الفترة من 27ــ 28 أكتوبر 2009 م .
واوضح رئيس مجلس ادارة الغرفة عبدالرحمن الراشد ان رعاية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد تاتي داعمة لاهداف الملتقى وتعطي دافعا قويا لدراسة المعطيات ورصد العقبات والمشاكل التي تواجه المختصين في مجال المقاولات والسعي للتوصل الى حلول جذرية لها، من اجل الوصول الى نتائج افضل.
وقال الراشد : يسلط الملتقى الضوء على النمو المتسارع لاعمال المقاولات وانشطتها ومتطلبات العمل فيها كما يقترح حلولا لمشاكل كثيرة ترتبط بنمو ذلك القطاع وارتقاءه الى مستوى المشاريع العملاقة ولعل اهتمام الدولة بتشييد المشاريع الضخمة هو اكبر دافع لدراسة الاحتياجات والمتطلبات بالاضافة الى رفع درجة العمل ودقة الاداء ومستوى الجودة وهو ما يتطلبه العمل في الفترة المقبلة .
واشار الراشد إلى أن أهمية عقد هذا الملتقى تزامناً مع إلتزام الحكومة السعودية المضي في برنامجها الذي أعلنته بإستثمار مبلغ قدره 400 مليار دولار في مشاريع صمن خططها التحفيزية للإقتصاد الوطني .
فيما أكد رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين بمجلس الغرف السعودية عبدالله بن حمد العمار على أهمية الملتقى ودوره في رصد التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي وإستشراف مستقبله.
وشدد العمار على اهمية المشاركة في الملتقى سواء من خلال مشاركة المسئولين في القطاعين الحكومي والخاص لأهمية القضايا التي سيتناولها لجانب العوامل المساعدة في دعم المقاول السعودي والسبل الممكن إتباعها لحفز مشاركته في مشاريع البناء والتشييد والأثر المترتب على القطاع جراء الأزمة العالمية وكذلك ما يمكنه أن تحققه الإندماجات التكاملية من أثر أيجابي على مستقبل القطاع.
من جانبه قال ناصر سعيد الهاجري رئيس لجنة المقاولين بغرفة الشرقية وعضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ان الملتقى يهدف الى دراسة اهم التحديات التي تواجه قطاع المقاولات خصوصا مايتعلق بتحدي الانجاز الذي يرتبط كثيرا هذه الايام بعامل الوقت وايضا الحفاظ على المكتسبات التي تمثل سمعة المؤسسات داخل القطاع خصوصا وان الفترة المقبلة تشهد اعمالا انشائية كبيرة تحتاج الكثير من المتطلبات واهم تلك المشاريع هي المدن الاقتصادية ومن ياتي الاهتمام بمراجعة امكانيات القطاع كونه يحاكي طموحات الدولة والمختصين عن المشاريع العملاقة في كل مكان .
فيما اكد أمين عام الغرفة عدنان بن عبدالله النعيم أن الغرفة شكلت عدداً من اللجان لتأمين ظهور الملتقى بشكل إحترافي مميز ،مبيناً أن اللجنة العلمية للملتقى قطعت شوطاً كبيراً في تحديد ملامح الملتقى ومحاوره الرئيسية كما وجهت الدعوات إلى عدد كبير من المسئولين ورجال الأعمال في القطاع والخبراء لحضور الملتقى والمشاركة فيه وأن حجم المشاركات سيكون مميزاً .
واشار النعيم إلى انه سيشارك في الملتقى ممثلون عن بعض الجهات الحكومية، وشركات القطاعات الاستراتيجية، وعدد من ممثلي شركات المقاولات المدنية، والصناعية، والشركات الإستشارية المتخصصة في مجالات (القانون، والصناعة، والتقنية، والادارة، والهندسة)،وبعض المطورين والملاك والموردين، وممثلي قطاعي البنوك والتأمين.