30/11/2010
خلال حفل الاستقبال السنوي بغرفة الشرقية امس
تكريم 15 منشأة فائزة بجائزة غرفة الشرقية لأفضل منشأة واعدة
الامير جلوي: يدعو الجهات الحكومية لتذليل الصعوبات.. و القطاع الخاص لمزيد من المبادرات
الراشد : الحفل السنوي مناسبة لتجديد العهد بين الغرفة ومشتركيها
تكريم خاص للمنشآت الداعمة والراعية لجائزة افضل منشأة واعدة
اعلنت غرفة الشرقية مساء أمس الثلاثاء 30 نوفمبر 2010 عن الفائزين بجائزتها لأفضل منشأة واعدة، وذلك خلال الحفل السنوي الذي اقامته الغرفة برعاية صاحب السمو الملكي الامير محمدبن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وحضور نائبه صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ، وعدد كبير من رجال الاعمال في المنطقة الشرقية والسفراء العرب والأجانب، و المسؤولين الحكوميين، وعدد من ممثلي السفارات العربية والاجنبية في المملكة، والمواطنين،
وفي كلمته امام الحفل اعرب صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب امير المنطقة الشرقية سعادته وشكره لله بـأن " بأن انعم على والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بنجاح العملية الجراحية التي اجريت له" .، ثم قدم التهنئة للجميع بعودة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الامين حفظه الله لارض الوطن، وكذلك صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض حفظه الله .
وقدم سموه للحضور تحيات صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية الذي يتطلع الى مبادرات متجددة من رجال الاعمال انطلاقا من رؤيته حفظه الله لجعل المنطقة الشرقية عاصمة الصناعات الخليجية ولؤلؤة الخليج
واشاد بالجهود الطيبة لغرفة الشرقية التي تقوم بدور كبير للتواصل مع اجهزة ومؤسسات وفعاليات المنطقة الشرقية امتداد ا لدورها في خدمة اقتصادنا الوطني واستقطاب المزيد من الاستثمارات الاجنبية بعد ان توفرت البيئة الاستثمارية المناسبة لها.
وقال سمو نائب امير المنطقة الشرقية :"بحمد الله وتوفيقه ثم بفضل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد الامين وسيدي سمو النائب الثاني يحفظهم الله من دعم وتشجيع فقد تقدمت المملكة مركزين في تنفافسية بيئة الاستثمار على المستوى العالمي لتحتل المرتبة الحادية عشرة محافظة على تصدرها للدول العربية والشرق الاوسط وشمال افريقيا كما احتلت المملكة المركز الثامن من حيث تدفقات الاستثمار الاجنبي المنفذة على ارض الواقع مما يشير بحمد الله الى التوافق والترابط بين تحسين بيئة اداء الاعمال والقدرة على جذب الاستثمارات.. وقد استطاعت المملكة ان تحقق قفزات في هذا المجال وهذا يدفع لبذل المزيد من الجهد لتحسين بيئة العمل وعلى رجال الاعمال ان يستفيدوا من هذه الفرص الاستثمارية المتاحة"..
ودعا سموه الجهات الحكومية المختلفة وادعوهم لمزيد من الجهد والنشاط لتذليل الصعوبات والعقبات ـ إن وجدت ـ امام اخوانهم وزملائهم في قطاع الاعمال.. كما دعا قطاع الاعمال بدوره للبحث عن المشروعات التيتهم المواطن والوطن وتحقق له الرفاهية وارخاء واستقطاب الكفاءت الوطنية مع الاهتمام بجوانب التأهيل والتدريب لهم.
وقدم في ختام كلمته خالص التهنئة للجهات الفائزة بافضل منشأة واعدة معربا عن امله في أن ينعكس هذا الفوز بمزيد من الانجاز والعطاء لخدمة الوطن وابنائه.
من جانبه اوضح رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد أن حفل الاستقبال السنوي الذي تنظمه الغرفة للعام الخامس عشر، مناسبة تتواصل الغرفة من خلالها مع رجال الاعمال، ومع مجتمع المنطقة الشرقية بكل رموزه وفعالياته.. تعزيزا لمبدأ التعاون بين مختلف المؤسسات والفعاليات.
وقال الراشد:"لعلها من المناسبات السعيدة أن يقام هذا الحفل في مثل هذه الأيام حيث يستقبل المجتمع السعودي بشائر الخير بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز داعين الله أن يمن علينا بعودة مليك الإنسانية مؤزراً بالصحة والعافيه،كما زادنا حبوراً عودة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز من رحلتهما الإستشفائيةوالتي تكللت ولله الحمد بالنجاح. سائلين الله أن يمن على قادة هذه البلاد بالعزة والسؤدد ويسبغ عليها الأمن والأمان.
واشار الراشد إلى ان هذا الحفل يأتي تتويجا للكثير من الإنجازات التي حققتها الغرفة على أكثر من مستوى، وفي أكثر من مجال، سواء في مجال الخدمات التي تقدمها للمشتركين من رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات والشركات والمصانع، إسهاما في تنمية منشآتهم ورفع إنتاجيتها، وهو ما يخدم الاقتصاد الوطني، أو في مجال مسئولياتها الاجتماعية، وعلى صعيد العمل العام في خدمة أبناء المنطقة الشرقية.
ولفت الراشد الى أن الغرفة قد أطلقت عددا غير قليل من المبادرات الاقتصادية المتنوعة خلال الأعوام القليلة الماضية، إدراكا لواجبها في التفاعل مع توجه أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ونائبه سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لتأكيد موقع المنطقة الشرقية كعاصمة للصناعات الخليجية، وسعيا إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتشجيعا للاستثمارات الوطنية.. وقد حققت هذه المبادرات وابرزها المنتديات والمؤتمرات الدولية والوطنية الكثير من النتائج المهمة، أهمها تزايد الاتجاه لبناء شراكات اقتصادية وتجارية بين المستثمرين الأجانب ورجال الأعمال السعوديين، خاصة من أبناء المنطقة الشرقية، إضافة إلى ما حققته هذه الفعاليات من ترويج لمقومات المنطقة وإمكاناتها الاقتصادية، وترويجها على خريطة الإستثمار بكافة أشكاله الإقليمية والعالمية.. منوها بجائزة غرفة الشرقية لأفضل منشأة التي هي تأكيد لتوجه الغرفة في رعاية وتشجيع وتنمية مؤسساتنا الصغيرة والمتوسطة، التي تلعب دورا كبيرا في رفع معدلات النمو الاقتصادي، وتعزيز أداء اقتصادنا الوطني.
واشار الى الاهتمام الكبير الذي يبده سمو امير المنطقة الشرقية وسمو نائبه وقال إن هذا الإهتمام كان محل ترحاب وتقدير قطاع الأعمال في المنطقة باكمله،إذ أن جهود إمارة المنطقة الشرقية في حل كثير من القضايا الإستثمارية العالقة وتسهيل قنوات الإستثمار كان أمراً مشهوداً في عدد من القضايا اهمها الجهد الكبير لمعالجة ملف المساهمات العقارية والذي يسلك مساراً إيجابياً ، كما حظي المستثمرون في قطاع الثروة السمكيةبوقفة جادة مماثلة وغير مستغربة حين وجه سمو أمير المنطقة بحل أزمة إرتفاع أسعار الوقود وعودته لسابق عهده...كل هذه المواقف ليست طارئة بالضرورة بل نتاج متابعة دقيقة ومنهج عملي لمقام أمارة المنطقة الشرقية بتوجيه اجهزتها التنفيذية وعلى رأسها مجلس المنطقة لتمكين قطاع الأعمال من تفعيل أدواره الإيجابية ضمن منظومة التنمية الشاملة.
ودعا الراشد الى الى ان تكون هذه هذه المناسبة، كما تعودنا خلال السنوات الماضية، تجديدا لعهد الغرفة مع المنطقة التي تنتمي إليها، ورجال الأعمال الذين تتشرف بالعمل في خدمتهم، وتأكيدا لأهدافها في خدمة اقتصادنا الوطني، وخدمة أبناء المنطقة الشرقية.
بعد ذلك قام صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب امير المنطقة الشرقية بتكريم اصحاب وممثلي المؤسسات الراعية لجائزة أفضل منشأة واعدة حيث كرم يوسف بن احمد الدوسري (بيت المال الخليجي) وخالد بن محمد البواردي ( مجموعة البواردي) و فهد بن سامي بن ال علي ( مجموعة فهد ال بن علي) وعبدالله بن احمد الدوسري (شركة عبدالله احمد الدوسري القابضة) وابراهيم بن محمد الجميح ( شركة الجميح القابضة ) ومحمد بن سعد المعجل
( مجموعة شركات عبدالعزيز وسعد المعجل الصناعية) وعبدالله بن رشيد الرشيد (مجموعة الرشيد) وصلاح الشيخ (باريس غاليري) و صالح بن علي الحميدان مدير عام دار اليوم للاعلام (الراعي الاعلامي ) وسعيد اليامي مدير عام محطة تلفزيون الدمام الراعي الفضائي (قناة الاقتصادية) والمذيع عبدالناصر القحطاني .
كما قام سموه بتسليم الجوائز التقديرية للمنشآت الفائزة بجائزة غرفة الشرقية لأفضل منشاة واعدة وهي بحسب ترتيب الأولوية للفائزين :قطاع الصناعات والخدمات المساندة للقطاعات الإستراتيجية: في المركز الاول نايف القحطاني عن شركة حلول الخدمات اللوجستية والمركز الثاني احمد عسيري عن أنظمة الخليج المتقدمة للتكنولوجيا، و المركز الثالث ايمن الطبجي عن شركة كوالتي كنترول الخليج).
وفي وقطاع تقنية المعلومات والاتصالات: المركز الاول عصام الزامل عن شركة رمال لتقنية المعلومات، والمركز الثاني حسين العبكري عن مؤسسة علي محمد العبكري للمقاولات العامة، والمركز الثالث علي احمد ال سعيد عن مؤسسة على احمد ال سعيد التجارية (زيرو ون).
وفي قطاع التعليم والتدريب والاستشارات: المركز الاول سعيد عاطف سعيد وعمرو المدني عن شركة المواهب الوطنية للتدريب والتعليم، والمركز الثاني عبدالغني الرميح عن شركة طيف العربية للتعليم والتدريب التقني، والمركز الثالث عبدالله العمودي عن شركة مدارس أجيال المواهب.
وفي قطاع السياحة والترفيه: المركز الاول فريد بخاري عن شركة تراث الصحراء، والمركز الثاني وليد محمد عفيف عن شركة شبه الجزيرة للأجنحة الفندقية، ونورة المقيطيب – تسلم الجائزة والدها بندر المقيطيب – عن مطعم نوريات للطبخ.
وعن قطاع التصميم الداخلي والديكور :المركز الاول وليد الشهرري عن مؤسسة تموز للمقاولات العامة، والمركز الثاني الاء حريري – تسلم الجائزة والدها الدكتور عبدالرحمن حريري – عن مكتب آلاء حريري للعمارة والتصميم الداخلي،والمركز الثالث سامي السحيم عن مؤسسة البيت الفخم للأثاث والمفروشات).
كما كرم سموه اللجنة العلمية للجائزة وهم عادل الصرامي مساعد الامين العام للشؤن الاقتصادية رئيس اللجنة والدكتور سالم الغامدي نائب رئيس اللجنة والدكتور نبيل شلبي وبندر العبداللطيف وفهد القحطاني ومحمد الزهراني .
وتهدف الجائزة إلى تنشيط الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني بشكل عام واقتصاد المنطقة الشرقية بشكل خاص وزيادة الوعي لدى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحفيزهم لتقديم مستويات أفضل، وتعزيز مفهوم المبادرة لدى المستثمر السعودي، وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على الإبداع والتجديد والابتكار، بالاضافة إلى تعزيز مفهوم الجودة لدى هذه المنشآت، وتحفيزها للوصول إلى أعلى المستويات في الإنتاج، وتشجيعها على لعب دور أكبر في ترسيخ مفهوم السعودة في المنطقة.وتم تشكيل لجنة محايدة للجائزة، قامت بوضع الأطر اللازمة للجائزة، ومن ضمنها تحديد القطاعات الاقتصادية الأكثر قابلية للنجاح وتتميز بقدرات وميزات تنافسية تمكنها من النمو بشكل أكبر بعدما تاسست الفكرة عام 2005 وبدأ مشوار التكريم في العام نفسه في دورتها الاولى وعام 2008 في الدورة الثانية..وتضم لجنة الجائزة في دورتها الثالثة للعام الجاري 2010 عادل الصرامي مساعد أمين عام الغرفة للشؤن الاقتصادية رئيسا، الدكتور سالم الغامدي(جامعة الملك فهد) نائبا لرئيس اللجنة، والأعضاء الدكتور سامر حماد (جامعة الملك فهد ) الدكتور نبيل شلبي(غرفة الشرقية) بندر العبد اللطيف (شباب الأعمال) فهد القحطاني (غرفة الشرقية) ومحمد الزهراني (غرفة الشرقية).