19/05/2013
"الاقتصاد" ترصد 400 مليون وردة يتخاطفها العالم من الطائف
"الطائف" اسم أصبح يتردد مع موسم قطاف الورد، ليس في المملكة فقط ولكن على مستوى العالم، الذي يتخاطف 400 مليون وردة، تنتجها الطائف، وأصبحت الطائف مصدرا للعطور الفرنسية، يؤمها عشرات الشركات المتخصصة في صناعة العطور في أوروبا، وذلك للاستئثار بأكبر صفقات الورد الطائفي لما له من تفرد حيث لا يوجد له شبيه في روائح الورد على مستوى العالم، نتيجة الخصائص التي توفرها البيئة الزراعية في مرتفعات الطائف.
مجلة "الاقتصاد" التي تصدرها غرفة الشرقية شهدت مهرجان الورد الطائفي لهذا الموسم، والتقت بالعديد من زوار المهرجان الأوربيين، حيث كشف المدير التنفيذي لأكبر شركة متخصصة في العطور ومنتجات العناية بالبشرة رجل الأعمال الفرنسي جيان لوكا بيرس عن الانتهاء من إنتاج عطر فريد هو الأول من نوعه باسم "الوردة الطائفية" مستخلص من الورد الطائفي. وأكّد أن عطر "الوردة الطائفية" سيتم توزيعه على كبرى شركات العطور العالمية خلال مايو الحالي، مشيرا إلى أن شركته والتي يقع مقرها في مونت كارلو ستقوم بتوزيع العطر في كافة فروعها بأمريكا وألمانيا وانجلترا وهولندا وإسبانيا وايطاليا وكندا، وأوضح أنه زار الطائف منذ أسابيع، في زيارة هي الأولى، ولكنه سمع كثيرا عن الورد الطائفي وطبيعته الخاصة التي لا تنتجها إلا تربة الطائف حيث الجو والمكان، وارتفاعها عن سطح البحر، وأكد أنه يراهن على نجاح عطر "الوردة الطائفية" بعد إدخاله في توليفة عطرية، حيث أن 60% من العطور خاصة النسائية منها هي من العائلة الزهرية.
ورصدت "الاقتصاد" في عددها الأخير أبرز توصيات ملتقى "2024 صناعة المقاولات" والتي طالبت بتأسيس هيئة وطنية للمقاولين تضم الوزارات ذات العلاقة ورجال الأعمال بهدف دعم وتنمثيل ورعاية وتطوير صناعة المقاولات التي بدونها لن يستطيع أي اقتصاد المضي قدما، خاصة أن هناك أكثر من 250 ألف منشأة تعمل في المقاولات.
واستعرضت المجلة ابرز الموضوعات التي تم بحثها خلال ملتقى "2024 صناعة المقاولات" وابرزها ثلاثية التنمية والتمويل والتوطين، اضافة الى تحديات وهموم المقاولين، وطموحاتهم والمشكلات التي تعترض نمو القطاع.
وتناولت "الاقتصاد" ما دار في اللقاء العقاري الموسع مشيرة إلى أن رئيس اللجنة العقارية بالغرفة د. عايض القحطاني كشف عن أن هناك تحركات لتأسيس أول شركة للتمويل العقاري في المنطقة الشرقية، وسيتم إطلاقها اذا ما وجد العدد الكافي لإطلاق الشركة موضحا أن الحد الأدنى لرأس مال الشركة سيكون 200 مليون ريال،
كما رصدت "الاقتصاط" أبرز توصيات الملتقى الثاني للمسئولية الاجتماعية وهي إنشاء كيان وطني يهتم بالمسئولية الاجتماعية، يشرع ويضع الاستراتيجيات الوطنية، ويوحد جهود القطاعات العامة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، مع التأكيد على أهمية تعزيز روح التطوع الجماعي.
وتطرقت "الاقتصاد" إلى خطورة العمالة المخالفة ووصفتها بأنها "خلل يتطلب الإصلاح" مشيرة إلى أن الحملة التي بدأتها وزارتا الداخلية والعمل لمتابعة المخالفات في سوق العمل دقت ناقوس الخطر لهذه العمالة المخالفة. وأشادت بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بمنح العمالة المخالفة مهلة ثلاثة شهور لتصحيح أوضاعها، ووقفت على ملاحظات رجال الاعمال السعوديين حول واقع العمالة الاجنبية في المملكة.
وتناولت "الاقتصاد" أسبوع عمل المرأة الذي نظمته الغرفة خلال شهر أبريل الماضي والذي سجل نجاحا جديدا لمبادرات الغرفة في مجال تفعيل الدور الاقتصادي للمرأة السعودية، أذ أكدت فعاليات الاسبوع أن زيادة حجم الاستثمارات النسوية، وتفعيل دور سيدات الاعمال ضرورة لتنمية دور المرأة في بناء الاقتصاد الوطني، كما أكدت على ضرورة تطوير الاستثمار النسائية في القطاع الصناعي.
وفي باب رجل وزمان تناولت "الاقتصاد" سيرة حياة الراحل الشيخ عبدالعزيز الحصان أحد رواد التعليم في المنطقة الشرقية ومؤسس التعليم الخاص بالمنطقة الذي اقترن باسمه، ورغم أنه لم يتجاوز تعليمه المرحلة الابتدائية إلا لأنه اختار التعليم مجالا لحياته العملية، حيث أسس معهد الثقافة العربي والمدارس النموذجية الأهلية للبنين والبنات قبل أكثر من نصف قرن.