12/07/2011
استعرضت شاعريةرجل الاعمال حمد المعجل
الاقتصاد" نطاقات يعزز التوطين.. ولا يهدد "الوافدين" ويصحح اختلالات السوق
استعرضت مجلة "الاقتصاد" في عددها الاخير لشهر يوليو الجاري قضية "السعودة" و"توطين الوظائف" عبر برنامج "نطاقات" الذي أطلقته وزارة العمل مؤخرا كموضوع رئيس ابرز على غلافها وتطرقت من خلاله لتفاصيل لقاء معالي وزير العمل المهندس عادل فقيه مع رجال الاعمال مؤخرا .وفي لقاء موسع سيطرت عليه المشاهد المهمه من تداخلات رجال اعمال المنطقة والمختصين طرح وزير العمل رؤية وزارته وارادتها الوطنية في أول مبادرة حقيقية تنظر إلى قضية "السعودة" و"توطين الوظائف" بنظرة متوازنة، وتعالجها بأفق "تدريجي" ومرحلي"، وبأسلوب واقعي وعملي، إذ يعد تحفيزاً للمنشآت وتشجيعا لها على "توطين الوظائف"، وفي الوقت نفسه لا يمثل تهديداً للعمالة الوافدة في المملكة، بل يعمل على إعادة هيكلتها وفق متطلبات العمل الفعلية للقطاع الخاص، وبما يلبي حاجاته إلى التوسع والنمو وفق أطر مؤسساتية منظمة.. ما أبرز وأهم ملامح البرنامج؟ ما الأسباب والظروف التي دعت إلى طرحه على قطاع الأعمال؟ ما أهدافه؟ وما النتائج التي يسعى للوصول إليها وتحقيقها تحت عنوان : نطاقات" يعزز التوطين.. ولا يهدد "الوافدين"ويصحح اختلالات السوق .
وتحت عنوان عريض "العمالة الوطنية .. والعمالة الوافدة في الخليج حلان جاهزان للتنفيذ" .. ابرزت المجلة قراءة للعديد من الدراسات الاقتصاديةالتي تؤكد بأن دول الخليج العربي تعد من أكثر الدول جذبًا واستعانة بالقوى العاملة الوافدة، وأن هناك عوامل كثيرة أدت إلى تدفق هذه العمالة إلى دول المجلس. واعتبرت الدراسات بان منطقة الخليج العربي من أكثر المناطق جذبًا للعمالة الأجنبية الراغبة في العيش برفاهية .
كما قالت الدراسات إن الحاجة متبادلة بين دول الخليج والعمالة الوافدة، فعدم قدرة دول الخليج على توفير العمالة الوطنية اللازمة لإنجاز كافة المشروعات وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية المرجوة، تفسر احتياجها إلى هذه العمالة الرخيصة.
وبحضور لافت طرحت المجلة موضوع الصكوك والسندات السعودية تحت عنوان " الصك.. الحاضر الغائب في سوق الأوراق المالية " حيث تناول الموضوع تحليل الخبراء بان سوق المملكة بحاجة لوسيط ائتمان ومقيِّم محلي وهيكلة قانونية ورغم الأهمية الاقتصادية لهذه السوق، إلا أنها لا تزال سوقا منزوية في المملكة، تعمل في خجل، وعلى استحياء، وتتواري وراء سوق الأسهم التي تحظى بالاهتمام الأكبر، بينما يجمع الاقتصاديون والماليون على أهمية سوق السندات والصكوك للاقتصاد الوطني، فهي أداة مهمة لتسيير عجلة الاقتصاد، وتنويع مصادر التمويل والاستثمار على حد سواء،
كما تناول العدد أزمة اليونان بعنوان يصف الازمه ويلقى الضوء على تبعاتها بانها " مشكلة أوروبية أم بوادر لأزمة عالمية؟! " حيث تحدث عن توجهات المفوضية الأوروبية بخفض توقعات النمو إلى 1.6% هذا العام كما استعرض التوقعات الاقتصادية في تقرير الربيع للمفوضية الأوروبية في مايو الماضي حالة التشاؤم التي تسود دول الاتحاد، إذ توقعت المفوضية أن ينمو اقتصاد منطقة اليورو المؤلفة من 17 دولة بمعدل 1.6% هذا العام وبمعدل 1.8% العام القادم. وتعد التوقعات متشائمة بشكل طفيف عن التوقعات "المؤقتة" الصادرة في الأول من مارس الماضي التي رأت أن اقتصاد اليورو سينمو بمعدل 1.7% هذا العام.
وفي باب ( رجل وزمان ) القت المجلة الضوءعلى احد ابرز رجال الاعمال في المنطقة الشرقية وعضو مجلس ادارة غرفة الشرقية لدورتين سابقتين حمد المعجل حيث تناول العدد تفاصيل مهمه في مسيرته الاقتصادية وانجازاته التجارية ومساهماته تجاه مجتمع الشرقية بالاضافة الى مبادراته التي احدثت نقلة في السوق التجارية في المنطقة .
واعلنت المجلة وللمرة الاولى شاعرية المعجل رغم أنه لم ينل حظا وافرا من التعليم ، وحفظه القرآن الكريم كاملا وهو في سن صغيرة وهو ما جعله يتصف بصفات حميدة أكسبته حب الناس وكان له أكبر الأثر في رحلة كفاحه الطويلة والتي بدأت في مسقط رأسه ببلدة الداخلة بسدير بوسط المملكة مرورا بنجد ودول الخليج والعراق والهند والجبيل إلى أن استقر في الدمام، وأصبح أحد رجال الاقتصاد البارزين في المملكة، وأسهم في التنمية الاقتصادية في المملكة، منذ صغره كان مطلعا على الكثير من الكتب والمؤلفات في مجالات الدين والأدب والتاريخ والشعر وكانت له نظراته الخاصة التي انعكست في الكثير من أشعاره.
واخيرا تحدث تقرير للمجلة حول جائزة الأمير محمد لخدمة أعمال البر وابرزت المكرمين من رواد العمل "الاجتماعي" في تغطية خاصة لحفل الجائزة حيث فازت 18 شخصية ومؤسسة خيرية بـالجائزة عن العام الحالي، الذي دخلت معه الجائزة عامها الحادي عشر، في حفل كبير شهدته المنطقة الشرقية يوم 7 يونيو الماضي، حيث قام صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية بتكريم الفائزين الذين حصلوا على جائزة سموه، وسط تقدير "مجتمعي" كبير للتأثيرات الإيجابية الواسعة التي حققتها الجائزة في مجتمع "الشرقية"، وفي مقدمتها تكريم 170 فائزا بالجائزة، منذ إطلاقها تحت شعار "تكريم أهل البر في بلد البر".