08/12/2012
وزارة الدفاع تنظمه بالشراكة مع غرفة الشرقية وتنفيذ معارض الظهران
الأمير خالد بن سلطان يدشن اليوم معرض القوات المسلحة الثاني للمواد وقطع الغيار
الراشد يثمن رعاية سموه التي تدعم المبادرة الوطنية
يدشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع رئيس اللجنة التحضيرية العليا والمشرف العام على اللجنة المركزية للتصنيع المحلي لوزارة الدفاع اليوم السبت 8 ديسمبر 2012 معرض القوات المسلحة للمواد وقطع الغيار 2012 والفعاليات المصاحبة له والذي تنظمها الوزارة في الظهران بالشراكة الاستراتيجية مع غرفة الشرقية وبتنفيذ من شركة معارض الظهران الدولية.
من جهته ثمن رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد رعاية سمو نائب وزير الدفاع مشيرا الى ان رعايته تدعم هذه المبادرة الوطنية المهمه التي تدعم استراتيجية التوطين .
وتبرز اهداف المعرض الاستراتيجية الذي تستمر فعالياته حتى 13 ديسمبر 2012 في أهمية التصنيع المحلي لقطع غيار المعدات العسكرية والاكتفاء الذاتي بتصنيع أغلب قطع الغيار للمعدات العسكرية.
وتعرض وزارة الدفاع في الحدث الذي يعد الاكبر من نوعه في الشرق الأوسط اكثر من 15 الف فرصة لتصنيع وتوريد المعدات والقطع والأدوات التي تحتاجها افرع الوزارة وقطاعاتها وقواتها أمام رجال الاعمال والشركات والمؤسسات خلال المعرض .
ويعد المعرض فرصة ثمينة للقطاع الخاص لتصنيع مختلف احتياجاتها من المعدات وقطع الغيار حيث يسعى لمدة 6 أيام إلى إطلاع القطاع الخاص على احتياجات ومتطلبات القوات المسلحة من المواد وقطع الغيار التي يمكن تصنيعها محلياً، إلى جانب إنشاء قنوات اتصال للتخطيط والمتابعة بين القوات المسلحة والمصانع والشركات المحلية والجهات البحثية لتعزيز التصنيع المحلي.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على تأهيل المصانع الوطنية لتصنيع قطع الغيار محلياً، ودعم الصناعة الوطنية وتطوير الإنتاج بما يتوافق مع المعايير والجودة والمواصفات العالمية المطلوبة، وذلك بفتح قنوات تعاون مشترك بين الوزارة والشركات والمصانع المحلية والقطاع الخاص، كما أن المعرض يهدف إلى الإسهام على نقل وتوطين التقنية وتطويرها، إلى جانب تدوير الموارد المالية محلياً وتشجيع برامج السعودة.
ويحاول المعرض إيجاد فرص استثمارية واعدة للقطاع الخاص والاستفادة من القدرات والإمكانات المحلية، وإيجاد علاقة إستراتيجية مع القطاع الخاص طويلة المدى في مجال التصنيع المحلي، وتعزيز التواصل بين الوزارة والمصانع الوطنية لتوطين الوظائف وصناعة قطع الغيار لمحاولة اكتفاء المملكة الذاتي بتصنيع أغلب قطع الغيار للمعدات العسكرية.
ويشهد المعرض مشاركة ابرز القطاعات الإستراتيجية حيث تشارك شركات ارامكو وسابك والمؤسسة العامة للتحلية كشركاء استراتيجيين لتوفير فرص استثمارية للقطاع الخاص في صناعة وتوفير قطع الغيار كما يشهد مشاركة شركة السلام للطائرات وشركة الألكترونيات المتقدمة ومجموعة الزامل والسعودية للهندسة وصناعة الطائرات.
و استطاع المعرض منذ انطلاقته الأولى في مدينة الرياض تحقيق نجاحات متميزة شجعت على مواصلة تنظيمه حيث تم اعتماد المنطقة الشرقية لاحتضان المعرض في دورته الثانية نظرا لوجود عدد كبير من المصانع والشركات العملاقة التي ستسهم في خدمة التصنيع المحلي وتوطين الصناعة التقنية وتعميم الفكرة بشكل اكبر .