03/10/2011
يقام في الدمام 19-20 اكتوبر الحالي بمشاركة واسعة خليجيا وعربيا
الأميرة جواهر بنت نايف ترعى منتدى المرأة الاقتصادي في نسخته الثالثه
ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز (حرم سمو امير المنطقة الشرقية) فعاليات منتدى المرأة الاقتصادي 2011 الذي تنظمه غرفة الشرقية يومي الأربعاء والخميس 19-20 اكتوبر 2011 الموافق 21 ــ 22/11/1432 تحت عنوان (تمكين المرأة اقتصادياً) بقاعة الاحتفالات الكبرى بفندق الشيراتون بالدمام، بمشاركة نسائية، محلية وخليجية وعربية واسعة.
وقال رئيس مجلس ادارة الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد بأن تنظيم هذا المنتدى ـ للمرة الثالثة ـ يدخل ضمن جملة انشطة وفعاليات تنظمها الغرفة تصب في نطاق الاهتمام بسيدات الاعمال، والعمل على تطوير ادائهن والارتقاء بالعمل الاقتصادي النسوي..مؤكدا بأن هذا المنتدى هو امتداد لما تم تحقيقه في السنوات الماضية، في النسختين الماضيتين، إذ شهد المنتدى حضورا كثيفا من سيدات الاعمال، وتم بحث العديد من الموضوعات، واصدار جملة من التوصيات الهامة..
وذكر الراشد أن المنتدى سوف يشهد ـ بإذن الله ــ مشاركة نخبة من المتحدثات المتخصصات في الوطن العربي، سوف يسلطن الضوء على العديد القضايا التي تسهم في رفع نسبة مشاركة المرأة في الاستثمارات المحلية، ويرصدن المعوقات التي تعتري طريق العمل الاستثماري للمرأة و السبل الكفيلة بإيجاد التنافسية.. مشيراً إلى الشراكة الإستراتيجية للمنتدى مع مجلس سيدات الأعمال العرب.
واضاف الراشد بأن المنتدى سوف يبحث ابضا جملة من الموضوعات الهامة التي تتعلق بوضع المرأة ودورها الاقتصادي، باعتبارها شريكا في التنمية كما يحاول رصد التحديات التي تواجه تطوير الدور الاقتصادي للمرأة في المنطقة، و يبحث الفرص و الامكانات المتاحة لمساهمة المستثمرات و سيدات الاعمال في المنطقة الشرقية في عملية التنمية سعيا لتحسين بيئة الاستثمار، وتعزيز الدور الاقتصادي للمرأة، كما يستعرض احتياجات سيدات الأعمال والسبل الكفيلة بإزالة المعوقات التي تواجه المرأة وذلك لدعم عملية التنمية الشاملة وتحقيق مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية بهدف الوصول لاداء اكثر فعاليه للمرأه كشريك في التنميه انطلاقا من رسالته التي تهدف الى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه تطوير الدور الاقتصادي للمرأه في المنطقه، و بحث الفرص و الامكانات المتاحه لمساهمه المستثمرات و سيدات الاعمال في المنطقه الشرقيه في عمليه التنميه ، و آليات هذه التنميه و صورها و مجالاتها المختلفة.
واشار الراشد الى ان المنتدى الذي يعقد على مدار يومين متتاليين يعرض عددا من اوراق العمل موزعة على عدة جلسات تتناول الجلسة االافتتاحية موضوع (المرأة ودورها الفاعل)، تتحدث خلالها وزير الثقافة البحرينية الشيخة مي آل خليفة، والنائب بالبرلمان اللبناني ووزيرة التربية والتعليم العالي سابقا بهية الحريري، وكذلك رئيس جمعية النهضة النسائية الخيرية صاحبة السمو الملكي الامير سارة الفيصل.
وكان المنتدى في نسخته الاولى قد عقد تحت شعـار «نحو دعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة» برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف وتركز النقاش خلاله حول قضايا المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تمتلكها السيدات» وفي مقدمتها قضايا الدعم والتمويل، تطويرا لأداء هذه المنشآت، وتفعيلا لمساهمة سيدات الأعمال بالشرقية في تنمية اقتصاديات المنطقة، وذلك من خلال تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة لسيدات الأعمال في مختلف مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة الشرقية، وبحث أنسب السبل لدعمها وتمويلها، تشجيعا للسيدات على الاستثمار في هذه المجالات ، وتطويرا لدور المرأة الاقتصادي.
وقد اوصى المنتدى بتشجيع سيدات الأعمال وتحفيزهن على الاستثمار في المشروعات الصغيرة، ومساعدتهن للتغلب على معوقات التمويل، وتعزيز مبادرات الأعمال والاستثمار للسيدات السعوديات، والتعرف على أهم الجهات الداعمة لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة الشرقية. إضافة إلى التعرف على آليات تمويل الأفكار والمشروعات الناجحة في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة للسيدات، وتشجيع المبادرات الفردية لمزاولة الأعمال ذات الجدوى الاقتصادية، والتعرف على دور التشريعات والأنظمة في تحفيز وتشجيع المنشآت الصغيرة على النمو والانتشار.
اما النسخة الثانية من المنتدى الثاني فقدعقد تحت عنوان (المرأة شريك في التنمية)، فقد بحث عددا من القضايا التي التي تعترض الإستثمار النسائي تأكيدا على أهمية وجود المرأة كشريك في التنمية، حيث تم بحث القضايا التي التي أسهمت في تخفيض نسبة مشاركة المرأة في الاستثمارات المحلية، او التي تعتري طريق العمل الاستثماري للمرأة، ومنها الخلط مابين التشريعات والأعراف والتقاليد.
كما بحث المنتدى المسؤولية الاجتماعية وكيفية إيجاد التنافسية بحسب الاتفاق العالمي للمسؤولية الاجتماعية الذي صدر في عام 1999م، وقد تم طرح بنود الاتفاق ومناقشتها، إضافة إلى "تعزيز المسؤولية الاجتماعية في توطين الوظائف،
وقد تم خلال المنتدى الكشف عن المعوقات التي تواجه المرأة في بيئة العمل الاستثماري، فقد اوصى المنتدى بضرورة تشجيع المرأة على الاستثمار، وتوظيف المدخرات والودائع النسائية بالبنوك والمصارف في المشروعات الاقتصادية؛ لزيادة معدلات النمو في الاقتصاد الوطني. كما اوصى باقتراح البرامج التي تسهم في توسيع مشاركة المرأة في خدمة مجتمعها، وإدماج جهودها في برامج التنمية الشاملة. . ودراسة تقديم حوافز مالية ومعنوية، وحث المؤسسات والصناديق التمويلية الحكومية والأهلية على تشجيع المشروعات الاقتصادية لسيدات الأعمال على إنتاج المزيد من فرص العمل والوظائف المناسبة للسعوديات.. والعمل على تثقيف المرأة تفعيلاً لأدائها المجتمعي.. وإشراك المرأة في الأنظمة واللوائح المتعلقة بالمرأة قبل عرضها على السلطات المختصة.