28/11/2010
قطاع تقنية المعلومات شهد تنافساً قويأ .. والثلاثاء تكريم الفائزين
الوابل : اكثر من 100 منشأة تنافست للفوز بجائزة افضل منشأة واعدة
اكد الامين العام المكلف لغرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل ان اكثر من 100 منشأة تقدمت للترشيح والتنافس لجائزة "افضل منشأة واعدة" .
واوضح الوابل بان قطاع تقنية المعلومات والاتصالات هو اكثر القطاعات الذي شهد مشاركة من قبل الشركات مشيرا الى ان الغرفة ستعلن اسماء الشركات الفائزة بجائزة افضل منشأة واعدة وذلك خلال حفل الاستقبال السنوي التي تنظمة الغرفة الثلاثاء 30 نوفمبر 2010 برعاية من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية .
وذكر الوابل أن غرفة الشرقية تبنت الجائزة بهدف تعزيز روح المبادرة بين أبناء المنطقة ودعم قطاع اقتصادي حيوي وهام هو قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة. ويعمد المركز لتحقيق هذا الهدف إلى تقديم حوافز وبرامج متنوعة منها جائزة يتم تقديمها في قطاعات اقتصادية واعدة من أجل تشجيع مجتمع المبادرين وأصحاب الأعمال والأخذ بأيديهم إلى خطوات أكثر تقدماً ونجاحاً.
وبين بان الجائزة ستمنح لأفضل 15 منشأة واعدة بواقع ثلاث منشآت في كل قطاع من القطاعات الخمسة المختارة وهي: قطاع الصناعات والخدمات المساندة للقطاعات الإستراتيجية وقطاع تقنية المعلومات والاتصالات وقطاع التعليم والتدريب والاستشارات وقطاع السفر والسياحة والترفيه وقطاع الديكور والتصميم الداخلي والخارجي.
وشكر الوابل الرعاة الرئيسيون للجائزة وهم : بيت المال الخليجي ومجموعة البواردي ومجموعة فهد ال بن علي وشركة الجميح القابضة ومجموعة شركات عبدالعزيز وسعد المعجل الصناعية ومجموعة عبدالله الرشيد وشركة عبدالله احمد الدوسري القابضة وباريس غاليري والراعي الاعلامي دار اليوم للاعلام والراعي الفضائي قناة الاقتصادية .
يذكر أن غرفة الشرقية استحدثت جائزة افضل منشأة واعدة التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة في عام2005، بغرض دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة إدراكا من الغرفة لأهمية هذه الشريحة التي تمثل حيزاً كبيراً في خارطة الإقتصاد السعودي .
وتهدف الجائزة لتنشيط الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة و المتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني بشكل عام واقتصاد المنطقة الشرقية بشكل خاص،كما تهدف لزيادة الوعي لدى أصحاب المنشآت الصغيرة و المتوسطة وتحفيزهم لتقديم مستويات أفضل. وتعزيز مفهوم المبادرة لدى المستثمر السعودي.
ومن أهداف الجائزة التي وضعتها الغرفة تشجيع المنشآت الصغيرة و المتوسطة على الإبداع و التجديد و الابتكار، بالإضافة إلى تأطير مفهوم الجودة لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة و تحفيزها للوصول إلى أعلى المستويات في هذا الجانب. و تشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على لعب دور أكبر في ترسيخ مفهوم السعودة في المنطقة.