27/04/2010
أكد على امكانية التعاون الإستثماري ضمن اطار برنامج الأمن الغذائي السعودي
السفير الكندي : نهدف الى اكتشاف المزيد من فرص الاستثمار في المملكة
اكد السفير الكندي لدى المملكة ديفيد شترسون بان الهدف من عقد اللقاءات المستمرة بالمسؤلين في غرفة الشرقية تاتي ضمن المساعي لإعادة اكتشاف الفرص التجارية والاستثمارية في المملكة وخاصة في المنطقة الشرقية.
وقال سترسون خلال ورشة العمل التي نظمتها الغرفة امس الثلاثاء 27 أبريل 2010 وحضرها رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد وعدد من رجال الاعمال بالتعاون مع شركة الدكتور سعود العماري للمحاماة و بليك و وكاسلس ان كندا لديها الكثير لتقدمه الى المملكة في القطاعات الرئيسية مثل الطاقة والتعدين والتعليم والزراعة مشيرا الى ان هناك عدد كبير من شركات التعدين التي تملك خبرات تقدمها لنظرائهم السعوديين موضحا ان هناك آفاقا مشرقة لتعزيز التعاون بين البلدين حاليا في قطاع التعليم حيث يدرس أكثر من 8 الاف طالب سعودي بينهم 800 طبيب يدرسون في مختلف الجامعات الكندية ومن المتوقع ان يرتفع العدد الى 10 الاف طالب خلال هذا العام .
وقال شترسون ان هناك امكانية للتعاون مع المملكة ضمن اطار برنامج الأمن الغذائي السعودي التي أطلقتها حكومة المملكة لضمان مصادر إمدادات ثابتة من المنتجات الغذائية كون كندا تعد من أكبر منتجي القمح والمنتجات الزراعية الأخرى في العالم .
من ناحيته قال رئيس مجلس ادارة الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد ان هناك حاجة الى مزيد من التعاون بين الحكومة الكندية والمملكة في مجال التعليم والتدريب مشيرا الى ان هناك مجالا لإرسال مزيد من طلاب الطب السعوديين إلى كندا للاستفادة من التجارب والخبرات التعليمية هناك مؤكدا على العلاقات التاريخية بين البلدين مشيرا الى الزيارات التي جرت مؤخرا بين البلدين من المسؤولين الكنديين على مستوى عال والبعثات التجارية للمملكة لكندا .
واعطى الدكتور سعود العماري ، المدير الشريك لشركة الدكتور سعود العماري للقانون خلال ورشة العمل لمحة عامة عن التجارة الحالية وفرص الاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية في المملكة مؤكدا أن الحكومة ستواصل الإنفاق على مشاريع البنية التحتية ، الأمر الذي سيؤدي إلى تعزيز مكونات الاقتصاد الوطني . وركز العماري على التعاون الوثيق بين دول مجلس التعاون الخليجي وتطبيق العملة الموحدة والتي من شأنها تيسير المزيد من الاستثمارات الأجنبية في دول مجلس التعاون الخليجي.