13/10/2022
ورشة عمل لاستشراف فرص تمكين المرأة في مجالس الادارات
اتفاقية تعاون بين غرفة الشرقية وشركة بيت عائلة الاعمال لدعم قطاع الشركات العائلية
وقعت غرفة الشرقية أمس الخميس 13 أكتوبر 2022، اتفاقية تعاون مع شركة بيت عائلة الاعمال للاستشارات الإدارية تهدف الى تعزيز العمل المشترك لدعم قطاع الشركات العائلية من خلال تنظيم البرامج وورش العمل والفعاليات التي من شأنها المساهمة في توعية وتطوير الشركات بالمنطقة الشرقية.
ووقعت الاتفاقية بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة بدر بن سليمان الرزيزاء، والشريك المؤسس في شركة بيت عائلة الأعمال الدكتور لمى السليمان وعضوتي مجلس إدارة الغرفة نوف بنت عبدالعزيز التركي وأغاريد بنت إحسان عبدالجواد، حيث مثل الغرفة في مراسم التوقيع الامين العام عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، كما مثلها من بيت عائلة الاعمال الشريك الاداري الدكتورة هنوف بنت عبدالرزاق أبو خضير.
واكد الرزيزاء بان الاتفاقية تأتي ضمن مساعي الغرفة في دعم قطاع الشركات العائلية، حيث تعمل الغرفة على تنظيم ورش العمل والبرامج التدريبية والتي تستضيف فيها الاكاديميين والمتخصصين والتي تستعرض السبل والخطوات لتفعيل تمكين السيدات في مجالس الإدارات للشركات العائلية.
وفي ذات السياق نظمت الغرفة بالتعاون مع شركة بيت عائلة الاعمال ورشة عمل بعنوان: تمكين المرأة في الشركات العائلية بمشاركة 35 سيدة ينتمون لكبرى بيوت الأعمال والشركات العائلية ، وتهدف الى البحث فيما يمكن أن تُقدمه المرأة في الشركات العائلية، وفهم المزيد عن تأثير التغيرات النهضوية الحاصلة على رفع نسبة إشراكها للوصول إلى المراكز القيادية فيها.
وقدم ورشة العمل الشريك المؤسس في شركة بيت عائلة الأعمال الدكتور لمى السليمان حيث تناولت الورشة دور المرأة في الشركات العائلية والتحديات التي تواجهها، بالإضافة الى دور المركز الوطني للمنشآت العائلية في تمكين المرأة.
وفي مستهل الورشة أوضحت عضو مجلس الإدارة نوف بنت عبدالعزيز التركي بان المرأة السعودية حظيت على مدار السنوات الماضية باهتمامٍ كبير من قبل القيادة الرشيدة، حيث أفسحت لها المجال لممارسة دورها بشكل أكبر في العملية التنموية، واتخذت العديد من القرارات التي عزَّزت من دورها في سوق العمل وشجعتها على زيادة انخراطها في منظومة العمل الاقتصادي بشكل عام، مشيرة الى ان المرأة السعودية اليوم أصبحت تلعب دورًا مهمًا ومتناميًا في مجتمع الأعمال، بل والرقم الأهم في معادلة البناء ومسيرة التنمية الشاملة التي تخوضها بلادنا على كافة الأصعدة.
وأوضحت التركي بانه على الرغم من أن نسبة إشراك المرأة للوصول إلى مراكز قيادية في الشركات العائلية لازالت في المراحل الأولى ، الامر الذي لا يتناسب مع الكفاءات العالية التي باتت تمتلكها والدور الواسع والمؤثر الذي أخذت تلعبه، فإن ثمة مؤشرات عدة على تنامي أدوارها المستقبلية فيها، وهو إذا ما نظرنا بعين الاعتبار إلى جملة الفرص والتشريعات الموجودة حاليًا وللنجاحات اللاتي حققنها ومنهن من وصلن إلى مراكز قيادية في شركاتهن العائلية.
