05/02/2014
خلال لقائه برجال الاعمال في غرفة الشرقية
"اتحاد كرة اليد" يدعو الى تفاعل رجال الاعمال لدعم اللعبة والاندية
الخليوي: موارد الاتحاد محدودة رغم تعدد المشاركات والانجازات
دعا رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد تركي بن سليمان الخليوي إلى رفع مستوى تفاعل رجال الأعمال في المنطقة الشرقية مع الاتحاد الذي يعاني من ضعف موارد الحكومية التي لا تكفي سوى للحد الأدنى من الاستعداد للمنتخبات، وذلك من أجل الحفاظ على استقرار هذه اللعبة كأفضل لعبة جماعية من حيث الإنجازات والأرقام والمشاركات في المحافل الخارجية.
قال ذلك خلال لقائه بعدد من رجال الاعمال استضافته غرفة الشرقية صباح امس الاول الثلاثاء 4 فبراير 2014 ,واداره أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل حيث هدف الى نشر البرنامج الاستراتيجي بين الاتحاد السعودي لكرة اليد وبين رجال الأعمال فتح مجال الاستثمار في لعبة كرة اليد. إذ اوضح الخليوي بأن اختيار المنطقة كأولى محطات البرنامج جاء لما تتسم به اللعبة من شعبية كبيرة في المنطقة، حيث يمثل لاعبو أنديتها ما يقارب الـ 90% من تشكيلة المنتخبات السعودية على مستوى جميع الفئات.
وأفاد الخليوي أنه بأن الاتحاد السعودي لكرة اليد يسعى لزيادة موارده المالية، فما لديه من موارد لا تكفي سوى للحد الأدنى من الاستعداد للمنتخبات، ولا يوجد ما يمكن تقديمة للأندية كدعم مالي،
واعترف الخليوي بالتقصير في تكريم الفرق المتفوقة، معللا ذلك بضعف ميزانية الاتحاد السعودي لكرة اليد، لذا "نحن نسعى كاتحاد لمحاولة إشراك القطاع الخاص، وطرق أبواب رجال الأعمال للمشاركة في دعم موارد الاتحاد المالية
وقال الخليوي: إن بطولات لعبة اليد خصوصًا البطولات الدولية تقام كل سنتين، وهذا ما يسبب ضغطًا على الاتحاد ومحاولة توفير ما يمكن توفيره من المادة للفترة المتبقية، وربما هذا سبب قصر الاستعداد لكل بطولة يشارك فيها المنتخب،
وذكر أن لعبة اليد في المملكة منافسة في جميع درجاتها الثلاث، بعكس الألعاب المختلفة الأخرى (ما عدا لعبة القدم)، ومع ذلك فالاتحاد السعودي لكرة اليد هو الاتحاد الوحيد الذي وضع البرنامج الزمني ولمدة 4 سنوات قادمة، بالرغم من أن مدة الاتحاد الحالي 3 سنوات فقط، تلافياً لما وقع به الاتحاد الحالي من تداخل بعض البطولات في بعضها،
وذكر الخليوي أن هناك أكثر من برنامج تم تقديمه للجنة الأولمبية السعودية في انتظار الموافقة عليه ومن ضمن تلك البرامج ( تطوير الحكام – الاهتمام وتطوير المدرب الوطني)، وكلا البرنامجين يمتدان لـ 4 سنوات قادمة، وتم عرضهما على بعض الحكام والمدربين لأخد اقتراحاتهم لضمان نجاح البرنامج.
وواصل الخليوي أن برنامج اكتشاف المواهب في اللعبة قد بدأ في المنطقة الوسطى بالتعاون مع المدارس من خلال تواجد المهتمين في اللعبة، وتواجدهم في حصص التربية البدنية لنشر اللعبة على مستوى المنطقة الوسطى.
وعرض الاتحاد السعودي لكرة اليد إنجازات اللعبة منذ تأسيس الاتحاد، حيث وصل عدد إنجازات المنتخب إلى 51 إنجازًا على مستوى المنتخب و 17 إنجازًا على مستوى الأندية على المستوى الخارجي.
من جانبه أكدأكد أمين عام الغرفة عبدالرحمن الوابل على استعداد الغرفة في التواصل مع رجال الأعمال وأصحاب القطاعات الخاصة، للتعاون مع برنامج الاتحاد السعودي لكرة اليد لدعم أندية المنطقة، وذلك جزء من رسالة الغرفة في دعم المجتمع بشكل عام.
واضاف بأن الاستثمار الرياضي هو من القطاعات الواعدة والمهمة من الناحية الاقتصادية، ولذلك الغرفة قامت بتشكيل لجنة خاصة بهذا النشاط، تبحث سبل تطويره من الناحية الاقتصادية، والذي ينعكس بدوره على النشاط الرياضي بشكل عام، وتجد ان مجال كرة اليد في المنطقة الشرقية مجال رحب يمكن تطويره ويمكن انتاج نشاطات ذات قيمة مضافة من الناحية الاقتصادية وتنعكس بدورها على النشاط الرياضي بصورة عامة، والمحصلة من كل ذلك نتائج ايجابية للمجتمع
وفي نهاية اللقاء قدم الوابل درعًا تذكاريًا لرئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد تركي الخليوي.