05/01/2011
الجشي: "المليار ريال" إعانة لهيئة المدن الصناعية تعزيز لقدرات الصناعة الوطنية
قال رئيس اللجنة الصناعية وعضو مجلس إدارة الغرفة سلمان بن محمد حسن الجشي إن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على تخصيص مليار ريال كإعانة لهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، ضمن ميزانية العام 2011، تجسيد لرؤيته الاستراتيجية (حفظه الله) لدور الصناعة الوطنية "كقاطرة تقود الاقتصاد الوطني، ورافعة تجذب مختلف قطاعاتنا الاقتصادية نحو معدلات أكبر للنمو، إسهاما في زيادة الناتج المحلي الإجمالي، وتنمية صادراتنا الوطنية من مختلف السلع والمنتجات".
وأضاف الجشي إن دعم القيادة الرشيدة للصناعيين في المملكة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، مؤكدا أنها امتداد لما سبقها من مكرمات يأتي كلها في إطار الحرص على تطوير القدرات التنافسية للاقتصاد السعودي، تمكينا له من التواجد الفعال في الأسواق العالمية، وتأكيدا لموقعه المتميز وصدارته إقليميا، مشيرا إلى أن هذا التوجه من شأنه أن يزيد من قوة أداء الاقتصاد السعودي من ناحية، ومن ناحية أخرى سوف يسهم في توسيع حجم ما يقدمه من سلع ومنتجات وخدمات في السوق المحلية، إضافة إلى إتاحة المزيد من فرص العمل الجديدة وتوفير الوظائف للمواطنين، خاصة الشباب والفتيات في مختلف القطاعات الصناعية.
وأوضح الجشي أن هذه الخطوة من شأنها توسيع القاعدة الاقتصادية للمملكة، وتنويع مصادر الدخل الوطني، بما يعود بالعديد من الثمار والنتائج على المواطنين، زيادة في تحسين مستويات المعيشة الاجتماعية، وتحقيق المزيد من الرخاء والرفاهية للمجتمع السعودي.
وأكد أن تخصيص المليار ريال كإعانة لهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، يصب في رفع قدرات كافة المدن الصناعية في المملكة، وأن المنطقة الشرقية سوف تحصد الكثير من المكاسب ، مشيرا إلى أن المنطقة تضم مدينتين صناعيتين في الدمام، وأن المدينة الصناعية الثالثة على الطريق، وهذه ستسهم في توفير الآلاف من فرص العمل والوظائف لأبناء المنطقة، وترفع قدراتها الصناعية، "رفدا لاقتصادنا الوطني بمزيد من الطاقات والقدرات الإنتاجية والخدمية" بما يعود على كافة المواطنين في صورة ثمار متنوعة لعملية التنمية".
وتطرق الجشي إلى الدعم الحكومي الواضح لقطاع الصناعة من خلال عدة قرارات أهمها إقرار الاستراتيجية الوطنية للصناعة، و ضخ 10 مليارات ريال لصنـدوق التنمية الصناعية، ليرتفع رأسماله إلى 30 مليار ريال، الأمر الذي يعني حرص القيادة على دعم الصناعة السعودية.
