25/09/2013
في الجلسة الثانية في ملتقى الشرقية 2013
العيسي: إجراءات الجمارك وجدت لحماية المجتمع من المخاطر الصحية والأمنية
حردان: كلما قلت عوائق انسياب السلع.. زادت الحركة التجارية
بحثت الجلسة الثانية من ملتقى الشرقية 2013 التاثيرات الايجابية والسلبية الناجمة عن الاجراءات المتخذة في الموانيء والمنافذ، حيث تم خلال هذه الجلسة التي حملت عنوان (الاجراءات في المنافذ ومساهمتها في النمو التجاري).
فقد أكدت حوارات الجلسة على أهمية تسهيل الاجراءات في المنافذ، إذ تحدث مستشار معالي مدير عام مصلحة الجمارك السعودية عيسى بن عبد الله العيسى عن (دور الجمارك السعودية في تسهيل الحركة التجارية) وقال بأن الجمارك هي :"الأداة الملائمة للإشراف على حركة دخول وخروج البضائع، ووسائط النقل، والأفراد، من وإلى المملكة العربية السعودية للتأكد من أن ذلك يتم حسب الأنظمة المطبقة وكذلك حماية الوطن والمجتمع من المخاطر التي تهدد الصحة والأمن"
واضاف العيسى بأن الجمارك وفي إطار تسهيل عملية الفسح على الحاويات القادمة تتوسع في توفير أنظمة الفحص الإشعاعي لتغطية جميع المنافذ الجمركية السعودية، فهناك حوالي 88 نظاما ثابتا ومتحركا للحاويات والشاحنات، و71 جهاز كشف المواد المشعة والنووية، و 793 كاميرا للفحص، واعتماد تسديد الرسوم عن طريق الانترنت او الهاتف المصرفي او الصراف الآلي، ونظام الفسح المباشر لبعض السلع، والاستفادة القصوى من الاتفاقيات مع عدد من الجهات المحلية والخارجية.
وقال العيسى ان المصلحة تعمل على تطبيق نظام النافذة الواحدة المكاني الذي يحتوى مواقع لعدد من الجهات ذات العلاقة مثل مختبر الجودة النوعية، وهيئة المواصفات والمقاييس، وهيئة الغذاء والدواء، والحجر الحيواني والنباتي والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، والأمن العام، ووزارة الأعلام، وإدارة المرور ، والشركات المناولة، فضلا عن البنوك الموكل إليها تحصيل الرسوم الجمركي، وبعض المختبرات الخاصة. وجاري العمل على وضع برامج مشاريع مباني مماثلة في كل ميناء بحري وفي بقية المنافذ الأخرى.
وتطرق إلى ان هناك فرق الوسائل الحية للرقابة مثل الكلاب البوليسية ولدينا (295) فرقة 150 فرقة، للمنافذ البرية، و81 فرقة للمنافذ الجوية، و 64 فرقة للمنافذ البحرية.
وتطرق الى إنجازات الجمارك السعودية، وقال أن الجمارك السعودية حققت المركز الأول في مجال مكافحة الغش والتقليد في العام 2012 حسب تقرير منظمة الجمارك العالمية للعام المذكور و حصول (7) إدارات في الجمارك السعودية على شهادة الآيزو
وفي الورقة الثانية التي حملت عنوان (انسيابية حركة البضائع في الموانىء والمنافذ وعلاقتها بتسارع النمو التجاري) تحذث مدير الاستيراد والشحن بشركة كولجيت بالموليف العربية عمر حردان، وقال بأن انسيابية حركة السلع مطلب اساسي و جوهري لأي اقتصاد فعال، ذلك لما له من تأثير على كافة القطاعات الاقتصادية وخاصة الإنتاجية.
ولفت حردان الى عدد من الآثار السلبية لضعف انسيابية حركة البضائع ومنها تأخر استلام البضائع مما يرفع التكلفة و الاضرار بالمستهلك من خلال ارتفاع اسعار السلع و المنتجات، وتلف البضائع من جراء حرارة الجو و خاصة المواد الغذائية و المواد و المستحضرات الطبية، تعريض صغار التجار للإفلاس نتيجة لتكبدهم خسائر فادحة، وتوقف المصانع عن الانتاج و تلف المواد الخام، ارتفاع كبير في اسعار النقل الذي يؤثر على نسبه ارباح المنتجين و التجار.. تقسيم السوق التجارية في المملكة، وتعرض العلاقات التجارية للموردين و المصدرين لباقي العالم لأضرار بالغه، والحاق الضرر بالعمليات الإنتاجية المرتبطة بالمواد الخام المستوردة".. وخلص الى القول :"كلما قلت العوائق ... زادت الحركة التجارية"