أميـر المنطقة الشرقية يرعى مُلتقى الأوقاف 2020

تنظمه غرفة الشرقية نهاية نوفمبر
أميـر المنطقة الشرقية يرعى مُلتقى الأوقاف 2020
برعاية أميـر المنطقة الشرقية صاحب السموّ الملكي الأميـر «سعود بن نايف بن عبدالعزيز، تُطلق غرفة الشرقية، مُلتقى الأوقاف2020م، والذي يأتي بعنوان (العائد من الاستثمار على الأوقاف)، وذلك عبـر تقنية الاتصال المرئي، يوم الاثنين الموافق 30نوفمبر الجاري، ويشارك فيه العديد من المتحدثين والمتخصصين من أصحاب الخبرات الأكاديمية والمهتمين بالقطاع الوقفي.
وقال رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن ملتقى العام ينطلق من عدة محاور متميزة، حيث تحديد آليات العائد على الاستثمار باعتبارها بوصلة اتخاذ القرار، وبيان التحولات الاستراتيجية الناجحة وأثرها على العائد من الاستثمار، إضافة إلى تسليط الضوء على الأفاق التنموية للعائد على الاستثمار، وتطبيقات الحوكمة ودورها في تحقيق استثمارات وقفية ناجحة ومستدامة.
وأشار إلى أن للملتقى هدفًا استراتيجيًا، وهو تشجيع مساهمة قطاع الأعمال في برامج المسؤولية الاجتماعية وتمكين المجتمع، وكذلك أهدافًا عامة، حيث مناقشة أهم التحديات والممارسات من خلال رصد المختصين لواقع الأوقاف وممارساتها مع العائد الاستثماري وآلية تفعيله كأداة قياس لفاعلية الوقف، وتبادل الخـبرات والتجارب المشابهة علـى مستوى العالم.
ومن جانبه، قال رئيس لجنة الأوقاف عايض القحطاني، إن الملتقى يستهدف قيادات العمل الوقفي والقطاع غيـر الربحي، ومدراء الاستثمار في الأوقاف والجهات غيـر الربحية، فضلاً عن الباحثين والمستشارين المتخصصين في الاستثمار وتنمية العائد، وأعضاء مجالس النظارة للأوقاف.
وبيّن القحطاني، إنه نظرًا لأهمية مفهوم العائد من الاستثمار على الأوقاف، وندرة استغلاله كمقياس موضوعي لاستثمارات الوقف ولوجود كفاءات ممـيزة من الممكن أن تسهم في تعزيز ودعم مفهوم العائد على الاستثمار دوليًا وداخليًا للوقف، كان هذا الملتقى، الذي سوف يُسهم في تصحيح المسار الاستثماري للأوقاف، ويضع أساليب مبتكرة وحديثة أمام المهمتين بالقطاع الوقفي سواء من رجال وسيدات الأعمال أو العاملين فيه لزيادة العائد على الاستثمار للأوقاف، وتعزيز الريـــع ورفع كفاءة أثاره، وتحقيق جودة الخدمات للمستفيدين، وزيادة فرص الاكتفاء الذاتي للموقوف عليهم وتخفيف العبء على الدولة.

​