29/11/2020
غرفة الشرقية تُطلقه تحت شعار "العائد من الاستثمار على الأوقاف"
أمير المنطقة الشرقية يفتتح فعاليات ملتقى الأوقاف بمشاركة خبراء محليين وعالميين
يفتتح صاحب السموّ الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، الاثنين 30نوفمبر2020، فعاليات ملتقى الأوقاف، الذي تنظمه غرفة الشرقية عبر تقنية الاتصال المرئي بالشراكة الاستراتيجية مع الهيئة العامة للأوقاف، ويأتي تحت شعار (العائد من الاستثمار على الأوقاف).
ويستعرض الملتقى، من خلال خمس جلسات حوارية، أفضل الممارسات في موضوعات ذات الشأن بزيادة العائد على الاستثمار في القطاع الوقفي، وتعزيز الريـــع لقطاع الأوقاف ورفع كفاءة أثر الوقف، وكذلك كيفية تحقيق جودة الخدمات.
وقال رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن الدولة تتجه في إطار مستهدفات رؤية2030م، إلى عهدٍ جديد من الاقتصاد المُزدهر والمتنوع من خلال التأكيد على أهمية القطاع الخاص والأدوار التي يمكن أن يؤديها في بناء قطاع وقفي تنافسي، إما بنقل خبراته إليه أو بإنشاء أوقاف جديدة تكون رافدًا للاقتصاد الوطني وتغطي قطاعًا عريضًا من احتياجات المجتمع.
وأشار إلى أن الأوقاف في احتياج إلى مزيدٍ من الأفكار حول زيادة حجمها وعوائدها وتنويع اتجاهاتها، حتى يتحقق لهذا القطاع الثري مشاركة ملموسة في الناتج المحلي الإجمالي، مؤكدًا هذا الملتقى يستهدف الإسهام فـي تصحيح المسار الاستثماري للأوقاف، وتقديم ممارسات ابتكارية نحو أساليب جديدة وحديثة في زيادة العائد على الاستثمار في الأوقاف.
وأوضح الخالدي، أن الملتقى الذي ينطلق تحت شعار العائد من الاستثمار على الأوقاف، يأتي امتدادًا واستكمالاً للدور الذي تلعبه الغرفة في إثراء المجال الوقفي بالمنطقة الشرقية وتزويد رواده بالممارسات الجديدة والتجارب الرائدة في تحقيق استدامته، متمنيًا أن يخرج الملتقى بطروحات جديدة تدعم رؤية2030م فيما يتعلق والقطاع الوقفي، مشيرًا إلى أن الملتقى يشكل فرصةً جادة للاستفادة مما بُعرض خلاله من أوراق عمل تخصصية في الإطار الخليجي والعربي والعالمي، فضلاً عن كونه فرصة للمعرفة بالاستراتيجيات التي أثبتت فاعلية في تحقيق استدامة الأوقاف.
ومن جانبه، قال رئيس لجنة الأوقاف، عايض القحطاني، إننا اليوم في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير، محمد بن سلمان – حفظهما الله- نشهد اهتمامًا كبيرًا وحراكًا موسعًا نحو إعادة اكتشاف القطاع الوقفي بمعالجة تحدياته التشغيلية والتنظيمية والتشريعية ليكون رقمًا صحيحًا في الاقتصاد الوطني، لافتًا بأن هذا الاهتمام يستدعي أهمية العمل والمشاركة بين كافة القطاعات العامة والخاصة والخيرية في تقديم كل ما من شأنه أن يصب في تنويع وتجديد مصارف الأوقاف ورفع كفاءة استثمارها للأموال وتمكينها من توظيفها التوظيف الجيد لتعبر بحق عن حجم الاقتصاد السعودي وتُسهم في تنمية قطاعات أخرى بجانب الاحتياجات الدينية والاجتماعية.
وأوضح القحطاني، أن الملتقى سوف يبحث مجموعة من المحاور المتعلقة بالاستثمار في الأوقاف، وتتمثل في بوصلة اتخاذ القرار الاستثماري، والتحولات الاستراتيجية الناجحة وأثرها على العائد على الاستثمار، والأفاق التنموية للعائد على الاستثمار، وأيضًا الحوكمة في الاستثمار، فضلاً عن تقديم حزمة من النصائح الاستثمارية في الأوقاف، قائلاً إن أهمية هذا الملتقى تكمن في كونه يسعى إلى تسليط الضوء على مختلف جوانب الارتقاء بالقطاع الوقفي في المملكة واستشراف أدواره ومستقبله وفقًا لأفضل الممارسات الوقفية في ضوء متطلبات التنمية الاقتصادية الحاصلة..