17/10/2011
أمير الشرقية يرعى ويشرف حفل الإستقبال السنوي لغرفة الشرقية الليلة
بحضور حشد من رجال الأعمال والمسئولين وممثلي البعثات الاجنبية
رئيس وأعضاء الغرفة يؤكدون على أهمية حفل الإستقبال السنوي كمنبر للتواصل
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية مساء الليلة الثلاثاء 18 أكتوبر 2011 حفل الاستقبال السنوي بغرفة الشرقية وذلك بقاعة الإحتفالات الكبرى بفندق شيراتون الدمام.
وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبد الرحمن بن راشد الراشد إن مناسبة حفل الاستقبال السنوي باتت من أهم الفعاليات التي تشهدها المنطقة الشرقية في ظل ما تشهده من حضور كبير لشخصيات إقتصادية وإجتماعية ودبلوماسية لمشاركة رجال الاعمال بالمنطقة حفلهم السنوي.
وبين الراشد ان أن الرعاية السنوية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية لهذا الإحتفال وحضوره فعالياته وإلتقاءه برجال الاعمال أكسب المناسبة أبعادا مهمة تنطوي على تأكيد دعم سموه لقطاع الأعمال وإيمانا بأهمية دوره في تنمية الإقتصاد الوطني.
ومن أهم ملامح الحفل السنوي وإنجازاته هو الإستماع إلى رؤية سمو أمير المنطقة في القضايا الإقتصادية والمجتمعية المهمة المحلية والإقليمية، كما يشكل الحفل فرصة لحوار واسع بين رجال الأعمال، بكافة شرائحهم ومستوياتهم، حول شئونهم ومشكلاتهم، وفي الحفل يتبادلون الخبرات والتجارب، ويستعرضون آخر المستجدات في مختلف مجالات العمل الاقتصادي.
وأشار الراشد إلى أن الحفل يعد مناسبة لاجتماع كافة أعضاء الغرفة ومشتركيها وكافة شرائح المجتمع، وأنه يخدم عملية تواصل الغرفة مع المشتركين من جهة، وتواصل الغرفةومشتركيها مع مختلف الأجهزة والمؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية من جهة أخرى، تعزيزا لعلاقات الغرفة بكافة الجهات في المنطقة الشرقية، وتأكيدا لدورها في خدمة المجتمع.
وأبان الراشد بأن حفل الاستقبال السنوي سيشهد حضوراً كثيفاً من رجال الاعمال في المنطقة الشرقية، والمسؤولين الحكوميين، ورجال الاعلام والصحافة، وبعض اعضاء السلك الدبلوماسي في المملكة، وعدد من المواطنين في صورة تعكس الروح الايجابية التي تشهده المنطقة الشرقية، وهذا احد ابرز ميزات غرفة الشرقية.
واشاد بتواصل رجال الاعمال مع الغرفة، وحرصهم على التفاعل مع برامجها وفعالياتها، مؤكدا أن هذا التفاعل يمثل قوة دافعة لمجلس الإدارة، وحافزا كبيرا يشجع الغرفة على بذل كل ما تمتلكه من جهد في رعاية مصالح رجال وسيدات الأعمال، وتقديم كل ما في وسعها و طاقتها في خدمة مؤسساتهم وشركاتهم.
واعتبر الراشد حضور رجال الأعمال حفل الاستقبال ـ خلال السنوات الماضية ـ عكس اهتمام القطاع الخاص بحفله السنوي، وهو ما نراه مؤشرا لنمو الوعي بأهمية المشاركة المجتمعية، وتنامي إحساس قطاع الأعمال بقيمة المسئولية الاجتماعية .
المنطلقات العريضة
من جانبه قال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة عبد الله حمد العمار أن حفل الاستقبال السنوي يمثل مناسبة مهمة لرجال الأعمال بالمنطقة الشرقية. وقال: في الحفل يجتمع المشتركون للقطاع الخاص مع صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، لكي يتعرفوا على المنطلقات العريضة والأساسية لخطة وبرامج العمل الوطني في المنطقة خلال المرحلة القادمة،
ويرى نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة فهد عبد الله الشريع أن المحاور والأهداف الإستراتيجية للغرفة تشكل موضوعا مهما للحوار والتفاهم بين رجال الأعمال في حفل الاستقبال السنوي ، ويضيف: إن أساليب وبرامج العمل والفعاليات التي تنظمها الغرفة لتنفيذ هذه المحاور والأهداف تتعرض للتحليل والبحث من جانب عدد كبير من مشتركي الغرفة الذين يعطون قدرا كبيرا من الاهتمام لآليات تنفيذ محاور الغرفة وأهدافها الإستراتيجية.
انجازات ونجاحات تتحدث
أما عضو مجلس إدارة الغرفة إبراهيم محمد الجميح فيشير إلى الخطوات المهمة للغرفة خلال العامين المنصرم والحالي على مختلف الأصعدة، . وأضاف إن هناك ملامح اداء مرتفعة ومؤشرات على تصاعد الأداء ما اسهم في تفعيل دور الغرفة في خدمة الاقتصاد الوطني عامة، وخدمة القطاع الخاص بالمنطقة.
ولفت الجميح إلى أن هذه التظاهرة هي فرصة للتأكيد على قيام الغرفة في لعب دورها بإتقان كمظلة وممثلة لقطاع الاعمال وأنها لا تذخر جهداً أو وسيلة لخدمة مشتركيها وقطاع الأعمل بشكل اشمل بصورة مثلى .
فيما يشير عضو مجلس الإدارة حسن مسفر الزهراني إلى أن اللقاء يؤكد ان الغرفة تسعى دائما للتواصل مع المشتركين مشيراً إلى نجاحاتها على مستوى خدمة الإقتصاد الوطني والمساهمة في صنع القرارات والمشاريع الإقتصادية وتمثيل وجهة نظر رجال الأعمال ودعم مصالحهم فيما على المستوى الداخلي تستمر الإنجازات في تطوير نظم العمل ومنها نجاح تطبيقات برامج أنظمة الجودة كما يرى أن نجاح الغرفة على هذا الصعيد يمثل قفزة كبيرة من التطور في برامج الغرفة، مؤكدا أن المزيد من هذا التطور ستندفع إليه الغرفة في المرحلة المقبلة.
موعد مع التواصل
عضو مجلس الإدارة غدران سعيد غدران يرى أن حفل الاستقبال السنوي للغرفة هو أحد أهم المناسبات في روزنامة العمل الإقتصادي والإجتماعي السنوية في المنطقة والمملكة وهو بمثابة موعد لتوثيق عرى التعاون والتواصل مع المشتركين، الذين وضعوا ثقتهم بمجلس إدارة الغرفة وجهازها التنفيذي، وهم يتطلعون لتحقيق العديد من الإنجازات على الصعيد الإقتصادي .بالتالي ففي هذا اللقاء ــ كما هو الحال في غيره من اللقاءات ـ هو مثابة اللقاء من اجل تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا المشتركة.
واوضح عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية خالد بن محمد العمار الدوسري أن الغرفة تسعى لأن تضع رجال الاعمال ومشتركيها في صورة الخدمات العديدة والمتنوعة التي تقدمها لهم، والتي من شأنها ــ بعد توفيق الله ـ تحقيق المساهمة الفعلية لهم في الاقتصاد الوطني.
ويرى العمار ان الغرفة حققت خلال الفترة الماضية إنجازات هامة ومتنوعة ومنها أن إنشاء مجلس شباب الأعمال ومجلس شابات الأعمال، يمثل واحدا من أبرز إنجازات الغرفة خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن العمل على هذا المحور المهم، يمثل توجها "استراتيجيا" ومستقبليا، وأن الاهتمام بتنمية "الكوادر البشرية" في مجال شباب الأعمال هو اتجاه مستقبلي يعكس حرصا كبيرا على تقديم رجال وسيدات أعمال ينتمون إلى العصر. ويلفت إلى ما يكتسبه الجيل الجديد من شباب وشابات الأعمال من "ثقافة" اقتصادية معاصرة، تمكنهم من مواكبة المتغيرات العالمية والإقليمية، وقيادة الاقتصاد الوطني إلى آفاق مستقبلية أوسع.
مسؤولية اضافية
وقال عضو مجلس إدارة الغرفة سلمان بن محمد حسن الجشي إن الحياة الاقتصادية تشهد العديد من التطورات اليومية، على مختلف الاصعدة التجارية والصناعية والزراعية والخدماتية وغير ذلك، ما أنتج عنه بروز عدد كبير من رجال الاعمال بمختلف مستوياتهم، الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وهذا ما يحمل الغرفة مسؤولية اضافية في رعاية مصالح هذه الشركات، والعمل على رفع مستوى مشاركتها في الحياة الاقتصادية، فضلا عن المساهمة في وضع الحلول المقترحة للعقبات التي تواجهها.
واضاف الجشي ان مجلس ادارة غرفة الشرقية قد وضع نصب عينيه هذا التطور، لذلك فهو يسعى قدر جهده لتحقيق الامال المنشودة، والسعى مع هذه المؤسسات والشركات من لدعم الحراك الاقتصادي الوطني.
من هنا ــ والكلام للجشي ـ تأتي مناسبة حفل الاستقبال السنوي، وهو مناسبة ضمن جملة من المناسبات يلتقي فيها المشتركون مع بعضهم البعض، ومع المسؤولين الحكوميين للسعي الجاد لتقديم الرأي الافضل حيال القضايا العالقة، وتطوير الاداء من اجل غد افضل.
اما عضو مجلس إدارة الغرفة صالح عبدالله السيد فقد اوضح بأن حفل الاستقبال السنوي هو فرصة هامة للقاء بين مجلس إدارة الغرفة وكافة المشتركين، وتزداد أهمية ذلك ان اللقاء ليس مقتصرا على اعضاء المجلس وممثلي القطاع الخاص، بل هناك ممثلون للقطاع الحكومي، واعضاء في السلك الدبلوماسي العامل في المملكة، مما يعطي اللقاء زخما كبيرا، وبعدا اضافيا.
واضاف السيد إن غرفة الشرقية إذ تقيم حفل الاستقبال السنوي والذي تنظمه الغرفة هو بمثابة إعادة النظر الى الاجيال السابقة التي ساهمت ودعمت وقدمت الكثير فلهم الشكر الجزيل من الجيل الجديد والجيل الذي يحمل الراية في الوقت الحاضر، فالغرفة كيان كان في بداية التأسيس وليدا نشأ وترعرع وكبر وذلك لم يأت من فراغ وإنما جاء نتيجة تلاقح الافكار وتفاعل الجهود وتلاقي القدرات مع بعضها البعض، بين المشتركين وبين اعضاء المجلس، وكله تم جراء التواصل الدائم بين الغرفة والمشتركين، هذا التواصل كان له دور كبير في نشوء هذا الكيان وتطوره وتنامي نشاطه، الذي هو صورة وانعكاس للنشاط الاستثماري للقطاع الخاص بمختلف مجالاته وابعاده.
موعد مع المشتركين
اما عضو مجلس إدارة الغرفة عبدالله بن علي المجدوعي فقد اوضح بقوله : أننا في حفل الاستقبال السنوي على موعد مع المشتركين بمختلف فئاتهم، تحديدا المنشآت الصغيرة والمتوسطة، التي نعتقد انها بحاجة الى دعم اضافي، بحكم حساسية وضعها في حركة الاقتصاد الوطني، فضلا عن المشاكل والعقبات التي تواجهها
واشار الى ان الحفل سوف يشهد تكريم المؤسسات الفائزة بجائزة غرفة الشرقية لافضل منشأة واعدة، التي الجائزة التي هي مبادرة من مبادرات غرفة الشرقية والتي تمت قبل ثلاثة اعوام لدعم وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وقد وضعت العديد من المعايير لنمو وتطور المنشآت الصغيرة والمتوسطة. انطلاقا من تأثير هذه المنشآت على الوضع الاقتصادي بشكل عام .
مناسبة للمبادرات الوطنية
اما عضو المجلس عبدالله بن محمد الزامل فقد اكد على اهمية حفل الاستقبال السنوي الذي يتحقق من خلاله التواصل بين المشتركين وغرفة الشرقية، ومن خلاله تطرح العديد من القضايا التي تهم الجميع.
واضاف بان الغرفة حين تقيم هذا الحفل فإنها تتكيء على تاريخ حافل بالإنجازات في خدمة المشتركين، وتسعى لأن تستعرض بعض تلك الانجازات التي هي لصالح المشتركين، ونتيجة تفاعلهم منع المشروعات التي تقوم بها الغرفة .. وفي هذا الصدد لا يسعنا الا تقديم الشكر الجزيل على كل من دعم ويدعم الغرفة في انشطتها وفعالياتها، وفي مقدمته صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية الذي رأى في حفل الاستقبال السنوي مناسبة لعرض بعض مبادراته وطروحاته وتوجيهاته لرجال الاعمال، فعلى ضوء ذلك فإن حفل الاستقبال يشكل بداية لطرح الخطوط العامة للأنشطة المقبلة في العام المقبل بإذن الله
وقال عضو المجلس عبدالهادي بن حمد الزعبي بان اللقاء السنوي يعد فرصة لاستعراض اهم انجازات الغرفة ومراجعتها والتفكير في تحقيق انجازات جديدة ولا ننسى بان تلك الانجازات لم يكن لها ان تكون الا بفضل الله تعالى ثم بدعم سمو امير المنطقة الشرقية الذي دائما ما يقترح مبادرات من شانها دعم الاقتصاد واعمال البر في المنطقة .
خطوة لدعم الحركة الاقتصادية
فيما اوضح عضو المجلس غسان بن عبدالله النمر بان الحفل ياتي كخاتمة لمسيرة عام حققت الغرفة فيها الكثير من الانجازات من خلال المناسبات التي تستغلها الغرفة لدعم الحركة الاقتصادية واعمال الخير في المنطقة وهي فرصة ثمينة للتفكير في مبادرات جديدة ومناسبات تخدم الاقتصاد المحلي وتسهم في دعم اقتصاد المملكة .
بدوره اوضح عضو المجلس فيصل بن صالح القريشي ان رعاية الامير محمد بن فهد للحفل تجني ثمارها باعلانه للمبادرات التي من شانها خدمة الجانبين الاقصادي والاجتماعي في المنطقة كما انها تضفي مساحة في التفكير لدى رجال الاعمال لتطوير العديد من الخدمات الاقتصادية .
كما اشار عضو المجلس محمد بن سعد الفراج الى ان حفل الاستقبال اشبه بورشة عمل موسعة يجتمع خلالها رجال الاعمال بصاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد امير المنطقة الشرقية والداعم الاول للاقتصاد في المنطقة لبحث اخر المستجدات والعمل على تسخير الانجازات لخدمة المنطقة وابنائها.
أما عضو المجلس ناصر بن سعيد الهاجري فبين ان الغرفة ماضية في تحقيق الانجازات الكبيرة ولعل زيارة الوفود الرسمية لها خير دليل على ذلك وهذه الزيارات لم تكن من باب الصدفة وانما هي ناتجة عن تخطيط مسبق الذي يفتح مجالات كثيرة وكبيرة للتبادل التجاري وهذا هو اسلوب العمل في الغرفة لذا فاننا ناتي الى الحفل السنوي للحديث حول تلك الانجازات والعمل على صناعة امجاد جديدة ضمن مسيرة الغرفة .