أمير الشرقية يرعي النسخة الخامسة من معرض الأسر المنتجة "صنعتي"2019م

أمير الشرقية يرعي النسخة الخامسة من معرض الأسر المنتجة "صنعتي"2019م
تُنظمه غرفة الشرقية منتصف سبتمبر ويستهدف أكثر من 340 أسرة منتجة
يرعى صاحب السموّ الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، فعاليات "معرض الأسر المنتجة صنعتي2019م"، الذي تنظمه غرفة الشرقية في نسخته الخامسة بالتعاون مع شركة معارض الظهران الدولية (إكسبو)، وذلك خلال الفترة من 17إلى21 سبتمبر2019م.
وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن الدعم الكبير الذي تجده كافة أعمال غرفة الشرقية من قبل صاحب السموّ الملكي الأمير، سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وحرصه الكبير على رعاية فعاليات معرض "صنعتي" للأسر المنتجة منذ نسخته الأولى، إنما يحفز الهمم والطاقات نحو المزيد من الجهد والعطاء لهذه المنطقة الغراء وهذه البلد المعطاء، لافتًا إلى أن فئة الأسر المنتجة تحظى بدعم كبير على الصعيد الرسمي وأن رؤية2030م ذهبت إلى توسيع دوائر دعمها وتمويلها، فضلاً عن أنها هيأت لقطاع الأسر المنتجة في المملكة الأجواء للانطلاق على أُسس سليمة وقواعد ثابتة.
وبيّن الخالدي، أن النسخة الخامسة من معرض هذا العام، تستهدف أكثر من 340 أسرة منتجة؛ لزيادة مساهمة هذه الأسر في تطوير نشاطها وتسويق منتجاتها حيث يتم تخصيص الأجنحة للأسر مجانًا، مشيرًا إلى إنه تم وضع مجموعة من المعايير لاختيار الأسر المنتجة التي ستشارك بالمعرض، وإنه سيسبق المعرض سلسلة من الدورات والبرامج التدريبية التطورية لجميع الأسر المُسجلة سواء تم اختيارها أو لم يتم، وذلك لأجل إتاحة الفرصة لجميع الأسر  بالاستفادة من هذه البرامج والدورات التي يقدمها نخبة من المتخصصين في كافة الممارسات التجارية الإلكترونية منها والمباشرة.
وأكد الخالدي، أن الغرفة اعتمدت استراتيجية قوامها: (أن قطاع الأسر المنتجة يمثل خيارًا استراتيجيًا ضمن خيارات رؤية المملكة2030م)، مما دفعها إلى تبني المبادرات  وطرح البرامج والدورات وإقامة المعارض، قائلاً: وبذلك أصبح لقطاع الأسر المنتجة نصيبًا كبيرًا من اهتمام الغرفة فوضعته ضمن مُستهدفاتها للمسؤولية الاجتماعية، وسعت إلى جعله قطاعًا ذا قيمة مُضافة في الاقتصاد الوطني، فأوكلت مهمة رعايته وتطويره إلى أحد هياكلها الإدارية المنوطة بالأنشطة ذات الطابع الاجتماعي، وانطلقت على صعيد موازٍ في تدشين معرضها السنوي للأسر المنتجة "صنعتي"، بهدف المُساهمة في إعادة تنظيم عمل الأسر المنتجة بالمنطقة الشرقية ودعمها للمشاركة الفاعلة في الاقتصاد الوطني وإيمانًا منها بأن مشروعات الأسر المنتجة، هي: نقطة انطلاق حقيقية إلى عالم ريادة الأعمال.
  

​