27/09/2020
بمشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء والمتخصصين
أمير الشرقية يرعى اليوم "منتدى البيئة 2020 .. نحو بيئة صحية مستدامة"
الخالدي: المنتدى يبحث قضية عالمية تتداعى لبحثها الحكومات والمؤسسات والمنظمات العالمية
الرشيد: جلستان حواريتان تناقشان آليات الاستراتيجية الوطنية للبيئة والتصحر والحياة الفطرية
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية غدا الاثنين 28 سبتمبر 2020 "منتدى البيئة 2020 الذي تنظمه غرفة الشرقية ممثلة بلجنة البيئة تحت شعار "نحو بيئة صحية مستدامة"، إذ يبحث جملة من الموضوعات ذات العلاقة بصحة البيئة، ومفاهيمها، والخطوات المستجدة للحفاظ عليها.
وثمن رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالحكيم بن حمد العمّار الخالدي رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، للمنتدى، مؤكدا بان مشيدا بحرص ومتابعة سموه الدائم لكافة فعاليات وبرامج الغرفة وأنشطة القطاع الخاص، فضلا عن اهتمام سموه بكافة الموضوعات التي تهم الاقتصاد والمجتمع والإنسان في هذه البلاد الكريمة، ومنها موضوع البيئة والصحة العامة.
وأوضح الخالدي ان المنتدى الذي يعقد (عبر الاتصال المرئي المباشر )، يعد خطوة أخرى ومبادرة جديدة ضمن توجهات غرفة الشرقية لدعم جودة الحياة العامة التي نصّت عليها رؤية المملكة 2030 إذ تعكس هذه الفعالية حرص غرفة الشرقية على التعاطي مع كل ما هو جديد في هذا الموضوع الحيوي الهام، بالنظر لما يشكله موضوع البيئة من أهمية للحياة العامة، والحياة الاقتصادية على وجه التحديد.
وقال الخالدي بأن المنتدى يشهد مشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مسائل البيئة، ومكافحة التصحر، والمحافظة على الحياة الفطرية، بينهم مسؤولون حكوميون رسميون معنيون بهذا الشأن، مضيفا بأن غرفة الشرقية إذ تقيم هذه الفعالية فذلك من منطلقات إنسانية ووطنية لأن موضوع البيئة يعد من المواضيع ذات الأهمية، ليس على المستوى المحلي وحسب، بل هي قضية عالمية تتداعى لبحثها الحكومات والمؤسسات والمنظمات العالمية، بحكم علاقتها المباشرة بصحة وحياة الإنسان، لذلك كانت أحد أهم الموضوعات التي بحثتها مؤسسات الأمم المتحدة، وقمم مجموعة العشرين (والمملكة واحدة من المجموعة) الأعلى اقتصاديا في العالم .
وفي هذا الصدد نوّه الخالدي بتفاعل كافة الجهات الحكومية المعنية، وحرصها على المشاركة الفعلية في دعم طروحات المنتدى منها: وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة بفرعها بالمنطقة الشرقية، وكذلك الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، والمركز الوطنية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
وضمن هذا الصدد، قال رئيس لجنة البيئة بغرفة الشرقية طلال بن سلطان الرشيد بأن المنتدى الذي تنطلق فعالياته عند الساعة 10.30 صباحا سوف يعقد على ثلاث جلسات،(جلسة افتتاحية، مع جلستي حوار)، حيث تتناول الجلسة الحوارية الأولى المحور الأول وهو: "دور الأنظمة والتشريعات في الاستدامة البيئية"، في حين يتناول المحور الثاني (في الجلسة الثانية) مسألة "التصحر وسبل مكافحته، وتعزيز الحياة الفطرية وأثر ذلك في المحافظة على البيئة"، وكل ذلك بناء على ترابط الموضوعات مع بعضها، فتعزيز الحياة الفطرية تعتمد ـ في بعض جوانبها ـ على زيادة المساحة الخضراء، وتقليل مساحة التصحر.
تأسيسا على ذلك ـ وحسب رئيس لجنة البيئة ـ يبحث المنتدى تحت المحور الأول (وفي الجلسة الأولى) عدة موضوعات تحت عنوان الجلسة عدة موضوعات أبرزها: "التشريعات البيئية وأثرها على الاستدامة البيئية، واتفاقات البيئة على المستوى الدولي، وواقع وآفاق الأنظمة البيئية في تطورها في المملكة، وأثر تطبيق هذه الأنظمة على القطاع الخاص"، ومع التركيز على أثر أزمة كورونا على قطاع البيئة بشكل عام.
وفي هذا الإطار، يتحدث خلال هذه الجلسة كل من رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة المكلف المهندس على بن سعيد الغامدي، ومدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس عامر بن عل المطيري. ويترأس الجلسة رئيس لجنة البيئة بغرفة الشرقية طلال بن سلطان الرشيد.
أما الجلسة الثانية (المحور الثاني) فيتناول المنتدى "آليات وتطبيقات الاستراتيجية الوطنية للبيئة، ومفهوم التصحر ومظاهرة وآليات التعامل معه"، بالإضافة إلى "تجربة المملكة في تنمية الحياة الفطرية"، ويتحدث خلال هذه الجلسة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد بن علي قربان، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد العبدالله العبدالقادر، ويترأس هذه الجلسة منسق لجنة علوم البيئة بقسم علوم الأرض سابقا بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
.