31/03/2010
خلال ترؤسه وفداَ ضم رجال أعمال من ولاية مينسوتا زار غرفة الشرقية اليوم
أليسون ينوه بالسياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين والاستخدام السليم للثروة النفطية
عضو في الكونغرس الأمريكي يشير إلى أن المملكة أصحبت قوة إقتصادية عالمية
أشاد عضو الكونغرس الامريكي كيث أليسون بدينامية وخطط حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والتي قال أنها وضعت قاعدة اقتصادية قوية للمملكة.
وأشار أليسون خلال لقاءه اليوم الأربعاء 31 مارس 2010 عدداً من رجال الأعمال في مقر غرفة الشرقية يقدمهم رئيس مجلس الإدارة عبدالرحمن بن راشد الراشد وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والأمين العام للغرفة عدنان بن عبدالله النعيم إلى أن المملكة العربية السعودية ظهرت الآن باعتبارها قوة اقتصادية في العالم مع الاستخدام السليم لثروتها النفطية.
وشدد أليسون الذي كان يقود من 12 عضوا يمثلون وفداً من رجال الاعمال في ولاية مينيسوتا الامريكية على أهمية تعزيز التعاون التجاري بين البلدين ، وتمثل أنشطة الوفد في مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات بما في ذلك المرافق التعليمية ، ونظم إدارة المرور ، والتشييد والخدمات الهندسية ، والتدريب ، والقانون والخدمات الاستشارية.
وأشار اليسون وهو أول مسلم ينتخب في الكونغرس إلى الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه الجالية المسلمة في الولايات المتحدة منوهاً إلى أن ذلك سيسهم وبشكل فعال في التقريب والفهم السليم للعلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية.
ولفت عضو الكونغرس الأمريكي إلى أن هناك ما يزيد على 7 ملايين مسلم في الولايات المتحدة الأمر الذي يمكن من توسيع التعاون مع الدول الإسلامية الأخرى وخاصة في المجال الثقافي كما يساعد على تضييق فجوة الخلافات وسوء الفهم.
من جهته رحب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن راشد الراشد بأليسون والوفد المرافق له وتطرق إلى العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة التي قال بأنها قد صمدت أمام اختبار الزمن وأشار إلى أن هذه العلاقات أصبحت الآن مهيأة للنمو والتوسع ، منوهاً بأن هذه العلاقات الدبلوماسية نشأت منذ أكثر من 75 عاما مضت حيث تم أول اكتشاف للنفط في المنطقة الشرقية بالتعاون مع احدى الشركات الامريكية.
وأشار الراشد إلى أن الولايات المتحدة أصبحت اكبر شريك تجارى وكذلك أكبر مستثمر في المملكة. وتطرق إلى أن يجب الحفاظ على الوضع الحالي لأكبر مستثمر واكبر شريك تجارى للمملكة، مشيراً إلى انه ينبغي على الولايات المتحدة معالجة المشاكل المتعلقة بالحصول على تأشيرات دخول الولايات المتحدة من جانب رجال الأعمال السعوديين.
وتحدث الراشد التشديد عن التعاون في مجال التعليم منذ تزايد عدد الطلاب السعوديين الراغبين في الدراسة في الولايات المتحدة إلى أكثر من 24 الف طالب سعودي يدرسون الآن في الجامعات الأميركية المختلفة والمؤسسات التعليمية ضمن برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمنح الدراسية .
