11/11/2018
تنظمه غرفة الشرقية في 22 من نوفمبر الجاري
"ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة" يستعرض جهود البنوك والصناديق الاستثمارية في تعزيز مصادر التمويل
تجري غرفة الشرقية استعداداتها لعقد "ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة" الذ تنظمه تحت عنوان "رأس المال الجريء بوابة للتمكين" حيث يحتضنه المقر الرئيس للغرفة يوم الخميس الموافق 22 نوفمبر 2018.
وقال رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي بان الملتقى الذي ينظم برعاية صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية سيشهد عدد من المحاور التي تقدم قيمة مضافة لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث يلتقي منتسبي القطاع الرواد واصحاب التجارب العالمية الرائدة في مجال رأس المال الجريء التي ساهمت بشكل فعال في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مبينا بان خبراء في هذا القطاع الحيوي سيشاركون ضمن البرنامج العلمي للملتقى لاستعراض السياسات والأنظمة والبرامج المالية الداعمة لاستثمارات رأس المال الجريء.
واكد الخالدي، بان الملتقى يأتي تأكيدا لدور غرفة الشرقية في رعاية قطاع الاعمال بشكل عام وقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص حيث تتمثل الرعاية في مناقشة وبحث العديد من الجوانب التي تدخل في تفاصيل هذا القطاع المهم، وتبرز اهم التحديات لمناقشتها مع اصحاب الخبرة والمختصين وايضا المسؤولين من خلال المنتديات والملتقيات والانشطة المختلفة التي تنظمها الغرفة، لافتا الى ان الملتقى يهدف الى نشر الوعي بأهمية راس المال الجريء لدى المستثمرين وقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة على وجه العموم وفي المنطقة الشرقية على وجه الخصوص.
واشار الخالدي الى ان الملتقى سيشهد مشاركة واسعة من قبل المتخصصين الذين سيناقشون دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في تحقيق رؤية المملكة 2030، وجهود الشركات الكبرى بالإضافة الى البنوك والصناديق الاستثمارية في زيادة مصادر الاستثمار والتمويل، كما ان الملتقى يعد فرصة ثمينة للعاملين في القطاع للتعرف على ما يقدمه صندوق راس المال الجريء للمستثمر والتعرف على تجارب عالمية ورائدة في هذا المجال ودورها في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
كما قال بان من اهم اهداف الملتقى هو التعرف على أفضل القطاعات الاقتصادية التي يمكن للشركات في هذا القطاع الاستثمار فيها ووضع خطة طويلة توضح اوجه الدعم لها، وطرح مفهوم الشراكات والتحالفات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة كخيار استراتيجي، وايضا تطوير مهارات ملاك هذه المنشآت الإدارية والفنية.
وبين الخالدي بان حضور الملتقى سيلتقون عن قرب بملاك وممثلين صناديق راس المال الجريء بالإضافة الى اصحاب المنشآت والمسؤولين واصحاب القرار والمستثمرين، حيث تمثل خطوة مهمة لتبادل الاعمال وتنمية الاستثمار والاستفادة من هذا الحضور العالي المستوى.
يذكر ان الملتقى سيبحث عدد من الاوراق المهمة في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، انطلاقا من رؤيته المتمثلة بتعزيز دور راس المال الجريء في دعم هذا القطاع الحيوي، كما ان رسالة الملتقى تعكس مفهوم رأس المال الجريء لدى المستثمرين في المنشآت الصغيرة والمتوسطة والتي ستكون رافدا رئيسيا لقنوات الاستثمار .