أصدرت أربع شركات مدرجة في السوق السعودية، صكوكا إسلامية بنحو 13.87 مليار ريال (3.7 مليار دولار) منذ مطلع العام الجاري، وذلك عبر خمسة إصدارات.
وبحسب تحليل لوحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية" استند إلى بيانات الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية، فإن هذه الإصدارات توزعت بين الأسواق الدولية والمحلية، إذ بلغ نصيب الأسواق الدولية 67.6 في المائة بما يعادل 9.37 مليار ريال، في حين بلغ نصيب السوق المحلية 32.4 في المائة بما يعادل 4.5 مليار ريال.
ويهدف من إصدار الصكوك إلى زيادة القدرة على التوسع في الأعمال، إضافة إلى تحسين فترات الاستحقاق والاستمرار في تنويع مصادر التمويل، وهو ما عبرت عنه الشركات في تقاريرها المالية.
وتفصيليا، أصدرت الشركة السعودية للكهرباء صكوكا إسلامية دولية بقيمة 7.5 مليار ريال، وذلك في أيلول (سبتمبر) الماضي، شكلت 52 في المائة من إجمالي الصكوك المصدرة.
وتم الإصدار عبر شريحتين الأولى بنحو 3 مليارات ريال والثانية بنحو 4.5 مليار ريال، تستحق الأولى بعد خمس سنوات وأربعة أشهر، فيما تستحق الأخيرة بعد عشر سنوات، وذلك لتمويل مشاريع الشركة.
ثانيا من حيث النسبة، حلت شركة التعدين العربية السعودية "معادن" بطرح صكوك إسلامية محلية بقيمة 3.5 مليار ريال شكلت نحو 25.2 في المائة من إجمالي الإصدارات.
ويخص الطرح الذي تم خلال شهر آذار (مارس) الماضي، شركتها التابعة "معادن للفوسفات"، وهو عبارة عن استبدال جزء من دين قائم.
حلت ثالثا شركة دار الأركان التي أصدرت صكوكا إسلامية بقيمة 1.87 مليار ريال، شكلت 13.5 في المائة من إجمالي الصكوك، بأجل خمس سنوات وفائدة سنوية 6.87 في المائة، وذلك عبر أسواق دولية وإقليمية.
وأخيرا، طرح البنك السعودي للاستثمار صكوكا ثانوية بقيمة مليار ريال عبر اكتتاب خاص تم خلال شهر آذار (مارس) الماضي، لدعم قاعدة رأسمال البنك ورفع كفاية رأس المال فضلا عن تنويع مصادر التمويل، شكل 7.2 في المائة من إجمالي الصكوك المصدرة.