19/01/2014
توقعات بارتفاع الاستثمار النووي بين الرياض وباريس إلى 50 مليار دولار
توقع برتران بزانسنو السفير الفرنسي في السعودية، أن يتجاوز حجم المشاريع المشتركة بين السعودية وفرنسا في المجال النووي، 50 مليار دولار، وذلك على عدة مراحل. وقال السفير بزانسنو: إن هناك اتفاقيات بين السعودية وفرنسا في المجال النووي منذ عام 2011م، وهناك اجتماع مشترك بهذا الخصوص سيُعقد في الأشهر الثلاثة المقبلة. جاء هذا بعد حضور السفير الفرنسي حفل تدشين مصنع شركة فالوريك العربية السعودية لأنابيب النفط، بين شركتين سعودية وفرنسية، في المدينة الصناعية الثانية بالدمام.
وأضاف، أن الرئيس الفرنسي في زيارته الأخيرة للسعودية، ركز على إيجاد شراكات سعودية - فرنسية، في مجال الصناعة بالتكنولوجيا المتقدمة. وأشار إلى وجود أكثر من 70 شركة فرنسية في السعودية، يعمل فيها نحو 20 ألف موظف.
وأوضح السفير الفرنسي، أن فرنسا تمثل الشريك الثالث للسعودية عالميا، "والحكومة الفرنسية تعمل على هذه الشراكة والاستثمار بين البلدين". كما ذكر أن أكثر استثمارات السعوديين في فرنسا تتركز في قطاع العقار، قائلاً: "نعمل الآن مع شركائنا السعوديين، في مجال الاستثمار في الصناعة بالتكنولوجيا المتقدمة".
وتوقع بزانسنو ارتفاع عدد الطلاب السعوديين في فرنسا في السنوات المقبلة، إلى أربعة آلاف طالب، بعد إبرام 70 اتفاقية بين جامعات فرنسية ووزارة التعليم العالي السعودية.
وأكد أن الحكومة الفرنسية تشجع الطلاب السعوديين على الدراسة في فرنسا، بعد أن ارتفع عدد الطلاب السعوديين المبتعثين أخيراً إلى 1400 طالب، من 100 طالب فقط قبل ست سنوات.