20/10/2015
"المصرية" تتعافى ومؤشرها يصعد 1.1 %
بورصات الخليج تتحرك في نطاق ضيق وسط تواضع التعاملات
انخفض مؤشر بورصة دبي 0.1 في المائة ليغلق عند 3704 نقاط.
«الاقتصادية» من الرياض
تحركت أسواق الأسهم الخليجية خلال تداولات أمس في نطاق ضيق مع تعاملات متواضعة. بينما تعافت البورصة المصرية من خسائر استمرت يومين بفعل المخاوف من هبوط قيمة العملة.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.2 في المائة وصعد سهم فوادفون قطر الأكثر تداولا في السوق 1.7 في المائة.
وتراجع سهم البنك التجاري القطري 1.8 في المائة بعدما حقق 275.9 مليون ريال (75.8 مليون دولار) ربحا فصليا صافيا، مقارنة بأرباح بلغت 486.5 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وتوقع محللون في استطلاع لرويترز أرباحا قدرها 495.4 مليون ريال.
وانخفض مؤشر سوق دبي 0.1 في المائة إلى 3704 نقاط. وهبط سهم بنك الإمارات دبي الوطني أكبر بنك في الإمارة 2.3 في المائة.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المائة، وزاد سهم مؤسسة اتصالات 0.7 في المائة. وصعد السهم 22 في المائة منذ أواخر آب (أغسطس) الماضي.
وصعد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.1 في المائة بعدما تراجع في الجلستين السابقتين. وسمح البنك المركزي للجنيه بالهبوط قليلا، حيث يعتقد المستثمرون أن ذلك دلالة على احتمال بدء موجة جديدة من الانخفاض المحكوم في قيمة العملة.
وارتفعت الأسهم العشرة الأكثر تداولا، ما يشير إلى أن المستثمرين توقعوا منذ فترة طويلة خفض قيمة الجنيه.
وصعد سهم المصرية للمنتجعات السياحية 5.1 في المائة في تداول مكثف، حيث يمكن أن تستفيد الشركة من ضعف العملة في دعم السياحة.
وحققت أسهم الشركات العقارية، التي تعد أداة تحوط من ضعف العملة أداء جيدا، حيث صعد سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 4.1 في المائة.