18/01/2014
حققت أداءً إيجابياً رغم استقرار السيولة
الأسهم السعودية تغلق عند أعلى مستوى منذ 5 سنوات
السوق قد تتعرض لموجة جني أرباح في الأمد القصير إذا لم تُظهِر الأسهم القيادية نتائج قوية. تصوير: أحمد فتحي - "الاقتصادية"
زادت الأسهم السعودية أرباحها للأسبوع الثالث على التوالي منذ مطلع العام الجاري، لتصل إلى نحو 1 في المائة، مغلقة عند أعلى مستوى منذ أيلول (سبتمبر) 2008م. وتحقق الأداء الإيجابي رغم استقرار السيولة، وارتفاع 43 في المائة فقط من الأسهم، مقابل انخفاض 80 سهماً، واستقرار عشرة أسهم. ويُعد هذا إشارة إلى أن بعض المتعاملين لا يُفضِّلون الشراء في المستويات الحالية، ويظهر هذا في استقرار السيولة، وانخفاض عدد الأسهم الرابحة مقارنة بالأسبوع الماضي. وأعلن مصرف "الراجحي" نتائجه المالية، وأظهر انخفاضاً في أرباحه السنوية بـ 6 في المائة، وحقق أداءً يقل بكثير عن متوسط التوقعات، ما يجعل أكبر أسهم السوق وزناً عاملاً يُهدِّد إمكانية مواصلة الارتفاع. وما لم تظهر نتائج قوية في الأسهم القيادية الأخرى، خاصة "سابك" الذي يتوقع مختصون أن يحقق نمواً بـ 3.6 في المائة، لتصل أرباحه إلى 25.6 مليار ريال، فقد تتعرض السوق إلى موجة جني أرباح في الأمد القصير. وسيواجه المؤشر مقاومة قوية عند 8800 نقطة، أما الدعم فعند مستويات تُراوح بين 8650 و8600 نقطة.
الأداء العام للسوق افتتح المؤشر الأسبوع الماضي عند 8677 نقطة، وارتفع في ثلاث جلسات مقابل انخفاض جلستين. وبلغ مدى التذبذب 1.6 في المائة، أدنى نقطة في الأسبوع عند 8637 نقطة، خاسراً 0.46 في المائة، بينما أعلى نقطة عند 8779 نقطة، بنسبة مكاسب بلغت 1.18 في المائة. واستطاع المؤشر الحفاظ على أكثر مكاسب الأسبوع، مغلقاً عند 8761 نقطة، رابحاً 83 نقطة، بنسبة 0.96 في المائة.
وتراجعت قِيَم التداول 0.1 في المائة، لتصل إلى 32.6 مليار ريال، وبلغ مُعدّل قيمة الصفقة الواحدة 57.6 ألف ريال.
وارتفعت الأسهم المتداولة 0.3 في المائة، حيث وصلت إلى 1.1 مليار سهم مُتداوَل، وبلغ مُعدّل التدوير للأسهم الحرة 5.9 في المائة، وانخفضت الصفقات 10 في المائة، لتصل إلى 565 ألف صفقة.
أداء القطاعات ارتفعت تسعة قطاعات مقابل انخفاض ستة. وتصدّر المرتفعة قطاع "الإعلام والنشر"، بنسبة 6.2 في المائة، يليه قطاع التجزئة، بنسبة 3.8 في المائة، وحل ثالثاً قطاع الزراعة، بنسبة 3.5 في المائة.
وتصدّر المتراجعة قطاع "الفنادق والسياحة"، بنسبة 2.7 في المائة، يليه قطاع استثمار صناعي، بنسبة 1.7 في المائة، وحل ثالثاً قطاع التطوير العقاري، بنسبة 1.37 في المائة. والأكثر تداولاً قطاع البتروكيماويات، بقيمة 6.7 مليار ريال، بنسبة 21 في المائة، يليه قطاع المصارف، بقيمة 4.9 مليار ريال، بنسبة 15 في المائة، وحل ثالثاً قطاع التأمين، بقيمة 4.5 مليار ريال، بنسبة 14 في المائة. أما الأكثر تدويراً للأسهم الحرة فهو قطاع التأمين، بنسبة 19 في المائة، يليه قطاع الاتصالات، بنسبة 12 في المائة، وحل ثالثاً قطاع التشييد والبناء، بنسبة 11 في المائة.
والأكثر في مُعدّل قيمة الصفقة الواحدة، كان قطاع المصارف، بقيمة 114 ألف ريال، يليه قطاع الاتصالات، بقيمة 91 ألف ريال، وحل ثالثاً قطاع البتروكيماويات، بقيمة 89 ألف ريال.
أداء الأسهم تم تداول 159 سهماً في السوق، ارتفع منها 69 سهماً، وانخفض 80 سهماً، وأغلقت عشرة أسهم دون تغير سعري. وتصدّر المرتفعة سهم "الأهلية"، بنسبة 20 في المائة، مغلقاً عند 54.75 ريال، يليه سهم "تهامة للإعلان"، بنسبة 15 في المائة، مغلقاً عند 127 ريالاً، وحل ثالثاً سهم "الخليج للتدريب"، بنسبة 13 في المائة، مغلقاً عند 51.5 ريال.
والأكثر تراجعاً سهم "سيسكو"، بنسبة 7 في المائة، مغلقاً عند 16.25 ريال، يليه سهم "وفا للتأمين"، بنسبة 6 في المائة، مغلقاً عند 70 ريالاً، وحل ثالثاً سهم "التعاونية"، بنسبة 5.8 في المائة، مغلقاً عند 32.3 ريال. أما الأكثر استحواذاً على السيولة، فهو سهم "الإنماء"، بنسبة 8.8 في المائة، بتداولات 2.8 مليار ريال، يليه سهم "سابك"، بنسبة 8.6 في المائة، بقيمة 2.8 مليار ريال، وحل ثالثاً سهم "بوان"، بنسبة 4.7 في المائة، بتداولات 1.5 مليار ريال.
أما الأكثر تدويراً للأسهم الحرة، فتصدّرها سهم "العربي للتأمين"، بنسبة 232 في المائة، يليه سهم "بوان"، بنسبة 176 في المائة، وحل ثالثاً سهم "سايكو"، بنسبة 136 في المائة. وأكبر مُعدّل لقيمة الصفقة الواحدة، كان في سهم "اتحاد الاتصالات"، بقيمة 254 ألف ريال، يليه سهم "سامبا"، بقيمة 175 ألف ريال، وحل ثالثاً سهم "الاتصالات"، بقيمة 160 ألف ريال.
* وحدة التقارير الاقتصادية