30/04/2010
خلال منتدى فرص الأعمال الذي اختتم أعماله في شيكاغو وزارة التجارة تستعين بـ «جنرال إلكتريك» لتحفيز القطاع الصناعي
أبرمت وزارة التجارة والصناعة السعودية اتفاقيات تعاون استراتيجي مع شركة جنرال إلكتريك GE بهدف الإسهام في بناء اقتصاد مستدام عبر التركيز على تحفيز النشاط الصناعي، وتطوير الأبحاث والتعليم، وتوفير فرص العمل المتميزة للمواطنين السعوديين.
وجاء التوقيع خلال منتدى فرص الأعمال السعودي - الأمريكي الذي اختتم أعماله أمس في شيكاغو.
وستعمل ''جنرال'' على وضع إطار عمل للتعاون، واستكشاف الفرص المتوافرة محلياً ودولياً في القطاع الصناعي في المملكة.
كما سيتعاون الطرفان أيضاً على تطوير مشاريع دولية، والعمل مع مؤسسات التمويل الحكومية والمانحة لتشجيع التصدير، مع التركيز على إفريقيا والعالم الإسلامي، إلى جانب تقديم الشركة خلاصة خبرتها الطويلة لعمل دراسة شاملة للاستراتيجية الوطنية للصناعة قبل إطلاقها في المملكة.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أبرمت وزارة التجارة والصناعة السعودية اتفاقيات تعاون استراتيجي مع شركة جنرال إلكتريك GE بهدف المساهمة في بناء اقتصاد مستدام عبر التركيز على تحفيز النشاط الصناعي، وتطوير الأبحاث والتعليم، وتوفير فرص العمل المتميزة للمواطنين السعوديين.
وجاء التوقيع خلال منتدى فرص الأعمال السعودي - الأمريكي، الذي اختتم أمس في شيكاغو، بمشاركة نخبة من الشخصيات الحكومية والخاصة في البلدين، ودارت من خلاله المناقشات الاقتصادية المكثفة التي تهدف إلى تعظيم التعاون الاقتصادي بين البلدين.
واختتم المنتدى أعماله أمس، بعد أن عقد عددا من ورش العمل عرض من خلالها الفرص الاستثمارية التي تغطي قطاع المياه والكهرباء، الطاقة، الخدمات المالية، المعرفة، المبادرة الزراعية السعودية، إضافة إلى عرض توضيحي للخدمات المالية السعودية.
وقد تركزت محاور المنتدى في الطاقة، المال والاستثمار، تقنية المعلومات، الماء والكهرباء، الكيماويات والصناعات البلاستيكية، الإنشاءات، المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الزراعة، والتعليم. ومن خلال مذكرة التفاهم الموقعة مع وزارة التجارة والصناعة، ستعمل "جنرال" على وضع إطار عمل للتعاون، واستكشاف الفرص المتوافرة محلياً ودولياً في القطاع الصناعي في المملكة. كما سيتعاون الطرفان أيضاً على تطوير مشاريع دولية، والعمل مع مؤسسات التمويل الحكومية والمانحة لتشجيع التصدير، مع التركيز على إفريقيا والعالم الإسلامي، إلى جانب تقديم الشركة خلاصة خبرتها الطويلة لعمل دراسة شاملة للاستراتيجية الوطنية للصناعة قبل إطلاقها في المملكة.
وتأتي هذه الشراكة التي تمت بين وزارة التجارة والصناعة وجنرال إلكتريك في إطار خطة عمل الشركة في المملكة واستراتيجيتها التي تركز على إدارة عملياتها بما ينسجم مع المتطلبات المحلية، وترسيخ مكانتها كشريك موثوق لدعم الأهداف التنموية في المملكة. وتعكس مذكرة التفاهم الموقعة التزام "جنرال" بالمساهمة بدور إيجابي في دعم عملية التنمية المستدامة ورفع مستويات التنافسية في المملكة من خلال الاستثمار وتطوير إمكانات الشركة والتقنيات المحلية ونقل المعرفة، إضافة إلى توفير فرص عمل لأصحاب المهارات الصناعية والتقنية في القطاعات الاقتصادية الرئيسية التالية: الطاقة، الرعاية الصحية، النقل، والمياه، وذلك بما ينسجم مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة في السعودية.
وتتولى وزارة التجارة والصناعة السعودية مسؤولية دعم عمليات التنويع الاقتصادي في المملكة، من خلال حفز القطاع الصناعي، وتسعى لإطلاق الاستراتيجية الوطنية الصناعية خلال الفترة المقبلة، بغرض دعم القطاع الصناعي في المملكة ومضاعفة مساهمته في إجمالي الناتج المحلي. وقال عبد الله زينل وزير الصناعة والتجارة في المملكة: "تمتلك المملكة اليوم واحداً من أكثر الاقتصادات تنافسية في العالم، مدعومة بقوى عاملة عالية المهارة واحتياطيات كبيرة من الطاقة، وتوجه عام نحو تنويع القطاعات الاقتصادية في المملكة. وترتكز الاستراتيجية التنموية في المرحلة الراهنة بشكل رئيسي على عنصري التصنيع والابتكار".
ومن جانبه قال فيرديناندو بيكالي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك إنترناشيونال: "باعتبارها من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم وتمثل أكبر اقتصادات العالم العربي، تركز المملكة جهودها نحو تنويع القطاعات الاقتصادية وإطلاق مبادرات التنمية المستدامة التي تدعم النمو السكاني المتسارع الذي تشهده حالياً. كما تتبع المملكة استراتيجية متعددة المحاور ترتكز على تطوير قطاعات التعليم والأبحاث والتصنيع، وهو ما يمكن لشركة GE أن تسهم في دعمه بدرجة كبيرة وفاعلة".
وتحظى GE بحضور قوي في المملكة منذ أكثر من سبعة عقود، وكانت قد قدمت أول توربين يجري استخدامه في أول مصفاة للتكرير في المملكة. كما عززت GE وجودها من خلال عقد الشراكات مع القطاعين العام والخاص، ولديها عديد من المنشآت الرائدة في مجال الدعم وخدمات التصليح ومراكز التدريب في قطاعات النفط والغاز والطاقة والمياه والملاحة الجوية والرعاية الصحية، وتقدم هذه المنشآت خدماتها على المستوى الإقليمي. وشكل منتدى فرص الأعمال السعودي - الأمريكي منطلقاً للقاء أبرز قادة الأعمال والشخصيات الحكومية السعودية والأمريكية وقادة المجتمع المدني لتعزيز التعاون في عدد من أهم القطاعات الاقتصادية مثل الطاقة والتمويل والاستثمار والزراعة وتقنية المعلومات.