26/09/2010
التقرير اليومي للأسهم السعودية مؤشر السوق يواصل ارتفاعاته ويستقر فوق مستوى 6450 نقطة
أغلقت سوق الأسهم السعودية تعاملات امس عند 6453.13 نقطة، وذلك بعد أن استطاعت أن تكسر مستوى 6500 نقطة أثناء الجلسة، وإن لم تستطع أن تحافظ عليه عند الإغلاق.
واصلت سوق الأسهم السعودية ارتفاعاتها، التي بدأتها خلال الجلستين السابقتين، بنسبة ارتفاع 0.28 في المائة وبمكاسب 18.22 نقطة، حيث أغلقت عند 6453.13 نقطة، وذلك بعد أن استطاعت أن تكسر مستوى 6500 نقطة أثناء الجلسة، وإن لم تستطع أن تحافظ عليه عند الإغلاق، وصاحب ارتفاع أمس نمو في قيم التداولات بوصولها إلى أكثر من ثلاثة مليارات ريال، مقابل 2.7 مليار ريال قيم تداولات الجلسة السابقة، وبنسبة ارتفاع بلغت 11 في المائة ووصل حجم تداولات أمس إلى 138.9 ألف سهم مقابل 124.8 ألف سهم في الجلسة السابقة.
وعن القطاعات، فقد ارتفعت الغالبية العظمى منها، فبينما ارتفعت عشرة قطاعات، تراجعت خمسة أخرى فقط، وقاد قطاع التأمين ارتفاعات أمس بنسبة 1.31 في المائة كاسبا 11.06 نقطة، تلاه قطاع التشييد والبناء بنسبة 1.01 في المائة كاسبا 33.51 نقطة، ثم قطاع البتروكيماويات بنسبة ارتفاع بلغت 0.63 في المائة ومكاسب بلغت 35.96 نقطة.
أما عن القطاعات المتراجعة، فقد جاء على رأسها قطاع الاتصالات بنسبة 0.58 في المائة فاقدا 10.82 نقطة، تلاه قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة تراجع 0.21 في المائة فاقدا 11.79 نقطة، ثم قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 0.14 في المائة خاسرا 7.27 نقطة.
وعلى صعيد الأسهم، فقد ارتفع منها 84 سهما، بينما لم يتراجع سوى 28 سهما فقط، وظلت بقية الأسهم (32 سهما) عند إغلاقاتها نفسها في جلسة الأربعاء الماضي، وحلت أربعة من أسهم شركات التأمين على رأس القائمة المرتفعة أمس، كان أعلاها سهم ''السعودية الهندية'' بنسبة 9.86 في المائة كاسبا 2.9 ريال، تلاه ''الأهلية للتأمين'' بنسبة ارتفاع 7.41 في المائة ومكاسب بلغت أربع ريالات، و''سلامة'' بنسبة ارتفاع 4.76 في المائة ومكاسب بلغت 1.4 ريال، وأخيرا ''أسيج'' بنسبة ارتفاع بلغت 4.73 في المائة ومكاسب بقيمة 1.4 ريال. بينما كان الأكثر تراجعا أمس سهم ''الشرقية للتنمية'' بنسبة تراجع بلغت 2.67 في المائة بعد أن فقدت ريالا واحدا من سعر السهم، تلاه سهم ''أسمنت الشرقية'' بنسبة 1.09 في المائة وخسارة بلغت 0.5 ريال، تلاه ''الكيميائية السعودية'' بخسارة بلغت كسابقها 0.5 ريال وبنسبة تراجع 1.02 في المائة، ثم اتحاد اتصالات ''موبايلي'' بخسارة 0.5 ريال أيضا وبنسبة تراجع 0.91 في المائة.
وكان عدد من المحللين قد توقعوا أن تشهد سوق الأسهم انتعاشا، وتحسنا في أدائها خلال الفترة المقبلة مع نهاية الربع الثالث ومواصلة ارتفاعها للربع الأخير لهذا العام، متوقعين أن يشهد مؤشر السوق صعودا تدريجيا يجذب الرساميل الهاربة من السوق، ويرفع حجم السيولة في السوق بعد أن سجلت أدنى مستوى خلال الفترة الماضية''.
وأكدوا أن المؤشرات التي نشهدها في السوق تدل على توقعات بانتعاش السوق وتحسن أدائها، متوقعين أن يلامس المؤشر سبعة آلاف نقطة خلال الفترة المقبلة من نهاية كانون الأول (ديسمبر) المقبل، مع ارتفاع بسيط للمؤشر، مشيرين إلى أن ظهور المحفزات في السوق عامل رئيس لتحسين أدائها، فظهور نتائج الشركات التي تعمل عادة على رفع أداء السوق ورفع حجم السيولة محفزات على تحسن أداء السوق.