22/09/2014
تفجيرات القاهرة توقف تعافي "المصرية"
ضغوط جني الأرباح تقود الأسهم الإماراتية والقطرية للانخفاض
البورصة المصرية تفقد مكاسبها الصباحية بعد تفجيرات في محيط وزارة الخارجية.
تراجعت أسواق الأسهم الإماراتية والقطرية أمس بعد أن حققت مكاسب قوية بفعل تدفقات استثنائية في الجلسة السابقة في حين تراجعت البورصة المصرية تحت وطأة التفجيرات التي وقعت بالقرب من وزارة الخارجية، وسط ضغط بيعي من المؤسسات الأجنبية والأفراد العرب والأجانب. فيما خالفت كل من السوق الكويتية والبحرينية الاتجاه وحققتا مكاسب.
ففي دبي نزل المؤشر العام 0.2 في المائة مع انخفاض سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.5 في المائة وبنك دبي الإسلامي 0.6 في المائة.
وكانت السوق قد ارتفعت 2.3 في المائة الخميس الماضي وسط إقبال جماعي من الصناديق الأجنبية قبيل تعديلات على مؤشر فاينانشيال تايمز العالمي تسري من اليوم 22 أيلول (سبتمبر) الجاري. وتركز معظم الطلب على "ديار للتطوير" و"الاتحاد العقارية" اللتين ستدخلان المؤشر للمرة الأولى. وحافظ السهمان على قوة الدفع اليوم وارتفعا 3.1 في المائة و1.4 في المائة على الترتيب لكن صافي مشتريات الأجانب جاء بحسب بيانات البورصة أقل بكثير عنه يوم الخميس الماضي.
وفي غضون ذلك تراجع سهم آخر سيدخل المؤشر هو بنك أبو ظبي التجاري بعد أن ارتفع في وقت سابق 6.8 في المائة. وتراجع السهم 3.3 في المائة في حين هبط مؤشر أبو ظبي 1.1 في المائة.
وفي الدوحة نزل مؤشر السوق 1.5 في المائة بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى على الإطلاق عندما سجل 14351 نقطة في الجلسة السابقة أيضا بفضل تعديلات مؤشر فاينانشيال تايمز. وانخفضت أسهم صناعات قطر 1.4 في المائة بعد أن قالت الشركة إنها جمدت مشروع السجيل للبتروكيماويات الذي كان سيتكلف مليارات الدولارات وإنها تدرس خطة بديلة ستدر عوائد أفضل.
وفي مصر تخلت السوق عن مكاسبها الصباحية تحت وطأة التفجيرات التي وقعت بالقرب من وزارة الخارجية، وسط ضغط بيعي من المؤسسات الأجنبية والأفراد العرب والأجانب، وبدل المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" مكاسبه الصباحية ليغلق علي تراجع بما نسبته 0.11 في المائة تعادل 10.53 نقطة ليغلق عند 9718.57 نقطة.
وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بوتيرة أكبر بما نسبته 0.63 في المائة إلى 627.91 نقطة. وامتدت الخسائر إلى المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي إكس 100" ليتراجع بما نسبته 0.37 في المائة إلى 1148.27 نقطة. وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 1.991 مليار جنيه ليصل إلى 525.210 مليار جنيه مقابل 527.201 مليار جنيه بنهاية تداولات الأسبوع الماضي.
ويأتي انخفاض البورصة المصرية أمس بعد أن أغلقت عند أعلى مستوى في ست سنوات 9729 نقطة الجلسة السابقة. لكن سهم "مدينة نصر للإسكان والتعمير" الذي صعد بالحد الأقصى ليوم واحد 10 في المائة يوم الخميس الماضي واصل أداءه القوي وارتفع 1.6 في المائة. وقالت الشركة الأسبوع الماضي إنها تستهدف مبيعات قدرها مليارا جنيه (280 مليون دولار) من مشروعها تاج سلطان وهو ما يفوق التوقعات السابقة للمحللين.
وفي الكويت أنهى المؤشر السعري تداولات أمس على ارتفاع نسبته 0.18 في المائة بإقفاله عند مستوى 7612.21 نقطة "أعلى مستوياته منذ أكثر من أربعة أشهر" مُحققاً مكاسب بنحو 13.85 نقطة، ليُحقق بذلك ارتفاعه التاسع على التوالي والـ 12 لها في الشهر الجاري من أصل 14 جلسة.
وفي البحرين ارتفع المؤشر 0.2 في المائة إلى 1469 نقطة، وتراجع مؤشر سوق مسقط 0.1 في المائة إلى 7500 نقطة.