28/07/2012
«صندوق النقد»: انكشاف المصارف الخليجية على «اليورو» لا يتجاوز 5 %
صورة التقطت في باريس تظهر تمثالا ونقود يورو معدنية. وتعد الدول القريبة من منطقة اليورو الأكثر تأثرا بالأزمة بنسبة تبلغ 45% من ناتجها القومي. الفرنسية
أكد صندوق النقد الدولي أن حجم انكشاف المصارف في دول منطقة الخليج على الأزمة في منطقة اليورو لا يتجاوز 5 في المائة، فيما تبلغ النسبة في الدول الأوروبية القريبة من منطقة اليورو نحو 45 في المائة من إجمالي ناتجها القومي، تليها الدول الأوروبية الناشئة بنسبة 35 في المائة، وكل من الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية بنحو 10 في المائة، بينما تبلغ هذه النسبة لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو 5 في المائة.
وبين ''صندوق النقد'' من خلال دراسة أعلن عنها أخيرا، أنه من المرجح أن تكون الآثار المالية غير المباشرة الناجمة عن أزمة منطقة اليورو محدودة للغاية في منطقة الشرق الأوسط، فمن جهة، نجد أن مشكلات الديون السيادية التي تواجه منطقة اليورو قد أسهمت في ارتفاع تكاليف الاقتراض نتيجة لاتساع فروق التأمين على مبادلات المخاطر السيادية والائتمانية التي تواجه بلدان المنطقة. من ناحية أخرى، فإن الأجهزة المصرفية في المنطقة بوجه عام لا تعتمد كثيراً على الاقتراض من المصارف الأوروبية، بل تعتمد على المصادر المحلية في الحصول على التمويل.
ولكن ''صندوق النقد'' أكد أن أزمة الديون في أوروبا أثرت في أجزاء كثيرة من العالم، ولا تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا استثناء في هذا الخصوص، لعل أقلها - ويزيد الأمر تعقيداً - أن ضعف النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو - والعالم ككل - يأتي في فترة مليئة بالتحديات بالنسبة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.