04/02/2014
عدم وجود بيانات مشجعة دفع المتعاملين للبيع
رغم جني الأرباح .. الأسهم السعودية تحافظ على مستوى 8800
تراجعت الأسهم السعودية أمس، بعد سلسلة من الارتفاعات المتوالية التي وصلت إلى ثلاث جلسات، استطاع من خلالها السوق تحقيق أفضل أداء يومي في شهرين. وجاءت تلك الارتفاعات من قطاع المصارف بشكل رئيسي، بعدما تفاعلت أسهم المصارف مع توسع عدد من المصارف في نشاطها عبر زيادة رساميلها، خصوصا مصرف الرياض الذي ضاعف من رأسماله وارتفع سهمه بالنسب القصوى. وبعد أن عكس القطاع المصرفي تلك المتغيرات واستقرت تداولاته لم تظهر بيانات مشجعة من القطاعات الأخرى تحفز المتعاملين على ضخ المزيد من السيولة في السوق، وفضل المتعاملون جني الأرباح، وحالياً يمثل مستوى 8800 نقطة دعم فني أساسية وفقدها سيجعل السوق تحت الضغوط البيعية، ما يدخله في موجة جني أرباح.
وأصبح السوق أكثر حساسية تجاه الأخبار السلبية، حيث يتداول الآن عند أعلى مستوياته منذ مطلع العام وخمسة أعوام ماضية، ما يعني تحقيق كثير من المتعاملين أرباحا رأسمالية مرتفعة، وسيفضلون البيع عند ظهور أية عوامل سلبية، إلا أن السوق في الأمد البعيد لا يزال إيجابيا، حيث الشركات تستمر في تحقيق الربحية والنمو في أعمالها، ما انعكست على إجمالي أرباح السوق التي تجاوزت 100 مليار ريال، ما يجعل هناك مستثمرين يترقبون أية فرص قد تتولد جراء التراجعات لضخ استثماراتهم في السوق.
الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 8835 نقطة، حقق أعلى نقطة عند 8848 كاسبا 0.16 في المائة، بينما أدنى نقطة كانت عند 8800 خاسرا 0.40 في المائة، نهاية الجلسة قلص من خسائره وأغلق عند 8806 نقطة خاسرا 28 نقطة بنسبة 0.32 في المائة. وتراجعت قِيَم التداول لتصل إلى 6.2 مليار ريال بنسبة 13 في المائة، وتراجعت الأسهم المتداولة إلى 266 مليون سهم متداول بنسبة 1 في المائة، وتراجعت الصفقات إلى 97.7 ألف صفقة، بنسبة 3 في المائة.
أداء القطاعات ارتفعت سبعة قطاعات مقابل انخفاض ثمانية قطاعات، وتصدر المرتفعة قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 2.28 في المائة، يليه قطاع الأسمنت بنسبة 0.76 في المائة، وحل ثالثا التطوير العقاري بنسبة 0.67 في المائة. أما المتراجعة فتصدر "النقل" المتراجعة بنسبة 1.18 في المائة يليه قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.78 في المائة وحل ثالثا قطاع "الاستثمار المتعدد" بنسبة 0.75 في المائة. وكان الأكثر تداولا قطاع المصارف، بقيمة 1.26 مليار ريال بنسبة 20 في المائة، يليه قطاع التطوير العقاري بقيمة 1.22 مليار ريال بنسبة 19.6 في المائة. وحل ثالثا قطاع البتروكيماويات بقيمة 984 ريال، بنسبة 16 في المائة.
أداء الأسهم تم تداول 158 سهما في السوق، ارتفع منها 46 سهما، مقابل انخفاض 86 سهما، وإغلاق 26 سهما دون تغيّر سعري، وتصدّر المرتفعة سهم "العالمية"، بنسبة 9.7 في المائة، مغلقا عند 47.40 ريال، يليه سهم "دار الأركان"، بنسبة 3.9 في المائة، مغلقا عند 10.50 ريال، وحل ثالثا سهم "الطيار"، بنسبة 2.9 في المائة، مغلقا عند 113.25 ريال. وكان الأكثر تراجعا سهم "الخليج للتدريب"، بنسبة 2.5 في المائة، مغلقا عند 57.75 ريال، يليه سهم "تكوين"، بنسبة 2.21 في المائة، مغلقا عند 39.80 ريال، وحل ثالثا سهم "الجوف الزراعية"، بنسبة 1.95 في المائة، مغلقا عند 50.25 ريال. وتوجهت 41 في المائة من السيولة إلى ستة أسهم وتصدر سهم "الإنماء" الأسهم في قيم التداول، بقيمة 768 مليون ريال، بنسبة 12.3 في المائة، يليه سهم "دار الأركان"، بقيمة 756 مليون ريال، بنسبة 12 في المائة، وحل ثالثا سهم "سابك"، بقيمة 482 مليون ريال، بنسبة 7.8 في المائة.