25/05/2012
تخصص دول الخليج مليارات الدولارات لتوسيع وتحديث البنى التحتية لمطاراتها، وهي تتطلع لترسيخ مكانتها كمنصة حيوية للطيران العالمي، ولا سيما الإمارات وقطر. وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مؤسسة مطارات دبي ورئيس شركة طيران الإمارات السريعة النمو إن الإمارات تحاول أن تلاقي مستويات الطلب ولا نقوم بالإفراط في الإنفاق، مبررا بذلك المبالغ الضخمة التي تخصصها لقطاع الطيران والمطارات. وجدد الشيخ أحمد خلال معرض المطارات في دبي التأكيد على وجود خطة لإنفاق 7,8 مليار دولار بموجب الخطة الاستراتيجية للمجموعة لعام 2020، ويفترض أن ترفع القدرة الاستيعابية لمطار دبي الأكثر إشغالا في الشرق الأوسط من 60 مليون راكب إلى 90 مليون راكب في عام 2018. ومع احتساب مطار آل مكتوم الدولي في منطقة جبل علي، وهو المطار الذي يفترض أن يصبح الأكبر في العالم عند انتهاء أعمال إنشائه والذي ما يزال مقتصرا على عمليات الشحن في الوقت الراهن، ستصل القدرة الاستيعابية لمطارات دبي إلى 98,5 مليون راكب في 2020. وحققت حركة المسافرين عبر مطار دبي نموا بأكثر من الضعف في غضون سبع سنوات، وارتفع عدد مستخدمي المطار من 24,8 مليون مسافر في 2005 إلى 50,1 مليون مسافر في 2011. ويعد مطار دبي حاليا رابع أكبر مطار في العالم من حيث حركة المسافرين الدوليين، إذ إنه يستخدم خصوصا من قبل المسافرين العابرين بين الغرب وآسيا وأستراليا. وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي بول غريفيث إن المجموعة تركز حاليا على إنجاز مبنى ركاب جديد هو الكونكورس 3 الذي سيرفع القدرة الاستيعابية للمطار إلى 75 مليون مسافر سنويا. وقد بني هذا الكونكورس خصيصا لاستقبال طائرات الإيرباص إيه 380 العملاقة، مع العلم أن طيران الإمارات هي أكبر زبون في العالم لهذه الطائرات.