26/07/2012
يتوقع محللون بارزون أداء فاترا لسوق الأسهم السعودي خلال الأسبوع المقبل في ظل ضعف التعاملات خلال شهر رمضان وغياب المحفزات الداخلية بعد انتهاء موسم الإعلان عن النتائج الفصلية. ويري المحللون أن أنظار المتعاملين ستتركز على الإخبار التي تتعلق بصحة الاقتصاد العالمي لاسيما تطورات أزمة ديون منطقة اليورو لمعرفة مدى تأثيرها على أسعار البتروكيماويات والطلب عليها في ظل استحواذ القطاع على نسبة كبيرة من رسملة السوق. وأنهى المؤشر السعودي تعاملات مساء أمس متراجعا 05ر0 في المائة ليغلق عند مستوى 6667 نقطة. وبلغت قيم التداول 6ر4 مليار ريال "2ر1 مليار دولار". وقال طارق الماضي الكاتب الاقتصادي "ستكون التداولات الأسبوع المقبل ضعيفة جدا وستدور السيولة عند أربعة مليارات ريال. سيشهد المؤشر تذبذبات في نطاق ضيق مع ميل الى السلبية". وأضاف "لكن أي تغيرات في الاقتصاد الأوروبي والعالمي بشكل عام سيكون لها تأثيرا مباشرا على أسهم البتروكيماويات لاسيما سابك وعلى السوق بوجه عام". وتتخوف الأسواق العالمية من احتمال أن تلجأ أسبانيا لطلب خطة انقاذ بعد أن قال اقليم بلنسية المثقل بالديون والواقع في شرق البلاد انه سيحتاج مساعدة مالية من مدريد مما زاد من صعوبة الجهود التي تبذلها الحكومة المركزية لتفادي طلب برنامج انقاذ سيادي شامل.